[c1]فرنسا والسعودية تسعيان لإنهاء أزمة الحكومة في لبنان[/c] بيروت / رويترز:قالت مصادر سياسية ودبلوماسية أمس الخميس إن فرنسا والمملكة العربية السعودية تبذلان جهودا لتوسيع مجلس الوزراء اللبناني لإنهاء أزمة طويلة بين الحكومة المدعومة من الغرب ضد حزب الله وحلفائه.وقالت المصادر ان جهود الوساطة الجديدة تهدف إلى نزع فتيل التوتر قبل الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق هذا العام.وقالت مصادر سياسية ان دبلوماسيين فرنسيين اقترحوا على الغالبية المناهضة لسوريا ان تقبل بمطلب المعارضة بالحصول على أكثر من ثلث المقاعد الوزارية في الحكومة لان المحكمة تم تمريرها الآن.وأشارت المصادر إلى ان باريس تريد فترة سلسة للانتخابات الرئاسية التي من المقرر ان تجرى ما بين أواخر سبتمبر وأواخر نوفمبر.وفي لبنان ينتخب البرلمان الرئيس الذي يجب ان يكون من الطائفة المسيحية المارونية وفقا لنظام التوزيع الطائفي المعقد.ودفعت الخطوة الفرنسية السفير السعودي عبد العزيز الخوجة إلى استئناف جهود وساطة سابقة بالتعاون مع الإيرانيين الذين يعدون الداعم الأساسي لحزب الله.وقال مصدر بارز في المعارضة "نحن قريبون من صيغة لحل الأزمة الحكومية. نحن نضع اللمسات الأخيرة ولكن علينا ان نكون حذرين لأننا من تجاربنا السابقة تستطيع الأمور ان تتعقد بسرعة."وقالت المصادر ان التسوية تشمل توسيع حكومة السنيورة الأصلية التي تضم 24 وزيرا إلى 30 ومنح المعارضة أكثر من 11 مقعدا وهو العدد اللازم لمنع الموافقة على قرارات هامة.وأكد سفير إيران محمد رضا شيباني المساعي التي استؤنفت من جديد لحل الأزمة بعد لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وهو أيضاً زعيم بارز في المعارضة.وقال شيباني "هناك جهود فرنسية سعودية إيرانية مشتركة والمهم وجود جهود سياسية داخلية لبنانية."ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل تسعة أشخاص بهجوم انتحاري على الحدود مع سوريا[/c] العراق/ ا ف ب:أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل تسعة أشخاص وإصابة 22 آخرين في هجوم انتحاري أمس الخميس بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت الدوائر الإدارية والأمنية في ربيعة على الحدود مع سوريا في شمال العراق.وقال العميد في الشرطة محمد الوكاع ان "شاحنة مفخخة يقودها انتحاري اقتحمت مدخل مقر الدائرة الأمنية والإدارية حيث أطلق عناصر الشرطة النار عليها فانفجرت ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص إصابة 22 آخرين".وأضاف "بين القتلى خمسة عناصر من الشرطة فضلا عن 15 جريحا من عناصرها".يشار إلى ان ربيعة التي تبعد مسافة أكثر من 450 كلم شمال غرب بغداد هي منفذ حدودي مع سوريا.وأعلن مسؤول في الشرطة العراقية ان مسلحين أقدموا بعد ظهر الخميس على اغتيال الصحافية سحر حسين الحيدري مراسلة وكالة "أصوات العراق" في الموصل ثالث اكبر مدن العراق.وقال العميد محمد الوكاع ان "مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار على الحيدري في احد شوارع منطقة الحدباء" شمال المدينة.وأضاف ان "الحادث وقع بعد ان غادرت منزلها متوجهة الى مكان عملها" في الموصل (375 كلم شمال بغداد).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشرطة الإيطالية توقف خلية "تابعة للقاعدة ببلاد المغرب"[/c] روما / CNN :اعتقلت الشرطة الايطالية خمسة أشخاص أمس الخميس، على خلفية الاشتباه بضلوعهم في تقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة، وجماعات مسلحة أخرى، متهمة بدعم ما يسمى بـ"الإرهاب."وقال ناطق باسم الشرطة الإيطالية، إن مذكرات التوقيف جاءت بعد سلسلة من التحقيقات حول الخلايا التابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، الذي كان يعرف في السابق باسم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال."ولفت الناطق الرسمي إلى أن المجموعة التي تم توقيفها "متخصصة في تقديم الدعم المادي والعيني للجماعة، وتجنيد مقاتلين جدد لها،" مؤكداً أن الشرطة الإيطالية تعتقد بوجود صلات بينها وبين والهجمات التي استهدفت سابقاً دولاً في شمال أفريقية، مثل الجزائر في أبريل وتونس في ديسمبر 2006.وسبق أن أصدرت روما مذكرات توقيف في حق عشرة من أعضاء المجموعة، قبل أن يتضح أن سائر المطلوبين قد قتلوا في مواجهات مسلحة في بلدانهم، أو تم توقيفهم في بلدان أخرى.وكانت الجزائر العاصمة قد تعرضت في 11 أبريل الماضي لسلسلة هجمات استهدفت قصر الحكومة، ومركزاً للشرطة، وأسفرت عن مقتل 30 شخصاً.وقد سبق للسلطات الجزائرية أن أعلنت اعتقال مشتبهين على خلفية هذه القضية، حيث تردد أن قائداً سلفياً إقليمياً، يدعى حارك زهير، ويُعرف أيضاً باسم "سفيان الفصيلة"، هو قائد ما تمت تسميته بـ "الحلقة الإرهابية."وكان تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الذي أعلن سابقا تحالفه مع تنظيم القاعدة، محولاً اسمه إلى "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" قد تبنى مسؤولية تلك الهجمات.ويشار إلى أن الجماعة رفضت برنامج العفو الشامل الذي أطلقته حكومة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه عن الجماعات المسلحة، في إطار خطوة نحو المصالحة الوطنية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشرطة الايطالية والبريطانية.. تفكيك خلية لمتشددين إسلاميين[/c] ميلانو / رويترز:قالت الشرطة الإيطالية أمس الخميس إنها احتجزت تسعة يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة متشددة إسلامية مرتبطة بالقاعدة في شمال أفريقيا بينما احتجزت الشرطة البريطانية شخصا آخر فيما يتعلق بالمداهمة التي نفذت في ميلانو.وقالت الشرطة الايطالية إن الاعتقالات استهدفت خلية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي التي عرفت في السابق باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال.وذكرت الشرطة ان المعتقلين التسعة في ايطاليا الذين لم يعلن فورا عن أسمائهم تونسيون. وقالت شرطة سكوتلنديارد إن حبيب ايجناوا البالغ من العمر 46 عاما اعتقل في منزله في شمال لندن بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها ايطاليا.ولم تفصح الشرطة البريطانية عن جنسية المعتقل لكنها قالت إنه مطلوب بتهم تتضمن الإرهاب والتزوير وإن مذكرة الاعتقال قالت إنه "اقنع ونظم متطوعين للانضمام لتدريب عسكري في أفغانستان للجهاد بين عامي 1997 و 1999 باستخدام وثائق مزورة".ويبدو أن الاعتقالات هي الأولى ضد الجماعة في أوروبا منذ أن غيرت اسمها في يناير كانون الثاني لتصور نفسها على أنها ذراع شبكة أسامة بن لادن في شمال أفريقيا.وبينما تنظر بعض المصادر الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب إلى تغيير الاسم على انه ممارسة دعائية يخشى آخرون من أن يمثل توسيعا للتهديد في شمال أفريقيا وأجزاء من أوروبا.وكانت الجماعة قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات وقعت في 11 ابريل في الجزائر العاصمة وقتلت 33 شخصا. ويقول خبراء أمنيون ان موجة من التفجيرات الانتحارية شنت في الجزائر والمغرب في الشهر نفسه مثلت نقلة إلى الأساليب التي تتبعها القاعدة في العراق وأفغانستان.ومن المقرر أن تعلن تفاصيل أخرى عن عملية الاعتقال في مؤتمر صحفي في ميلانو في وقت لاحق.
شريط أخباري
أخبار متعلقة