أبين/ ردفان عمر:عقد المكتب التنفيذي لمحافظة أبين صباح أمس الأحد اجتماعه الدوري برئاسة الأخ/ عبد الله أحمد لقمان / الوكيل المساعد لمحافظة أبين.وفي الاجتماع الذي ساده جو من الديمقراطية والمناقشات تمّ طرح عدد من القضايا التي تهم المواطن ومنها الإحصاء وأوضاع مستشفى الرازي بالإضافة إلى تقرير مكتب الأوقاف الذي وقف أمامه الاجتماع مطولاً وتمّ اغناؤه بعددٍ من الملاحظات.وقد رحب المجتمعون ببعض من الفقرات التي أوردها التقرير مثل المشروع الاستثماري الذي تنفذه شركة صفوان ويحوي شاليهات ومستشفى حيث ينفذ في منطقة المطلع بالكود ومن المزمع الانتهاء منه عام 2007م.ومن الملاحظات التي طرحت على التقرير المشكلات القائمة وعدم الرقابة من مكتب الأوقاف وأهم تلك المشكلات اختيار خطباء المساجد الذين وفي ظل عدم الرقابة ينشر بعضهم فكراً لا يخدم الإسلام ولا المسلمين وتزداد المهاترات والنقاشات التي تصل في الغالب إلى حد التهديد بالسلاح.كما تحدث أحد المجتمعين عن وصول وفود من خطباء المساجد من خارج المحافظة إلى أبين وبالتالي تحويل مساجدها إلى قاعات محاضرات ينشرون فيها فكراً يشعل نار الفتنة والفرقة بين المصلين.كما طرح أحد المجتمعين الحريصين على أمن المواطن وسكينته موضوع المهدي المنتظر الذي أعلن عن نفسه في إحدى مديريات المحافظة اسمه عبد الله المعلم.ولم يغب في الاجتماع ذكر اسم (محمد الإمام) الذي جع ل أبين مرتعاً له لنشر فكره الذي لا يحصد منه سوى الويلات والشتات، في وصف بعضهم ذلك الدور بالعلني ولا رقيب.كما أكدت بفعل الملاحظات حول التقرير بضرورة رقابة مسجد الطميسي بزنجبار الذي تحول إلى قاعات محاضرات لجماعة دينية متطرفة.وأضاف أحد المجتمعين أنّ من بين الـ 45 مسجداً في أبين أربعة مساجد فقط تعمل للصالح العام والدين المستقيم أما غالبيتها فتعمل في الخط الحزبي والفكر الديني المتشدد منها أربعة مساجد في مدينة زنجبار.وقد رحب الأخ/ الوكيل المساعد في بدء الاجتماع بالأخ أحمد علي البراشي وكيل المحافظة الجديد.
المكتب التنفيذي في أبين يناقش ظاهرة التعصب الديني ومزاعم المهدي المنتظر
أخبار متعلقة