في إطار البرنامج التدريبي الذي تنفذه جمعية رعاية الأسرة بتمويل من مشروع التسويق الاجتماعي
مأرب/ بشير الحزميعقدت نهاية الأسبوع الماضي في محافظة مأرب وعلى مدى ثلاثة أيام الدورة التدريبية في مجال المشورة وتركيب وإزالة اللوالب التي نظمتها جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالنعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة وبتمويل من مشروع التسويق الاجتماعي لخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.(صحيفة 14 أكتوبر) وعلى هامش الدورة التقت بعدداً من القائمين عليها والمشاركين فيها وسلطت الضوء من خلالهم على أمية هذه الدورة وإنعكاس أثرها على خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في محافظة مأرب وإلى التفاصيل: الدكتورة/ عواطف الشرجبي ـ مسؤولة التدريب والفعاليات بجمعية رعاية الأسرة اليمنية قالت أن هذه الدورة التي تعقد في محافظة مأرب برعاية محافظة المحافظة العميد/ ناجي بن علي الزايدي والتي تستهدف تدريب نحو «10» قابلات مجتمع يمثلن مختلف مديريات المحافظة بحسب احتياجات الصحة الانجابية فيها، هي تأتي في إطار البرنامج التدريبي للقابلات على المشورة وتركيب وإزالة اللولب الذي تنفذه الجمعية بتمويل من مشروع التسويق الاجتماعي في عدد من المحافظات المستهدفة.وأشارة إلى أن الهدف من هذه الدورة هو تدريب القابلات في مجال المشورة وتركيب وإزالة اللولب وتزويدهن بالمعلومات الكاملة عن وسائل تنظيم الأسرة والصحة الانجابية مع التركيز على مزايا وعيوب اللولب وأثاره الجانبية.موضحة بأن التدريب قد استمر ثلاثة أيام نزري وسيكون هناك في الأيام القادمة تدريب عملي لاتقان مهارات تركيب اللولب.مؤكدة على أهمية تزويد القابلات بالمعلومات والمهارات اللازمة حول تركيب وإزالة اللولب نظراً للطلب المتزايد على تركيب اللولب كأحد أهم وسائل تنظيم الأسرة في اليمن وذلك لاحتياج اليمن إلى تنظيم الأسرة للحد من النمو السكاني المتزايد.منوهة إلى أـنه كلما كان تنظيم الاسرة أكثر في المجتمع اليمني كلمات كانت الحالة الاقتصادية للفرد والأسرة والمجتمع أفضل.[c1]قفزة نوعية في المشورة وتنظيم الأسرة[/c] أما الأخت/ انتصار الجويد .. منسقة الخدمات الاساسية للصحة ومسؤولة الصحة الانجابية في المحافظة فقد تحدثت من جانبها وقالت أن هناك طلب كبير على تركيب اللولب لتنظيم الاسرة في عموم مديريات المحافظة.وأضافت بانه لم يكن هناك في السابق من يقوم بتركيب اللولب لافتقار المحافظة للمهارات اللازمة من الكوادر الصحية للقيام بذلك.وقالت بأنه وفي إطار اهتمام المحافظة وبالتعاون مع الشركاء في جمعية رعاية الأسرة ومشروع التسويق الاجتماعي تم تدريب في وقت سابق «20 قابلة» مجتمع من مختلف المديريات لتغطية احتياجات المحافظة في هذا الجانب.مشيرة إلى أن هذا العدد لم يكن كافياً لتغطية احتياج المحافظة من خدمات تنظيم الأسرة نظراً للعدد المتزايد من المترددات على خدمات الصحة الانجابية وتركيب اللولب وبالتالي جاءت الحاجة إلى عقد أكثر من دورة لتغطية احتياج المحافظة من القابلات المؤهلات في تركيب اللولب.موضحة بأنه ومن خلال الدورة والدورة السابقة هناك استفادة كبيرة وقد حققت قفزة نوعية في المشورة وتنظيم الأسرة بالنسبة لمحافظة مأرب.وقالت أن خدمات الصحة الانجابية وتنظيم الأسرة حالياً في محافظة مأرب متوفرة ومجانية وذلك في جميع المديريات.وأضافت بأن هناك طلب كبير على هذه الخدمات في عموم المديريات وبخاصة على خدمات تركيب اللولب . آملة بأن تغطي مخرجات هذه الدورة جزء من الاحتياج القائم في المحافظة في هذا الجانب. [c1]استفادة كاملة [/c]ومن المشاركات في الدورة تقول الأخت/ جادل قروبة - قابلة مجتمع من مديرية رحبة بمحافظة مأرب أن مثل هذه الدورات وبمثل هذا المستوى يكون في صالح الكوادر الطبية التي تعمل في مناطق لاتطالها الخدمات الصحية والكوادر المؤهلة، وأوجزت كلامها بأنها استفادة من هذه الدورة بشكل كامل ، وأشادت بدور الجمعية بتعاونها في إقامة مثل هذه الدورات التي ستساهم بشكل كبير في تعزيز المعلومات والمهارات لدى الكوادر الصحية في المحافظة وبخاصة قابلات المجتمع اللاتي ستعقمن بدورهن في تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بمهارة عالية وتأمين احتياج المحافظة في هذا الجانب. [c1]مطلوب تكثيف الدورات [/c]أما الأخت/ فاطمة الجويد - قابلة مجتمع من مديرية الوادي بمحافظة مأرب فتقول أن القابلات في محافظة مأرب بحاجة كبيرة لمثل هذه الدورات وذلك ليكون تأهيلهن تأهيل كامل وبالتالي يستطعن تقديم العون لكل المنتفعات من خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة. وأعربت عن رغبتها في تكثيف عدد الدورات لتطال أكبر عدد من مقدمات الخدمة في عموم مديريات المحافظة وخصوصاً أن هناك العديد من المناطق لاتصلها هذه الخدمات نتيجة لعدم توفر مقدمات للخدمة. آملة أن تحقق هذه الدورة نتائجها المرجوة وأن ينعكس أثرها على الواقع. [c1]تأهيل دوري للقابلات [/c]وتقول الأخت/ أسماء البقماء - قابلة مجتمع من مديرية بديدة بمحافظة مأرب أن منطقتها منطقة بعيدة ولا يوجد فيها الخدمات الطبية بشكل كبير وبخاصة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة. متمنية أن يكون هناك تأهيل دوري للقابلات لكي يتم تطوير وتأهيل الكادر الصحي وزيادة رفع الوعي للحفاظ على صحة الأم والوليد في المحافظة.