توقعات بالإفراج عن طارق عزيزنقلت صحيفة القدس العربي الصادرة بلندن أمس عن بديع عارف عزت محامي طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، أن موكله المسيحي تحدث هاتفيا بمناسبة أعياد الميلاد قبل ثلاثة أيام لمدة 15 دقيقة مع عائلته.وأكد عارف أن عزيز يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية رغم أنه فقد الكثير من وزنه، مشيرا إلى أن المعاملة أصبحت جيدة جدا معه ومع بقية المعتقلين قياسا لما كان عليه الحال في السابق.وأشار المحامي لوجود احتمال كبير بإطلاق سراح موكله، وأكد أن الأميركيين يدرسون طلبا تقدم به لترتيب لقاء جديد بين عزيز وأفراد أسرته قد يتم خلال الأيام القليلة القادمة موضحا أنه قابله أمس لمدة نصف ساعة.وقال إن قاضي التحقيق رائد الجوحي سيأمر حتما بإطلاقه لعدم وجود أي دليل إدانة لإحالته للمحكمة، ولأنه بريء من التهم الموجهة إليه بالضلوع بقضية أحداث انتفاضة 1991 التي قام بها الشيعة جنوب العراق.وكشف عارف عن وجود ثلاث مجموعات من المعتقلين، واحدة محالة للمحكمة وأخرى متهمة ولم تحل بعد للمحكمة بسبب عدم وجود أدلة كافية "من ضمنها طارق عزيز" وثالثة لم توجه إليها تهم وهي التي تحدث الأميركيون عن إطلاق أفرادها.من جهة ثانية نقلت الصحيفة عن زياد نجل المسؤول العراقي السابق باتصال هاتفي قوله، إن والدي يتمتع بصحة جيدة لكنه يحتاج لطقم أسنان. ونقل زياد عن أبيه أن المواد المرسلة إليه من قبل منظمة الصليب الأحمر لم تصل.وأضاف زياد عزيز أن والده استبعد شموله بقرار إطلاق سراح عدد من المعتقلين، وعزا ذلك لدواع سياسية. انتخابات مقبولةنسبت صحيفة يو إس إيه توداي الامريكية إلى مسؤول من الأمم المتحدة في لجنة الانتخابات العراقية قوله إن ذلك الاقتراع تمتع بالمصداقية, مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يدعو لإعادة الانتخابات.وأضافت أن ذلك التصريح أغضب العرب السنة الذين شككوا في مصداقية النتائج الأولية التي أعلن عنها.ونقلت عن السياسي السني صالح المطلق قوله إن موقف الأمم المتحدة يثير دهشته, خاصة أنها لم تجب بعد على الشكاوى والطعون التي قدمها, مشيرا إلى أن هذا التصريح مخيب للآمال, مطالبا الأمم المتحدة بالنظر في طعونهم قبل أن تعبر عن رأيها.من جهة أخرى ذكرت الصحيفة أن أحمد الجلبي الذي كان البعض يرشحه لرئاسة الوزارة العراقية القادمة لم يتم انتخابه عضوا في البرلمان العراقي الجديد.وفي موضوع ذي صلة أوردت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن التدريب الذي يمر به الجنود الأميركيون قبل إرسالهم إلى العراق, فذكرت أنهم يستيقظون قبيل الساعة الخامسة فجرا, ويسمعون أذان الصلوات خمس مرات في اليوم.كما قالت إنهم يأكلون أطعمة عديمة النكهة, ويستخدمون مراحيض محمولة, فضلا عن كونهم ينامون بمجموعات كبيرة قد تصل 12 فردا في الخيمة الواحدة.لكن الصحيفة ذكرت أن المدربين يؤكدون أن أهم شيء في هذا التحضير ليس التدريب البدني والفني لقضاء سنة في الحرب بقدر ما هو التعود على الإخلاص والعمل الجماعي.انبعاث جديد لحركة التمرد قالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن على الغرب أن يفعل المزيد للحيلولة دون وقوع أفغانستان من جديد في الفوضى.وذكرت الصحيفة أنه وبعيدا عن أنظار العامة فإن الأمور في أفغانستان لا تسير على ما يرام, مشيرة إلى أن القوات الأميركية المتواجدة في جبال شرق وجنوب أفغانستان لم تعد تطارد فلول قوات مهزومة, بل أصبح شغلهم الشاغل هو محاولة احتواء مناصري حركة طالبان المسلحين بشكل جيد.ونبهت إلى أن هذه القوة الأميركية ستقلص بشكل كبير خلال العام القادم, أي مع بداية ترؤس بريطانيا لقوات حفظ السلام الدولية في أفغانستان, وستستبدل بقوات تابعة لناتو, مما يستدعي طرح الأسئلة التالية: ما مدى خطورة الوضع الأمني الحالي؟ وما هي الخطوات التي يمكن لبريطانيا اتخاذها لتحسين هذا الوضع؟ وما هي الأولويات من أجل ضمان عدم تحول أفغانستان إلى بلد يمثل خطرا إقليميا؟.ولخصت الصحيفة المشاكل الحالية في تنامي الهجمات الانتحارية وتعرض دوريات قوات حفظ السلام للهجمات حتى في كابل وتجدد اغتيال المعتدلين ومحاولة وقف تعليم الإناث, وازدياد إنتاج الهيروين, هذا فضلا عن التناحر بين زعماء الحرب.وذكرت بأن التاريخ أظهر أن الانتصار الأولي في أفغانستان لم يحل دون قيام المتمردين بجمع قواتهم ودحر الجيوش الغازية كما فعلوا بالجيشين الروسي والبريطاني. وطالبت الصحيفة الناتو بنشر قواته في كل أنحاء أفغانستان وبأعداد كبيرة, محذرة من تقييد حركة تلك القوات من أجل طمأنة الرأي العام الأوروبي القلق, وداعية إلى اتخاذ إجراءات عنيفة ضد منتجي الهروين.رئيس الحربقالت صحيفة غارديان في افتتاحيتها إن الرئيس الأميركي استطاع خلال ما بين أحداث 11/9 وبداية العام 2005 أن يحدد أجندة السياسة الأميركية والدولية دون تحد يذكر.وذكرت أنه يوصف داخل أميركا وخارجها برئيس الحرب, لكنها أشارت إلى أنه داخل أميركا هو كذلك رئيس تقليص الضرائب ورئيس الصناعات النفطية والرئيس الديني المحافظ.وأضافت غارديان أن كل هذا جعل شعبية بوش على المستوى الدولي تترنح في أدنى مستوياتها في ظل ارتفاع تلك الشعبية محليا بشكل ملحوظ.وقالت الصحيفة إن الذي حصل خلال تلك الفترة المذكورة هو أن الجمهوريين حكموا أميركا وأميركا حكمت العالم, مشيرة إلى أن تلك الانتصارات بدأت تتلاشى الآن على أثر الانتكاسات المتعددة التي تعرض لها بوش خلال العام 2005 ليس في العراق فحسب بل أيضا على المستوى الداخلي, مما جعل بعض المحللين يصفونه بالبطة العرجاء.وفي موضوع ذي صلة قالت صحيفة إندبندنت إن عددا من محامي الدفاع عن أشخاص أدينوا في قضايا إرهابية في الولايات المتحدة يخططون لتقديم طعون فيما صدر ضد موكليهم لأن الأدلة التي قدمت لإثبات الإدانة جمعت عن طريق التنصت غير المشروع لإحدى الوكالات الفدرالية.سلطات جديدةقالت صحيفة ديلي تلغراف إن الشرطة البريطانية منحت سلطات جديدة تمكنها من اعتقال أي شخص لأتفه الأسباب مثل عدم وضع حزام الأمان أو رمي القمامة مثلا.وقالت الصحيفة إن هذه الإجراءات التي تعتبر أوسع السلطات التي منحت للشرطة منذ عقود والتي ستصبح سارية المفعول في الأول من يناير القادم ستحرم الناس من حرياتهم. مساع لبنانية لمنع تكرارالقصف من الجنوبقالت صحيفة الحياة الصادرة في لندن امس إن القصف الصاروخي الذي انطلق عند منتصف الليل قبل ثلاثة ايام من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان باتجاه مستعمرتي شلومي وكريات شمونة "الخالصة" بشمال إسرائيل، أثار تساؤلات لدى الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية التي رأت فيه استهدافا مباشرا للحوار الداخلي اللبناني، وللمفاوضات الجارية بين رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وقيادتي حركة أمل وحزب الله حول سلاح المقاومة وحمايته، وذلك في محاولة لفرض معادلة جديدة تعوق إصرار الدولة اللبنانية على تحقيق فك اشتباك بين سلاحي الفلسطينيين والمقاومة.وإذ نفت قيادتا حزب الله والجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل علاقتهما بإطلاق الصواريخ التي أوقعت ستة جرحى إسرائيليين، وردت عليها إسرائيل بقصف جوي لموقع تابع للقيادة العامة ببلدة الناعمة جنوب بيروت أسفر عنه جرح اثنين، فإن مصادر رسمية لبنانية بارزة اتهمت جبريل بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ الذي شكل إحراجا لحزب الله.وتورد الصحيفة معلومات بأن السنيورة الذي ظل أمس على تواصل مع قيادة الحزب لمتابعة التطورات بالجنوب كان قد أبلغ من قبلها أنها بادرت لفتح تحقيق لجلاء الحقيقة في كيفية إيصال الصواريخ من نوع كاتيوشا للمنطقتين الحدوديتين في صور ومرجعيون، اللتين أُطلقت منهما الصواريخ، خصوصا أنهما يشكلان العمق الأمني والجغرافي للمقاومة الإسلامية الجناح العسكري لحزب الله.وتضيف بحسب المعلومات نفسها أن نفي الحزب لا يعفيه من مسؤوليته المعنوية باعتباره المسيطر الوحيد على المنطقتين وأن خرقهما من جانب القيادة العامة، يعني أنه غير ممسك بالوضع فيهما، إلا في حال لجوء جهات إقليمية للضغط عليه من أجل دفعه لحرف النظر عن إيصال الصواريخ التي تتعامل معها السلطات اللبنانية على أنها تحمل رسالة سورية بامتياز للداخل اللبناني يمكن أن تقطع الطريق أمام احتمال التوصل لتوافق داخلي حول سلاح المقاومة وحمايته.وأشارت إلى أن المفاوضات في هذا الشأن علقت بين السنيورة وقيادتي الحزب وأمل بسبب الخلاف على التعديلات التي يطالب بها الأول بذريعة أن من دونها لا يمكن تأمين الإجماع الوطني حول المقاومة ودورها في تحرير المزارع وتلال كفرشوبا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة