[c1]تشرين : التطاول على رموز الوطن أمر خطير[/c]شنت صحيفة تشرين السورية الحكومية في عددها الصادر أمس السبت هجوما عنيفا على المعارضة السورية المستقوية بالخارج واتهمتها بفبركة الاتهامات والأكاذيب.وقالت في افتتاحيتها إن وجود قوى معارضة للحكومات في كل دول العالم ليس عيبا ولا عارا، ولكن العيب والعار والمصيبة الكبرى أن تستقوي هذه المعارضة بالقوى الخارجية، وأن تسفه الحكومة والمرجعيات التي تمثل رموزا للسيادة والدستور والوطنية دون الإشارة لأي أشخاص أو تنظيمات.وأضافت أنه لا يهم هذا الفريق الذي خرج من عباءة الوطن وتنكر لكل ما هو شريف ومقدس ومقاوم، أن يأتي للسلطة عبر المتاجرة بالشعارات البراقة ودم الشهداء وعبر عملية تضليل وتزوير مكشوفة للرأي العام، ومن خلال شراء الضمائر وتزييف وتزوير الحقائق وفبركة الاتهامات والأكاذيب وإلصاقها بكل من يقف في وجه المشروع الأميركي الصهيوني.وتابعت الصحيفة انتقادها للمعارضين في الدول العربية لا في سوريا وحدها حيث رأت أن المهازل لم تنقطع يوما بهذا البلد العربي أو ذاك من الاستقواء بدول عظمى على الوطن ليصل إلى كرسي السلطة على دبابة أميركية أو بإرادة دولة عظمى حفنة من المؤتمرين بإمرة المنفذين لإملاءاتها الخاضعين لمشيئتها ومشروعاتها.واعتبرت أن الشارع العربي مليء بالمعارضة التي رهنت قراراتها لقوى ودول لا تخفي عداءها للعرب والعروبة.وشددت تشرين على أن التطاول على رموز الوطن أمر خطير وسابقة خطيرة، داعية إلى الوقوف بحزم ضد الخارجين على إرادة وقدسية الوطن.[c1]الرياض تحاكم قريبا بعض المتورطين في الإرهاب[/c]كد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز لصحيفة الحياة الصادرة في لندن أمس أن السلطات القضائية ستحاكم قريبا عددا من المتورطين في العمليات الإرهابية التي استهدفت البلاد.وأوضح أن هناك إجراءات وتنسيقا بين الجهات المعنية كوزارة العدل، لإنشاء محكمة تشبه إلى حد كبير حسب وصفه ما يسمى محكمة أمن الدولة.وشدد على أنها ستكون محكمة تقوم على كل الأسس القضائية النزيهة والعادلة، وذلك من منبع الشريعة السمحاء.وقال للصحيفة "نفرح عندما نقبض على مطلوب أمنيا حيا، نظرا لإمكان إصلاحه وإعادة تأهيله إضافة لإمكان الحصول على معلومات تفيدنا أمنيا، وربما تقود لاعتقال آخرين من عناصر الفئة الضالة، أو كشف مخططات إرهابية".وأضاف "لقد أفشلنا حوالي 90 من العمليات الإرهابية المعدة والمجهزة للتنفيذ، بفضل الله أولا، ثم بفضل العمل الأمني الدقيق والمتابعة المستمرة لعناصر الخلايا الإرهابية، والقدرة على الإفادة من المعلومات من خلال التحقيقات".ورفض نايف تحديد وقت معين أو سقف زمني محدد للقضاء على الإرهاب، سواء في السعودية أو المنطقة أو العالم، مؤكدا أن خطر الإرهاب سيبقى موجودا ما دام هناك من يغذيه في الخارج، ومن يسعى لاستغلال بعض أصحاب النفوس الضعيفة في الداخل.وأبدى المسؤول السعودي ارتياحا كبيرا لما حققته القوات الأمنية وما ستحققه من نجاح خلال عمليات الدهم والمطاردة لفلول المطلوبين داخل البلاد، مشددا على أن المملكة ستواصل جهودها بقوة وحزم لضبط كل عناصر الفئة الضالة، وكل من يسهم في تمويلها أو تكوينها، أو يحاول التستر عليها.وأعلن أن السلطات قبضت أخيرا على عدد ممن يدعمون الإرهابيين ويساندونهم من خلال القيام بجمع الأموال لهم، إضافة إلى من يغذونهم بالأفكار المسمومة الضالة ضد البلاد وأهلها.وفضل نايف عدم كشف مصادر ومنابع تمويل الإرهاب بالمملكة، داعيا للانتظار حتى يكون وقت الإعلان عن مثل هذه المعلومات مناسبا، كي لا يؤثر في التعامل الأمني والمصلحة الأمنية.على صعيد آخر أوضح نايف للحياة أن السعوديين الذاهبين للعراق يستغلون كأدوات تفجير أو انتحاريين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في بلاده تتابع الذاهبين إلى هناك للمشاركة في العمليات القتالية، وأن هناك تنسيقا مع السلطات المعنية بالعراق. [c1]محاكمة FBI[/c]تحت هذا العنوان تناولت صحيفة بوسطن غلوب في افتتاحيتها محاكمة المتهم في أحداث 11سبتمبر زكريا الموسوي، وقالت إن ثمة عنصرا مهما في القضية ينبغي أن يستحوذ على عقول الأميركيين، وهو أن الحكومة كانت لديها معلومات أكثر من كافية قبل الهجمات بـ26 يوما، لتعقب منفذيها وصد تلك الأحداث.وقالت الصحيفة إن عميل مكتب التحقيق الفيدرالي FBI المدعو هاري ساميت شهد بأنه استنتج لدى مقابلته الموسوي في أغسطس 2001، أن المتهم كان يخطط للقرصنة الجوية والقيام بعمل إرهابي.وأشارت إلى أن ساميت أجرى 70 محاولة لتحذير رؤسائه ووكالات حكومية أخرى من أن الموسوي كان يخطط لمثل تلك الهجمات، غير أن جهوده المتكررة للحصول على مذكرة بحث وتفتيش في ممتلكات المتهم وخاصة حاسوبه، باءت بالفشل.وأشارت الصحيفة إلى أن الأسوأ كان في حذف رئيسه لمعلومات مهمة من طلبات ساميت بشأن علاقة الموسوي بالقاعدة التي تم تلقيها عبر المخابرات الفرنسية.وأوضحت أن المحكمة كشفت عن أن رؤساء ساميت في FBI صدوه عن تحذير إدارة الطيران الفيدرالية بأن الموسوي الذي يتلقى لديها التدريبات، يستعد لخطف طائرات[c1]FBI بريطاني [/c]علمت صحيفة ذي غارديان أن أكثر من 140 بريطانيا من مكافحي الجريمة سيعملون خارج البلاد ضمن وكالة تشبه في عملها مكتب التحقيق الفدرالي الأميركي (FBI) وتدعى وكالة الجريمة المنظمة والخطيرة (SOCA)، وستفتح أبوابها الاثنين المقبل.ونقلت الصحيفة عن مدير الوكالة السير ستيفين لاندر قوله إن هذا التعاون الدولي غير المسبوق يأتي جزءا من حملة العولمة لمكافحة الجريمة المنظمة، واعتراض سبيل تجار البشر ومهربي المخدرات في البلاد التي يمرون بها للوصول إلى بريطانيا.وقال المدير إن بعض موظفي وكالة ما وراء البحار سيقومون بمهام استخبارية، بينما يعمل البعض الآخر مع السلطات المحلية في مثل تلك الدول مثل أفغانستان وكولومبيا حيث تنتشر تجارة الكوكايين والهيروين.وتابع أن قسما آخر من الموظفين سينضوي تحت راية الوكالات الأجنبية لضبط القانون التي ستتبادل المعلومات مع ضباط في المملكة المتحدة.وأكد المدير قائلا "نعتقد أنه سيكون لدينا ثاني أكبر شبكة لضبط القانون في ما وراء البحار في العالم، حيث تأتي بعد وكالة ضبط المخدرات الأميركية (DEA).وأشار إلى أن 140 موظفا سيرسلون إلى أميركا حيث يعمل البعض مع DEA وإلى شرق أوروبا حيث يزدهر الإتجار بالنساء للعمل في جميع أنحاء العالم.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة