أضواء
للمرة الثانية تكتب صحيفة النيويورك تايمز بتاريخ 2008/4/8عن التضخم وارتفاع الأسعار في آسيا الأمر الذي أصبح المواطن الأميركي يشكو منه وخاصة أن عملات هذه الدول: الصين وتايوان وفيتنام والهند قد ارتفعت بالنسبة للدولار رغم أنّ بعض البنوك المركزية في هذه الدول حاولت وتحاول الحد من هذا الارتفاع. وفي فيتنام بالذات إزداد ارتفاع الأسعار بنسبة 4ر 19% في الفترة من مارس 2007حتى مارس 2008، أما في الصين فقد وصل معدل التضخم إلى 9% وفي الهند إلى 7%، ونتيجة لذلك بدأ العمال في هذه الدول يطالبون بزيادة الأجور وخاصة في كمبوديا وفيتنام ومصر، وهي زيادة ستفضى بالتالي إلى ارتفاع الأسعار، وهذا كله رغم المحاولات التي تبذلها هذه الدول للحد من ارتفاع الأسعار وخاصة بزيادة الانتاج الصناعي. ونحن هنا في السعودية لا نختلف عن المواطن الأميركي إذ أنّ عملتنا مرتبطة بدولاره، وحين ينخفض الدولار بالنسبة لعملات هذه الدول فإن ريالنا ينخفض معه. على أن هناك فرقا مهما بيننا وبين المواطن الأميركي فهو يستورد من هذه الدول الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها، أما نحن فنستورد الأرز المقوم الأول لحياتنا الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وقد أمر خادم الحرمين الشريفين بتخفيف الآثار الضارة لارتفاع الأسعار على المواطنين. فمتى نفك ارتباطنا بالدولار ؟[c1]* صحيفة (الرياض) السعودية[/c]