عابد إبراهيمفي بداية المشوار لكأس الاستقلال تعثر حامل اللقب الصقر في المباراة التي جمعته مع فريق النصر الضالعي الصاعد إلى الدرجة الأولى لأول مرة، كما سقط قبله فريق التلال في مباراة الافتتاح أمام الرشيد وبحضور مدرب المنتخب الوطني الجديد المصري محسن صالح.السبب هو أن هذين الناديين لعبا بتشكيلة غير أساسية التلال لعب بالناشئين والصقر كذلك فكانت النتيجة السقوط والتعثر المبكر.المدرب المصري محسن صالح حضر المباراة وفي نفسه شيء لعله يجد عناصر يمكن إضافتها إلى المنتخب الوطني ولكن للأسف خاب أمله.أيضاً مدرب التلال القادم كاظم خلف عراقي الجنسية كان موجوداً لعله هو الأخر يعرف نقاط الضعف والقوة في فريق التلال ولكن حصل مالايحمد عقباه.نقول لماذا لا نستفيد من هذه البطولات ونجعلها نقطة بداية؟لماذا لا يتم مشاركة فرق الدرجة الثانية في هذه البطولة ربما كان هذا أفضل؟المنظمون سحوا مشكورين على تنظيمهم لهذه البطولة التي تحمل ذكرى عظيمة( عيد الاستقلال) ولكن نجد أن بعضهم لم يعرف قيمة هذه البطولة والذكرى الغالية.إن هذه البطولة بمثابة اختبار لكل نادٍ من أجل أن يستعد للموسم الكروي الجديد والكأس، وإتاحة الفرصة للمدرب المصري لمنتخبنا في تطعيم المنتخب بعناصر جديدة استعداداً لبطولة خليجي 18 وكأس العرب فيجب الاستفادة مما تبقى من البطولة.
أخبار متعلقة