الواقع الصحي بمحافظة عمران
[c1]عمران تحتاج إلى المزيد من العناية في الجانب الصيدلي والتمريضي لرفع المستوى الصحي فيها[/c]عمران / طارق الخميسي: عندما أعلنت محافظة عمران عام 1998م كانت قاعدتها الصحية شبه منعدمة والصحيفة كشاهد عيان كان مدير عام مكتب الصحة يدير أعمال مكتبه فوق فرش إسفنجي صغير لا يتجاوز المترين وخلال تسع سنوات خلت أظهرت عمران قاعدة صحية بمستوى المحافظات التي قطعت شوطاً كبيراً في تأسيس مرافقها الصحية وكأن الذي زارها قبل تسع سنوات لا يصدق ما هي عليه اليوم من تطور وتقدم .. فما الذي استجد في بنيتها الصحية, التفاصيل يتحدث عنها الدكتور عبد الغني علي حسن الغزي في السطور التالية وإليكم الحصيلة : [c1]رفع المستوى الصحي جزء أساسي من عوامل التنمية[/c] محافظة عمران محافظة الأصالة والتاريخ والمجد والإباء والشموخ ومهما كانت الأخطاء المرافقة لمراحل تأسيس الوضع الصحي بالأمس واليوم فما يجب أن يترسخ في أذهان الجميع أن اليمن اليوم يؤسس لمراحل المستقبل الصحي الأفضل .. ولكي نحسن من مستوى الخدمات الصحية للفئات المستهدفة يجب تنفيذ السياسات الإستراتيجية التي ترسمها الدولة ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان من خلال بذل الجهود المخلصة من أبناء اليمن أولاً, وبالتخطيط السليم والمعد جيداً والفهم والعمل المتواصل والدؤوب من أجل التنفيذ المستمر والتطور السريع ثانياً , و إعطاء أولوية قصوى للمشاكل الصحية التي تعاني منها بلادنا ثالثاً . وبناء على القرار الجمهوري بإنشاء محافظة عمران عام 1998م وتوجيهات الأخ القائد الرمز علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية –حفظه الله- بإنشاء مكاتب فروع الوزارات بهذه المحافظة , وتحت إشراف المجالس المحلية وعلى رأسهم الأخ الأستاذ / نعمان دويد محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي , والأخ الشيخ صالح زمام المخلوس الأمين العام للمجلس المحلي والأخوة / وكلاء المحافظة وبدعم ومساندة وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالأخ أ . د / عبد الكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان والأخوة / وكلاء الوزارة , ونحن نعرف أننا لوحدنا لا يمكن أن نعمل شيئاً يذكر إلاًّ بتعاون جميع الجهات المعنية وذات العلاقة . وبالرغم من أن الوضع الصحي لا يزال متدني ويمثل أهم المشاكل والقضايا في البلدان النامية بما في ذلك الجمهورية اليمنية .وبهذا لا يسعني إلا أن أقدم لقراء صحيفتكم الموقرة فكرة متواضعة عن أنشطة مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة وفروعه بالمديريات البالغ عددها عشرين مديرية خلال العام 2006م فقد ركزنا بشكل كبير خلال العام 2006م على جانب التنسيق مع المنظمات والجهات الداعمة وعقد اللقاءات معها بخصوص أوجه الدعم وكذا جانب التدريب والتأهيل ومحاضرات التوعية وتعزيز دور السلطة المحلية . مع الاهتمام الكبير بتوفير الممكن من الدواء والمستلزمات الطبية والأثاث لكل المرافق الصحية العاملة أو التي تم افتتاحها مؤخراً سواءً ثابتة أو مؤقتة كما ركز المكتب على تفعيل دور النزول الميداني للإشراف على المرافق الصحية وبالتنسيق مع المجالس المحلية ومكاتب الصحة بالمديريات وإشراكهما في النزول وذلك لحل المشاكل التي تعاني منها المرافق الصحية ومتابعة سير تقديم الخدمات الصحية , وتقييم مستوى الانضباط الوظيفي ، ومعرفة مدى الشوط الذي قطعته المديريات في تنفيذ السياسات الصحية للدولة .أتمنى أن نعزز من جهودنا جميعاً من أجل رفع المستوى الصحي كجزء أساسي من عوامل التنمية وذلك من خلال التعليمات والمعلومات والإرشادات التي تضمنتها السياسات الصحية للدولة .أخيراً أقدم شكري لكل من ساهم في إنجاح المهام الموكلة إلى القطاع الصحي بالمحافظة . وأقدر تقديرا عالياً كل أشكال الدعم والمساعدة المقدمة لبلادنا في مجال الصحة من المنظمات الداعمة .ونحن نقدم بين أيديكم خلاصة الخلاصة لما تم إنجازه خلال العام 2006م نأمل أن نكون قد حققنا الكثير مما خططنا له وأن نكون قد وصلنا إلى بعض ما نسعى إليه في مجال عملنا . [c1]الوضع الاقتصادي والاجتماعي[/c] تعتبر محافظة عمران من المحافظات الفقيرة وذات الدخل البسيط لوجود أسباب أثرت في الوضع الاقتصادي والاجتماعي لسكانها وهي انتشار زراعة القات وما يهدره السكان من وقت وماء وصحة وتعرض بعض المناطق في المحافظة خلال السنوات الماضية للجفاف وزيادة نسبة الأمية في عدد من المديريات خاصة المديريات النائية ويعمل سكان المحافظة في الزراعة والرعي ومعظمهم فقراء ومن ذوي الدخل المحدود ويبلغ عدد سكانها ( 903782) نسمة موزعين على عشرين مديرية حسب التعداد السكاني للعام 2004م و محافظة عمران إحدى المحافظات التي تعاني من انتشار عدد من الأوبئة مثل الملاريا التي تنتشر بشكل كبير في مديريات ( العشة , القفلة , صوير , حرف سفيان , السودة , ذيبين و شهارة والمدان وحبور ظليمة والسود وخمر وحوث ومسور وبني صريم ما عدى مديرية عيال سريح . وكذلك البلهارسيا والطفيليات التي تعاني المحافظة بجميع مديرياتها من وطأتها لاسيما مديريات شهارة والمدان وحبور ظليمة والقفلة والعشة والسود والسودة والجبل وخمر وحوث وذيبين ومسور وصوير وبني صريم وحرف سفيان و انتشار الكم الهائل من المعتقدات والشائعات والسلوكيات ذات المفاهيم الخاطئة .بسبب انتشار الأمية في أوساط المواطنين والعادات المجتمعية وانتشار مرض السل بجميع أنواعه والذي تركز في مديريات العشة , القفلة , صوير , حرف سفيان , السودة والمدان وحبور ظليمة و شهارة ومسور وانتشار سوء التغذية وسوء التهوية في المساكن .وانتشار أمراض الجهاز التنفسي والاسهالات خصوصا في المناطق الجبلية وبالذات بين الأطفال وترجع الأسباب لشحة المياه النقية والصالحة للشرب .[c1]الخدمات الصحية القائمة في المحافظة[/c]الخدمات الصحية والموزعة على العشرين مديرية بالمرافق الخدمية الصحية من المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية بجميع المديريات والذي يبلغ عددها مائة وثمانية وتسعين مرفقا صحيا موزعا كالتالي مستشفى محافظة واحد مستشفيات مديرية أو ريفية سبعة مستشفيات و مراكز صحية ثابتة خمسة وثلاثين مركزا ومائة وثلاث عشرة وحدة صحية ثابتة و اثنتين وأربعين وحدة صحية مؤقتة يعمل في جميعها ( 1164 ) مابين أطباء وفنيين وممرضين وغيرهم من الموظفين هذا في القطاع العام أما المنشآت الطبية الخاصة القائمة على مستوى محافظة عمران يوجد لدينا ثلاثة مستشفيات وثلاثة وعشرين مستوصفا وخمسة عشر مركزا صحيا ومعمل أسنان واحد وتسع عيادات أسنان وتسع وعشرين عيادة طبية وخمس عيادات قابلة ومائة وتسع عشرة عيادة إسعافات أولية وعدد الكوادر العاملة في القطاع الخاص بلغ (861 ) مابين مختص بين طبيب وفني منهم 57 من الكوادر الأجنبية. وفي مجال الخدمات الصيدلانية لدينا (147 ) منشأه تم إغلاق 52 منها بسبب مخالفتها للقوانين والمعايير المعمول بها لدى الوزارة وإصلاح وضع(46) ست وأربعين منشأة صيدلانية خلال هذا العام ، بعد أن تم تنفيذ حمله نزول ميداني شملت جميع المنشات الصيدلانية في المحافظة والذي تم خلالها مصادرة أدويه مهربه ومنتهية ومحذر منها من قبل الهيئة العليا للأدوية وتم إتلافها بحضور جميع الجهات ذات العلاقة واستدعاء جميع أصحاب محلات الجملة للحضور لإصلاح أوضاع منشآتهم وتم الرفع بعدد((8)) منشأة إلى الهيئة العليا للأدوية للحصول على الترخيص والرفع بعدد (18 ) ثماني عشرة منشأة صيدلانية إلى وزارة الصحة العامة والسكان والتي استوفت الشروط القانونية لمنح الترخيص .وكذا الرفع بعدد (12) أثنتي عشر منشأة صيدلانية إلى النيابة العامة التي تعمل بدون تراخيص لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين .[c1]وقائع وأحداث [/c]قمنا بإعداد البرنامج الاستثماري للعام 2007م وموافاة الجهات المعنية والتنسيق مع المنظمات للعمل بالمحافظة حيث أصبحت ( 8 ) منظمات على مستوى المكتب وقمنا بالمتابعة المستمرة للتأثيث واستخراج كمية من الأثاث والمستلزمات من الوزارة أو عبر المنظمات وكما قام المكتب بتنفيذ ( 57 ) دورة تدريبية مع الحضور والمشاركة في العديد من الفعاليات والاجتماعات واللقاءات وورش العمل و المنفذة خارج المحافظة بالإضافة إلى تنفيذ عدد (8) مسوحات ميدانية في مجالات متعددة وتنفيذ (8) حملات في مجالات ( التحصين والتوعية والإعلام والتفتيش على المنشآت الخاصة كما قمنا بتنفيذ (183) نشاطاً توعوياً جماعياً (محاضرات + ندوات توعية نفذت من قبل المكتب وقد عملنا على إيجاد إلية تمثلت في تشكيل فرق داعمة من المكتب وتكليفها بزيارة المديريات لغرض تزويدها بالأدوية والمستلزمات والسجلات وتقييم الوضع الصحي وتشكيل فريق طبي للنزول الميداني إلى السجن المركزي بعمران بشكل منتظم وإجراء فحوصات جماعية لنزلاء السجن ومعالجة الحالات المصابة بداء السل وزيارة بعض الجمعيات المجتمعية في عمران والتعرف عليها عن قرب والاتفاق على آلية التعاون بين المكتب وتلك الجهات والقيام بتوفير وشراء الأدوية الخاصة بالإسعافات على الخطوط السريعة ( حوث , القفلة , ريدة , عمران ) وعملنا على تشغيل محورين للإسعاف على الطرق السريعة همـا محور ( ريـدة ) ومحور ( القفلــة ) وتشغليهما مع مطلع العام الحالي فور استلام الحافلتين الخاصة بذلك من الوزارة ورصد ومتابعة الأمراض الوبائية حيث شملت الحالات التي تم الرصد لها خلال العام الماضي وتحليل البيانات الخاصة بالترصد الوبائي دورياً وجمع البيانات حسب الجنس والفئة العمرية وقد تم إقامة حفل تخرج لدورتي ترفيع المرشدات إلى قابلات مجتمع لعدد ( 19) قابلة و تأهيل قابلات لعدد (24) قابلة وتحديد الاحتياجات من الأدوية الأساسية لجميع المديريات والإشراف على شراء احتياجات مديريات (خارف ,عمران,خمر,حوث ) من عائدات قيمة الدواء بالإضافة إلى توزيع (30) حصة غذائية (دقيق , أرز , حليب ).[c1]التأثيث[/c] الحقيقة ان الدولة بذلت قصارى جهدها لتطوير البنية الصحية في عموم اليمن وتوفير احتياجات المرافق الصحية خاصة في محافظة عمران حيث تم استلام ثلاث دراجات نارية من وكالة جايكا اليابانية صرفت لمنسقي السل بالمديريات واستلام سيارة تخص برنامج مكافحة الإيدز. والحصول على عدد ( 68) ثلاجة غازية وشمسية وكهربائية تم توزيعها وصرفها على المرافق الصحية كما تم الحصول على لوحات الرسم التراكمي للمواقع ولوحات نشاط خارج الجدران . واستلام أثاث برنامج مكافحة الإيدز واستخراج الأثاث المكتبي الذي تم شراؤه من قبل الوزارة وتوريده وتوزيعه على عدد ( 68 ) مرفقا صحيا واستخراج الأثاث الوارد من الوزارة الخاص بتأثيث المرافق الصحية في وحدة قهال ووحدة خراب الشام ومركز عدان ومركز غول ذري ومركز شوابة وتأثيث غرف العمليات بمستشفى عمران العام بالإضافة إلى استخراج جهازي أشعة x-ray من الوزارة لمستشفى عمران العام والمركز الصحي بالصنعانية – مديرية بني صريم كما قام المكتب بتأثيث أقسام الصحة الإنجابية في مرافق مديرية (السودة عدد 5 مرافق + عمران عدد 13 مرفق) بتمويل صندوق الأمم المتحدة وتأثيث أقسام الصحة الإنجابية في مراكز المديريات ( حبور ظليمة + المدان + شهارة + حرف سفيان + العشة + القفلة + ثلاء) بالأثاث ( أشعة تلفزيون + تخطيط قلب + جهاز تعقيم + منظم كهربائي + حوض مائي كهربائي + جهاز تحليل كيميائي ) وأجهزة تثقيف ( تلفزيون + فيديو + مكتب جهاز أشعة تلفزيوني + 20 كرسي + دولاب + كرسي دوار + أشرطة + حامل للأشرطة التثقيفية ) بتمويل مشروع كاتليست والحصول على الأجهزة الخاصة بجناح التوليد للمركز الصحي بمديرية حرف سفيان والمركز الصحي بثلاء كما تم استكمال تأثيث أقسام الصحة الإنجابية في المرافق الصحية المختارة للجودة ( مركز سحب , ذيفان , الحيزي , مستشفى خارف , مركز صحة الأسرة ) واستلام الوسائل السمعية والبصرية المخصصة للمحافظة من المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والمتمثلة بالوسائل ((تليفزيون ملون ماركة سوني 21 بوصة+ جهاز فيديو + كاميرا فيديو + مسجل ميداني + كاميرا فوتوغرافية + كمبيوتر + الملحقات+ اسكانار)).[c1]التخطيط والشؤون الهندسية والبناء[/c] المشاريع المنجزة التي تم افتتاحها خلال عام 2006م والتي تمثلت في تأهيل وتوسعة (1 مستشفى ريفي + 3 مراكز صحية ) بتكلفة ( 222.699 ) تمويل محلي وبناء (6 مراكز + 15 وحدة صحية ) والتمويل كان ( 94.141 ) تمويل حكومي 39.040 جهات مانحة ليكون الإجمالي الكلي ( 355.880 ) ثلاثمائة وخمسة وخمسين مليوناً وثمانمائة وثمانين ألف ريال كما تم الانتهاء من بناء عدد (25 ) مشروعاً واستلامها خلال عام 2006م ( ألف ريال) وتمثلت في تأهيل (1 ) مستشفى ريفي بتكلفة ( 262.301 ) تمويل محلي وبناء (6) مراكز صحية بتكلفة (22000 ) بتمويل حكومي وبناء (17 ) وحدة وترميم (1) وحدة بتكلفة (22040 ) تمويل جهات مانحة ليصبح الإجمالي ( 306.341 ) ريالاً أما المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها وعددها (12 ) مشروعاً تمثل في بناء (1مستشفى عام +1 مستشفى ريفي) تأهيل وتوسعة(1) مستشفى ريفي.وبناء (1 مركز + 8 وحدات صحية) بتكلفة إجمالية بلغت (883.700) ثمانمائة وثلاثة وثمانين مليون ريالاً وسبعمائة ألف ريال منها( 790.000 ) تمويل حكومي ( 93.700 ) تمويل محلي[c1]التحصين الصحي الموسع:-[/c] أيضا قمنا بتحليل البيانات ونسب التغطية على مستوى المحافظة وتحديد المديريات ذات التغطية المنخفضة والتركيز عليها وإعداد خطة تفصيلية على مستوى المديريات والمحافظة لتنفيذ الجولة الأولى من حملة استئصال شلل الأطفال ورفع خطة تنفيذية على مستوى المديريات والمحافظة والأعداد الجيد لتنفيذ الحملة الوطنية للقضاء على مرض الحصبة والعمل على رفع خطة أنشطة خارج الجدران (النشاط ألإيصالي ) لجميع المديريات بالمحافظة وتحليل البيانـات عبر الحاسوب ولفترة خمس جولات ( يوليو ، أغسطس ، سبتمبر ، نوفمبر، ديسمبر) مع متابعة التجربة الجديدة المنفذة في محافظة عمران ( نظام المعلومات الخاص بالتحصين ) وذلك على مستوى المديريات والمرافق الصحية وتقديم طلب للبرنامج بعدد المواقع الجديدة التي تحتاج إلى سلسلة تبريد وكذا تبديل الثلاجات القديمة العاطلة وتوفير السجلات ونماذج الإحصاء كامـــلة لبدء العمل بنظام المعلومات الجديد في جميع مواقع مديريات المحافظة وإمداد المديريات باللقاحات والسجلات والنماذج الإحصائية الجديدة ربعياً عبر مشرفي المديريات . أما التحصين الروتيني فقد تم تحصين (29308) طفل وطفله بجرعة أولى ( شلل + خماسي ) وذلك بنسبة بلغت 105% و تغطية (27742) طفل وطفله بجرعة ثانية ( شلل + خماسي ) وذلك بنسبة بلغت 100% و تغطية (26213) طفل وطفله بجرعة ثالثة ( شلل + خماسي ) وذلك بنسبة بلغت 94% و تغطية (21417) طفل وطفله بجرعات الحصبة وذلك بنسبة بلغت 77% وتغطية (17853) طفل وطفله بجرعات فيتامين ( أ ) وذلك بنسبة بلغت 64% .وتغطية (8526) امرأة حوامل وغير حوامل بجرعات التيتانوس أولى وثانية (7795) وثالثة (5788) ورابعة (3163) وخامسة (1956) . [c1]برنامج تحسين الجودة[/c]عدد المرافق الصحية المختارة للجودة في المحافظة خمسة مرافق (المستشفى الريفي بمديرية خارف والمركز الصحي بسحب مديرية عيال سريح والمركز الصحي بذيفان مديرية ريدة ومركز صحة الأسرة بمديرية عمران والمركز الصحي الحيزي بمديرية خمر وقد تم اختيار وتدريب مسهلين للعمل ضمن البرنامج بهدف مساعدة المرافق للوصول إلى الجودة والعمل على تنفيذ ورش عمل تعريفية على مستوى المحافظة والتي استهدفت مكتب الصحة بالمحافظة ومكاتب الصحة بالمديريات وممثلين من المرافق الصحية المختارة بالإضافة إلى المسهلين وممثلين عن المجالس المحلية بالمديريات كما تم النزول الميداني لتنفيذ الزيارات للمرافق الصحية المختارة في المحافظة من قبل المسهلين في محافظتي عمران وحجة وتنفيذ الاجتماع النصفي لبرنامج تحسين الجودة في مقر الـ دي إي دي بصنعاء ولمدة يوم واحد لمناقشة نتائج الزيارة الأولى واستعراض تجارب المشاركين بمشاركة المسهلين والمدربين في البرنامج .و تنفيذ الاجتماع الخاص بتقييم نتائج الزيارة الثانية ولمدة يومين ب في مقر الـ جي تي زد بصنعاء لمناقشة نتائج الزيارة الثانية نزول المدربين من البرنامج لتدريب فريق العمل في المرافق في مجال الإدارة,الصحة الإنجابية,النظافة,التعقيم,التخطيط وتحديد الفئات المستهدفة .[c1]الترصد الوبائي[/c]في مجال الترصد الوبائي ابدأه أولاً بالشلل الرخوي الحاد حيث تم الرصد والتحري عن الحالات والتي تم التبليغ بها ( 12 ) حالة وأود أن أوضح مؤشرات الأداء وإكتمال التقارير 80% رغم انه تأثر في الشهرين الأخيرين من العام الماضي بسبب خضوع السيارة للصيانة منذ منتصف أغسطس وحتى يومنا هذا والمحافظة واسعة ومديرياتها متباعدة وقد بلغ معدل حالات AFP لكل 100.000 تحت سن 15 سنة (2.66 ) NPAFP – rat المعدل المطلوب كحد أدنى (2.0) بينما بلغ معدل الإبلاغ خلال سبعة أيام منذ بدء حملة لقاح ضد الشلل 66% الحد الأدنى ( 80% ) ومعدل التقصي خلال 48 ساعة من البلاغ 100% الحد الأدنى ( 80%) ومعدل كفاءة العينات 86% الحد الأدنى ( 80% ) ومعدل وصول العينات خلال 72 ساعة من جمع الأولى 63% الحد الأدنى ( 80% ) و تبين معدل وجود الفيروسات المعوية غير فيروس الشلل 25% الحد الأدنى ( 10% ) .ثانياً : الترصد لأنفلونزا الطيور حيث تم حضور الاجتماعات المكرسة لهذا المجال بالوزارة وعددها اثنين وإعداد خطة للترصد بالمحافظة احتوت على عدة مراحل ومجالات وتدريب منسقي الترصد حول هذا المجال.ثالثاً الحصبة: بنهاية يناير وحتى نهاية فبراير تم الإبلاغ من مديريات : حوث , العشة , القفلة , ريدة ,ذيبين , عن وجود حالات إصابة بالحصبة وحالات وفيات في بعض المديريات وعقب التبليغ تم النزول الميداني للتحري عن الحالات والتبليغ بالنتائج وقد أظهرت نتائج النزول مؤشرات منها نسبة العينات الإيجابية 70% - إجمالي العينات التي تم أخذها 29 عينة وهي تمثل 27% من إجمالي الحالات في اليمن البالغة 108 حالات .-خلال ديسمبر جمعت ست عينات من مستشفى الريان بنظام الترصد للحصبة .رابعاً الاسهالات : التحري عن وجود إصابات وبعض الوفيات في منطقة بني مالك – مديرية بني صريم, وقد تم جمع العينات ووجد في بعضها حالات إصابة بطفيليات وأخرى لم يكن بها شيء خامساً النكاف: تم التحري عن حالات إصابة بالنكاف في مستشفى الريان سادساً الجدري الكاذب : تم التحري عنه في مديرية القفلة . سابعاً الإيدز : تم التحري عنه وجمع العينات لحالتين إيدز ( إشتباه ) والحالتان سجلتا في مستشفى الماخذي بعمران .[c1]الصعوبات والعراقيل[/c] لكي نقدم خدمات اوسع نأمل الوزارة ان تقف عند الصعوبات التي نواجهها حيث لدينا شحة في الدرجات الوظيفية مع كثرة المخرجات من الفنيين في المهن الطبية المساعدة وشحة الكوادر التخصصية لمواجهة احتياجات المستشفيات بالمديريات ومركز المحافظة ونقص الكوادر العمالية نتيجة عدم اعتماد درجات عمالية في السنوات الماضية مقارنة مع ما يتم من إحالات للتقاعد ومعظم الإحالات من الدرجات العمالية .وعدم توفير وسائل مواصلات لإدارات الصحة بالمديريات للمتابعة والإشراف وعدم توفر سيارات للإسعاف للمستشفيات بالمحافظة وتعثر البناء في بعض المشاريع وعدم استكمال بناءها كذلك شحة المخصصات المالية من نفقات التشغيل والصيانة والترميم والإشراف والمتابعة للمنشئات العامة والخاصة بالاضافة الى احتجاز وزارة المالية للاعتمادات الخاصة بالمياه والكهرباء وهذا يسبب الكثير من المشاكل الفنية في المرافق الصحية أضف إلى ما يواجهه المكتب من نتائج سلبية فمعظم الاشتراكات استثمارية وليست حكومية حتى تستقطع المبالغ عن طريق وزارة المالية .وعدم قدرة بعض المديريات بإنجاز بعض المهام الموكلة إليهم في الوقت المناسب بسبب عدم منح تلك المديريات مبالغ مالية كعهد لإنجاز تلك المهام وعدم توفر المعدات والأجهزة الحديثة للعمليات والطوارئ والإنعاش وكذلك نقص الأثاث لبعض المرافق الصحية المبنية والجاهزة والمؤقتة والتي تقدم خدماتها بما يتوفر من القليل من المعدات الطبية واخرها عدم توفر بعض الأدوية والمستلزمات الطبية لبعض الأمراض المزمنة وغير المزمنة والعمليات الجراحية وكذلك المحاليل المخبرية مع عدم توفر مخصصات مالية في المحافظة لشرائها وتوفيرها .[c1]المقترحات والحلول[/c] هذه الصعوبات التي تواجهنا ونقترح على جهات الاختصاص رفع نسبة اعتماد الدرجات الوظيفية بصورة تتناسب مع المخرجات المؤهلة وكذلك الدرجات العمالية للحفاظ على ممتلكات المرافق الصحية وتفويض المحافظات لتنفيذ التنميط ورصده ضمن تكلفة الموازنة بالمحافظة وتلافيها مستقبلاً برصد الدرجات مع تنميطها وتوزيع التوظيف الجديد طبقاً لقانون التنميط وعكسها مع تنميطها أسوة بكادر التعليم واعتماد مبالغ أجور إضافية ومكافئات لمواجهة عمل الدراسات والتصاميم وتحفيز الموظفين المبرزين و النشيطين والذين يعملون خارج الدوام الرسمي ونامل من الوزارة الاهتمام بالمحافظات الناشئة ومنها محافظة عمران ودعمها بالكوادر المتخصصة في أي توظيف جديد . كما نأمل إطلاق الإحتجازات من قبل وزارة المالية فيما يخص المياه والكهرباء وتغذية مصرحات المكتب بها وتوزيعها على المديريات لمواجهة ما يخص ذلك ونرى صرف عهدة مالية مقدمة للمديريات لكل ربع لإنجاز المهام الموكلة إليهم على أن لا تصرف دفعة أخرى إلاًّ بعد إخلاء العهد السابقة وتوفير مواصلات للمديريات للمتابعة والإشراف بالشكل المطلوب مع توفير سيارات للإسعاف للمستشفيات والمرافق الرئيسة بالمديريات لمواجهة الحالات الطارئة وتوفير أجهزة ومعدات طبية حديثة سواء من الوزارة أو رصد اعتماد لها بموازنة المحافظة في بند الأثاث وذلك لمواجهة الحالات الطارئة والحوادث وتوفير الأدوية الناقصة والضرورية من صندوق الدواء ورصد مبالغ مالية بالموازنة لمواجهة ذلك .