جائزة سنوية لأفراد من أنحاء العالم لجهودهم في حماية البيئة
سنغافورة/ سبأ :أكد عبد القادر باجمال / مستشار رئيس الجمهورية أهمية النهوض المستمر بنشاط المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في مجال حماية البيئة والارتقاء بنشاطها المتعدد الأغراض .. منوها بأن التنوع البيئي والتغيرات المناخية المؤثرة عنصر هام في جميع الأنشطة والأعمال الميدانية. وشدد مستشار رئيس الجمهورية في كلمة له ألقاها في حفل تسلم جائزة أبطال الأرض لعام 2008م والذي أقيم في سنغافورة على ضرورة ترسيخ الوعي الشعبي والتعليم والثقافة الواسعة في أوساط الناس لجعل البيئة ثقافة عامة، بما يسهم في خلق بيئة نظيفة وثقافة عامة في العقول والنفوس والسلوك الحي بين الناس بعضهم بعضا والطبيعة بصورة عامة. لافتا إلى دور الإعلام بكافة أشكاله وقنواته وأساليبه في التأثير على الجمهور باعتباره احد أدوات الاتصال الهامة لخلق تنمية بيئية مستدامة. وقال باجمال» إن أهم ما تواجهه التنمية البيئية في المنطقة العربية والعالم هو حاجتها إلى السلام باعتباره السبيل الوحيد لجعل التنمية مستمرة ودائمة وجعل الحياة سعيدة ومليئة بالحب والصداقة والتعاون بين الجميع». وأكد مستشار رئيس الجمهورية في ختام كلمته أن البيئة وحمايتها لا تخص بلد بعينة آو إقليم بذاته ولكن تخص الناس جميعا في هذا الكون . و أعرب عن سعادته في أن يقام هذا الاحتفال في سنغافورة التي تمثل نموذجا رائدا للبيئة النظيفة والراقية والأنيقة وتختزن ثقافة بيئية نمت وترعرعت في ظل حكم رشيد وقيادة رائدة . وأضاف « أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه منحي هذه الجائزة ليس على مستوى بذل الجهود والرفع من شأن قضايا البيئة والتصدي للتحديات البيئية التي تواجهها اليمن في هذا المجال فحسب بل على مستوى الإقليم في منطقة غرب آسيا « . هذا وقد تسلم مستشار رئيس الجمهورية عبد القادر باجمال مساء أمس الأول في سنغافورة جائزة أبطال الأرض لعام 2008م الممنوحة له من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، نظير جهوده في مجال حماية البيئة والمنجزات التي حققها في هذا المجال.. حيث جرى تكريم الفائزين بهذه الجائزة والتي ضمت إلى جانب باجمال ستة أشخاص هم الأمير «ألبرت الثاني» أمير «موناكو» وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق السيناتور «تيم ويرث»، ورئيسة وزراء نيوزلندا «هيلين كلارك»،و بلقيس عثمان العشا - كبيرة الباحثين في المجلس السوداني الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، وعتيق الرحمن-المدير التنفيذي لمركز الدراسات المتقدمة في بنغلادش، والسيدة «هنرييتا إليزابيث تومبسون»، الوزيرة السابقة لشئون الطاقة والبيئة في بربادوس، تقديرا لجهودهم في مجال حماية البيئة والاهتمام بتكوين البيئة القانونية والمؤسسية في بلدانهم .