ليست مغالاة إن قلت إن مجلس الشورى برئاسة الأخ الأستاذ / عبدالعزيز عبدالغني المشهود له بوطنية الصادقة ونزاهته وكفاءته العالية وخبرته الواسعة إضافة إلى الإخوة نائبي رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس المعروفين بكفاءاتهم وخبراتهم ونزاهتهم ووطنيتهم وإخلاصهم ومنهم أعضاء أيضاً في أحزاب المعارضة ينجز مهام شتى وأعمالاً تلامس كل شجون وشؤون الوطن وكل ما يتصل بتطلعات وهموم المواطن.هذا المجلس منذ نشأته قبل عدة سنوات يحرص دوماً على مناقشة الكثير من القضايا الوطنية التي تهم الوطن والمواطن وذلك بحضور الوزراء والمسؤولين في الجهات ذات العلاقة في الوزارات والمؤسسات الحكومية وغيرها التي يتعلق بها الموضوع الذي يتم مناقشته في أي اجتماع يخصها.. وعلى مدى يومين أو ثلاثة أيام يتم قراءة التقرير المقدم من اللجنة المختصة في مجلس الشورى والذي يتضمن معلومات تفصيلية ناتجة عن الزيارات الميدانية التي قامت بها اللجنة ولقاءاتها ومناقشاتها مع المسؤولين والمواطنين في المحافظات حول قضية مثل (التربية) أو الصحة أو غيرها من القضايا.كما يتضمن التقرير أيضاً التوصيات والحلول المطلوبة لمعالجة الاختلالات والسلبيات القائمة حالياً والحد منها.وبقراءة التقرير يشارك أعضاء المجلس وممثلو الجهات الحكومية المختصة في إثراء التقرير بالمناقشات والمداخلات القيمة .. والخروج من الاجتماعات بتوصيات إيجابية يتم تسجيلها وبالتالي يقوم مجلس الشورى برفعها إلى الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية للاطلاع عليها وإحالتها إلى رئيس مجلس الوزراء للعمل بها .. ومن جانبه يقوم رئيس مجلس الوزراء بإحالتها إلى الوزراء المختصين لاتخاذ اللازم بشأنها.والحقيقة أنه لو تم تنفيذ توصيات مجلس الشورى في السنوات الماضية لكانت الحكومة قد حلت الكثير من القضايا والمشاكل التي ما زالت معلقة حتى اليوم.ولذا فإن المرحلة الراهنة تتطلب ضرورة تفعيل دور مجلس الشورى من خلال الأخذ بتوصياته التي ستحل كل القضايا والمشاكل المعلقة .. وذلك انطلاقاً من روح المسؤولية الوطنية المشتركة .. وأملنا كبير أن نشاهد ونلمس قريباً تحقيق توصيات مجلس الشورى على أرض الواقع.
أخبار متعلقة