القاهرة/صنعاء/متابعات: إستحوذ الشيطان على عقله وسلب منه إيمانه وجرده من إنسانيته، وارتكب جريمة بشعة فور وقوع عينيه على طفلة لم تتعد عامها الخامس وهى تلعب مع باقى الأطفال الصغار الذين تكسو وجوههم قسمات البراءة والطفولة، فاستدرجها لشراء الحلوى لها وأخذها إلى منزله وافترسها بعد تجريدها من ملابسها واعتدى عليها جنسيا.هرعت الطفلة وجرت بصراخها وفزعها إلى والدتها التى تبينت ما حدث لطفلتها «قمر» فتوجهت إلى مركز الشرطة بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وتقدمت ببلاغ ضد طه محمد العمرى نقاش بمركز بيلا لاعتدائه على طفلتها.تم إلقاء القبض عليه وتحرير محضر بالواقعة واعترف الجانى بارتكاب جريمته الشنعاء، وتم إحالته للنيابة العامة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له فى الموعد. وفي سياق منفصل وقعت منظمة سياج لحماية الطفولة أول عقد تمويلي مع منظمة رعاية الطفولة لتنفيذ «مشروع الفن لأجل حقوق الأطفال» يوم الثالث من مارس 2009م. وقال رئيس منظمة سياج أحمد القرشي أن التوقيع ينص على تمويل المشروع المشار اليه والذي سينفذ كمرحلة أولى في محافظات (الأمانة، عدن، إب) بمبلغ (4,536,800) ريال.موضحاً أن سياج ستنفذ خلال الأشهر الثمانية القادمة من العام الجاري مسرحاً حياً متنقلاً كما ستقوم بإنتاج وعرض فيلم وثائقي عن حق الطفل في المشاركة ومناقشة حقوقه في البيت والمدرسة.وأعرب القرشي عن سروره بتوقيع أول عقد مع منظمة دولية رائدة في خدمة قضايا الطفولة منذ تأسيس سياج العام المنصرم 2008م مؤكداً ثقته في أن الشراكة مع منظمة رعاية الطفولة ستكون مقدمة جيدة لحصول مشاريع سياج على تمويلات من الجهات المانحة ما سيعزز أداءها ويمنحها القدرة على الاستمرار والتطور في خدمة الطفولة في اليمن.وقال القرشي أن منظمة (SEYAJ) دأبت منذ تأسيسها على تقديم برامج وأنشطة ومشاريع تتسم بالكثير من الفاعلية على صعيد صناعة الوعي السليم بحقوق الطفل ومناصرة قضاياه والتصدي لكل ما يضره جسمياً أو نفسياً أو اجتماعياً أو ثقافياً.من جانبه أوضح مدير مكتب منظمة رعاية الطفولة في اليمن آندرو مور أن المشروع يعد واحداً من المشروعات المتميزة كونه يستهدف توعية أغلب الشرائح الاجتماعية في المناطق التي سينفذ فيها ومن خلال أكثر وسائط الاتصال الإعلامي قدرة على إيصال الرسالة وهي المسرح الحي والفيلم الوثائقي.وأشار إلى أن المشروع سيحقق هدفاً آخر من أهداف منظمة رعاية الطفولة وهو مساندة وتعزيز قدرات مؤسسات المجتمع المدني المحلية لأداء رسالتها الإنسانية في خدمة مجتمعاتها.
أخبار متعلقة