أربعة لاعبين هلاليين تخلفوا عن السفر وشائعات عن فوبيا طيران
صنعاء/ علي الحملي : يترقب الشارع الكروي اليمني ما سيتخذه اتحاد كرة القدم من إجراءات تأديبية محتملة مع قدوم أيام وليالي رمضان, تجاه صانع العاب فريق هلال الحديدة أكرم الصلوي الذي كان قبل عشرين يوماً ثالث المعتذرين من لاعبي الفريق الساحلي فقط عن السفر في اللحظات الأخيرة السابقة للمغادرة إلى مدينة اسطنبول التركية التي عادت منها - فجر امس الخميس - بعثة المنتخب الوطني الأول.وترددت أنباء عن “فوبيا طيران” ألقت بأثرها على لاعب الهلال الصلوي بعد اعتذار ثلاثة لاعبين من نفس الفريق غير الصلوي لأسباب مختلفة.وأقام المنتخب اليمني برنامجه الاستعدادي الخارجي الأول في تركيا بقيادة المدير الفني الكرواتي يوري ستريشكو وطاقمه التدريبي المعاون في الطريق للتهيؤ لخوض المواجهة العربية الخالصة التي ستجمعة بنظيره البحريني منتصف شهر نوفمبر القادم على ستاد علي محسن المريسي بصنعاء ضمن التمهيديات القارية المؤهلة للنهائيات الآسيوية المقبلة المقرر أقامتها في الدوحة القطرية مطلع العام 2011م .وخلال احتفال تكريم أبطال الموسم الكروي المنقضي , فوجئ الجميع بالهلالي المتألق الصلوي في العاصمة صنعاء مكرماً مع فريقه الذي كان احتفظ بلقب بطولة دوري النخبة للمرة الثانية بقرار من لجنة المسابقات العليا في اتحاد اللعبة المحلي , فكان ثالث لاعب هلالي يتخلف عن السفر مع بعثة المنتخب الكروي بعدما اعتذر قبله ايضاً بداعي الإصابة زميله المدافع محمد صالح يوسف وكذلك الحارس الدولي سالم عوض لأسباب مشابهة لما برر بها رابع المعتذرين مهاجم فريق حسان أوسام السيد تتعلق بانشغالهما بترتيبات عقد قرانهما وحفل الزفاف في محافظة أبين.وعلى مضض اقتنع بذلك المدرب ستريشكو لأولئك الثلاثة ولم يقبل بالاعتذار المفاجئ لأكرم الصلوي الذي جاء قبل ساعات معدودة من موعد رحلة المغادرة بمطار صنعاء الدولي .وهو ما حدى بالبعض في أدارة الفريق الهلالي الساحلي إلى الحديث همساً عن حالة (فوبيا) من السفر على متن الطائرات يعاني منها النجم الصلوي وهي التي منعته من الالتحاق بصفوف بعثة المنتخب المسافر لإقامة معسكره الاستعدادي الخارجي الأول ألا ان لاعب الوسط أكرم الصلوي برر في تصريح خاص به سبب اعتذاره عن السفر الى تركيا لمرض مفاجئ أصاب ابنته الصغيرة البالغة من العمر أربع سنوات , وساخراً من محاولات البعض الترويج للحديث عن ان وراء ذلك خوفه من الطيران قبل أن يضيف : أنا أدرك جيداً معنى شرف المشاركة بصفوف المنتخبات الوطنية منذ منتخب الأمل (2003م ) ووصولاً الى المنتخب الكروي الأول (2009م ) طالباً من الجميع عدم تناسي انه نفس اللاعب الذي لم يمنعه تلقي نبأ وفاة والده من خوض المباراة الاخيرة امام منتخب هونغ كونغ وإحرازه هدف الفوز الثمين .