محمد الجراديعلى الرغم من أن ميزانية الأسرة اليمنية بشكل عام تعد من أفقر الميزانيات الأسرية في العالم ، إلا أن بعض الآباء والأمهات ممن لا يستطيعون مفارقة عادة مضغ القات يصرون على اجتزاء نسب كبيرة من ميزانية الأسرة لشراء القات .وفي واقع الأمر فإن تصرفاً غير مسؤول كهذا يعود بالضرر على بقية أفراد الأسرة خصوصاً إذا كان بينهم طلاب، حيث أنهم لا يجدون ما يسدون به احتياجات ومصاريف الدراسة سواء أكانت في المدرسة أو في الجامعة.وأجدها فرصة هنا لأدعو كل أب وكل أم ممن اعتادوا على مضغ القات إلى الإقلاع عن هذه العادة والانتباه إلى مستقبل أولادهم ومن قبله صحتهم، وتوفير ما يصرف على القات من فلوس لأمور مهمة كالصحة والتعليم، فلا يكونون هم والظروف المعيشية القاهرة ضد الأبناء ومستقبلهم.
باختصار
أخبار متعلقة