.. ولدى مغادرته مطار هونج كونج:
أدلى فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتصريح لوسائل الاعلام لدى مغادرته مطار هونج كونج في ختام زيارته لجمهورية الصين الشعبية الصديقة عبر فيه عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس هو جينتاو وأعضاء الحكومة والشعب الصيني لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوها بالعلاقات التاريخية المتينة التي تربط اليمن والصين وتزداد نمواً وتطوراً بشكل دائم ومستمر .وقال فخامته "حقيقة كانت الزيارة ناجحة بكل المقاييس وحققت نتائج أكثر من ايجابية على مختلف الصعد الاقتصادية والاستثمارية والسياسية وذلك بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وبما يحقق المصالح المشتركة ويلبي تطلعات الشعبين الصديقين في تحقيق المزيد من التطور والنماء. ونحن مرتاحون لنتائج الزيارة وما تشهده العلاقات اليمنية الصينية من تقدم مستمر .فلقد تم خلال هذه الزيارة بحث سبل التعاون الثنائي في مختلف المجالات.. مشيرا إلى انه تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي تقوم جمهورية الصين بتمويلها في بلادنا إضافة إلى ذلك فقد تم بحث المستجدات الإقليمية والعربية والدولية وفي مقدمتها التطورات الجارية في فلسطين والعراق والصومال وتفعيل دور الأمم المتحدة وجهود مكافحة الإرهاب .وأضاف " لقد كانت وجهات النظر متطابقة فيما يخص الأوضاع في الأراضي المحتلة خاصة بعد الانتخابات هناك وكذا حرص البلدين على سلامة ووحدة أراضي العراق وضرورة استقرار الأوضاع فيه ، بالإضافة إلى أهمية دعم الحكومة الصومالية في جهودها من آجل إحلال السلام في الصومال وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية.هذا ويرافق فخامة الاخ الرئيس الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية والدكتور أبوبكرالقربي وزير الخارجية والمغتربين وعبدالكريم إسماعيل الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي، والمهندس عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والدكتور علي محمد مجور وزير الكهرباء والدكتور خالد راجح شيخ / وزير الصناعة والتجارة والدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي وخالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن وعبدالله حسين البشيري وزير الدولة / أمين عام رئاسة الجمهورية وعلي محمد سعيد عضو مجلس الشورى ومحمد بن ناجي الشائف وجبران مجاهد أبو شوارب عضوا مجلس النواب واللواء شرف محمد أحمد نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشئون المالية والإدارية وعدد من المسؤولين.