[c1]بوش ضيف مزعج[/c]قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن تدني شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش بين الفلسطينيين انعكست سلبا على مضيفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وذكرت تحت عنوان «بوش, ضيف عباس المزعج» أن الرئيس الأميركي اضطرته الأحوال الجوية للتوجه إلى رام الله عبر السيارة بدل المروحية كما كان مقررا.واكتشف على طول الطريق الذي سلكه حجم معاناة الفلسطينيين المقيمين في ضواحي القدس وحجم الإغلاق العسكري المطبق الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على الضفة الغربية.ورغم العبارات الصارمة التي استخدمها بوش في وصفه لما تسببه الإجراءات الإسرائيلية من معاناة للفلسطينيين ووعوده بخصوص الدولة الفلسطينية, فإن الصحيفة أكدت أن ذلك لم يسهم في تبديد انزعاج الفلسطينيين من سياسات الرئيس الأميركي المحابية لإسرائيل.ونقلت في هذا الإطار عن وزير الإعلام الفلسطيني السابق مصطفى البرغوثي قوله إن الفلسطينيين لا يتطلعون إلى كبير شيء من زيارة بوش الموالي في كل الظروف لإسرائيل.، وجاء قرار بوش رفض التوقف عند النصب التذكاري للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات, كما يفعل كبار زوار مقر السلطة الفلسطينية, ليصب الزيت على النار, حيث واجهه الفلسطينيون باستنكار شديد.واعتبرت الصحيفة قول بوش تعليقا على الأوضاع في غزة «لا يدري ما إذا كانت هناك إمكانية لحل مشكلة غزة خلال عام واحد» بمنزلة تراجع عن تصريحاته السابقة حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية قبل نهاية العام 2008.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قائمة الممنوعين من السفر[/c]سخرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية أمس الجمعة من الإجراءات الأمنية في المطارات الأمريكية وقالت تحت عنوان «كيف تشعر بالأمان على متن رحلة جوية أمريكية»، تحدث عن ثغرات عجيبة في إجراءات أمن المطارات في الولايات المتحدة في الوقت الجاري. ويقول تقرير الصحيفة «إن المواطن الأمريكي ماثيو جاردنر اعتقل في أحد المطارات من قبل موظفي الأمن ببساطة؛ لأنه على القائمة الأمريكية للأشخاص المحظور عليهم ركوب الطائرات، وهي قائمة تضم المجرمين والمشتبهين بالإرهاب.. لكن ماثيو طفل يبلغ من العمر خمس سنوات! وماثيو لم يعتقل فقط، بل عندما حاولت أمه تهدأته باحتضانه، قال لها رجال الأمن الأمريكي «إنه لا يسمح لها بلمسه لأنه يمثل (تهديدا أمنيا)»، وقاموا بتفتيشها «لربما مرر لها ماثيو دليلا يجرمه».وأضاف تقرير الصحيفة البريطانية قائلا «إن سبب اعتقال ماثيو كان مجرد تشابه أسماء، لكنه لم يكن وحده من عانى من ذلك، فهناك أربعة وأربعون ألف اسم على قائمة الممنوعين من السفر، مقارنة بستة عشر فقط قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، على حد قول الصحيفة.، وأشار التقرير إلى أنه من بين من كانوا على القائمة بطريق الخطأ السناتور الأمريكي ادوارد كيندي، الذي لم يشطب اسمه منها إلا قبل ثلاثة أسابيع، وأيضا الرئيس البوليفي إيفو موراليس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تبرئة ضابط كبير متهم بأبو غريب[/c]ذكرت صحيفة يو إس إيه توداي أن الجيش الأميركي نبذ إدانة الضابط الوحيد الذي حوكم عسكريا في فضيحة أبو غريب، وبذلك يغلق التحقيق الذي دام أربع سنوات لكنه أثار في الوقت نفسه شكاوى من نشطاء حقوق الإنسان عن تبرئة البنتاغون.فقد برأ اللواء ريتشارد جيه رو، قائد منطقة واشنطن العسكرية، ساحة المقدم ستيفن إل جوردان هذا الأسبوع من أي جرم جنائي، وكل ما ناله كان لفت نظر إداريا.وقالت الصحيفة إنه باستثناء أي معلومات مفزعة جديدة، يعني القرار أن أي ضابط أو قائد مدني لن يتحمل مسؤولية جنائية عن الإساءة للسجناء، الأمر الذي أحرج المؤسسة العسكرية الأميركية وأثار حفيظة العالم الإسلامي.، وأضافت أن جوردان البالغ من العمر 51 عاما كان قد برئت ساحته في محاكمة عسكرية في أغسطس من تهم الإخفاق في مراقبة 11 ضابطا تحت إمرته، أدينوا بدورهم في الإساءة التي شملت تصوير السجناء العراقيين في أوضاع مذلة جنسيا.، ولكنه وجد مذنبا لعصيانه أمرا بعدم التحدث عن التحقيق، وأوصى المحلفون بتوبيخ جنائي وهي أقل عقوبة ممكنة.وفي المقابل اشتكى المدافعون عن حقوق الإنسان بأن القضية لم تصعد إلى مستوى تسلسل قيادي أعلى، وقالوا إن القرار بعث برسالة مقلقة مفادها أنه «ما كان هذا الأمر ليكون بهذا الوضوح، وهو أن الإساءة للسجناء في العراق وأفغانستان نتجت عن سياسات وممارسات أجيزت من قبل كبار المسؤولين بما في ذلك المؤسسة العسكرية والقادة المدنيون، ورغم أن الإساءة كانت منهجية وعامة لم تكن المحاسبة عليها أي شيء البتة».، وقالت الصحيفة الأميركية إن جوردان الذي ظل على رأس عمله لم يستجب لطلب بالتعليق من خلال محاميه، ولكنه أخبر واشنطن بوست التي كانت أول من نشرت خبر رفض الإدانة يوم الخميس بأن الجيش «صحح الوضع أخيرا».وختمت بأن الجندي الوحيد الذي ما زال خلف القضبان على الجرائم التي ارتكبت في سجن أبو غريب هو العريف تشارلز غارنر جونيور، الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهم الاعتداء والضرب والتآمر وسوء المعاملة وأعمال فاحشة والتقصير في أداء الواجب.
أخبار متعلقة