[c1]* مطالبة شعبية واسعة بمواصلة فخامة الرئيس لمهامه الوطنيـة في المرحلة المقبلة * شعبنا اختار الديمقراطية نهجاً لابديل عنه [/c]محافظات / 14 أكتوبر :تحتفل بلادنا اليوم - الخميس - بيوم الديمقراطية كتقليدٍ سنوي يحتفى به منذ أول انتخابات برلمانية شهدتها بلادنا في السابع والعشرين من أبريل 1993م.. بعد ثلاثة أعوام من إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م.ويتزامن الاحتفال بهذه المناسبة هذه العام مع جملة الاستعدادات والتحضيرات المكثفة لإجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية المقررة في سبتمبر القادم كاستحقاق دستوري ومنجز تاريخي حققته بلادنا.وفي أحاديث تنشرها الصحيفة اليوم بالمناسبة أكدت العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ومواطنين من مختلف المحافظات بأنّ يوم السابع والعشرين من أبريل هو نهج ديمقراطي اختاره شعبنا كخيار لا بديل عنه، باعتباره أحد ركائز التعددية السياسية وحرية الرأي.وأشاروا في أحاديثهم بأنّ فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية كان له دور تاريخي في تأسيس وترسيخ نهج الديمقراطية ورعايته لها، مجسداً كثيراً من المعاني والعبر باعتبار السلطة ليست مغنماً بل مغرماً ومسؤولية وأمانة على القوى السياسية جميعاً تحمل مسؤولياتها الوطنية في اتجاه الاحتكام لسيادة القانون الذي لاتستقيم الديمقراطية إلا به.وأشاروا إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة تتطلب واجبات وطنية مستقبلية لن يكون في مقدور أحدٍ تنفيذها خصوصًا في هذه الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية، من دون رجل حكيم بحكمة وقيادة فخامة الرئيس القائد / علي عبد الله صالح/.. مشددين في هذا الجانب على ضرورة استكمال فخامة الرئيس لمهامه الوطنية التاريخية التي بدأها منذ ما يقارب من ثلاثة عقود عندما اختاره الشعب قائداً للوطن، استطاع خلالها - رغم صعوبة الظروف - أن يجتاز بالوطن مراحل سبقت الزمن وجعلت من اليمن رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.وأكدوا بأنّ فخامة الرئيس القائد يدرك - جيداً - مدى احتياج الوطن له في المرحلة المقبلة خصوصًا وأنّ الدستور قد حدد ولاية رئيس الجمهورية بدورتين انتخابيتين مما يعني تطلع الوطن بكافة فئاته السياسية والاجتماعية إلى عدول فخامته عن قراره بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة.وطالبوا في ختام أحاديثهم فخامة الرئيس بالاستجابة إلى المطالب الوطنية التي عبر عنها الشارع اليمني بكافة أطيافه السياسية بترشيح نفسه في الانتخابات القادمة ضماناً لاستمرار نهج الديمقراطية وبناء الدولة اليمنية الحديثة.