لورا بوش مع وزيرة التجارة الاماراتية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي
أبوظبي / وام:كرمت منظمة « أصوات حيوية « العالمية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية بجائزة القيادة العالمية المميزة/ لدورها القيادي ومساهمتها الفعالة في تطوير مجتمع الإمارات وجهودها المتواصلة في الارتقاء بمكانة المرأة في الإمارات.حضر مراسم حفل توزيع الجوائز التي أقيمت في مركز كينيدي للمؤتمرات الأمريكية بواشنطن السيدة لورا بوش والسناتوره هيلاري كلينتون والعديد من الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية والعلمية الأمريكية والعالمية.وقالت ريتا باول التي شغلت مناصب هامة في البيت الأبيض خلال حفل التكريم إن تكريم معالي الشيخة لبنى القاسمي يأتي لكونها أول امرأة تتولى منصبا وزاريا في دولة الإمارات وهي نموذج ومصدر فخر وإلهام للمرأة الإماراتية التي تقدر أهمية وحيوية دور المرأة للارتقاء بالمجتمع.بدورها أكدت الشيخة لبنى القاسمي عقب التكريم على تطور مكانة المرأة في دولة الإمارات وتبوأها مراكز متقدمة في المجتمع والحكومة موضحة أن المرأة في الإمارات لديها كل الإمكانيات والمقومات لتحقيق أحلامها في المشاركة في الحياة العامة.وقالت لم تكن هناك قيادات نسائية حكومية في دولة الإمارات قبل أربع سنوات في حين تشغل الآن أربع سيدات مناصب وزارية في حكومة الإمارات فيما تستحوذ السيدات على نسبة 5 ر22 بالمائة من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي / مشيرة إلى أن النساء تشغلن حوالي 30 بالمائة من الوظائف الإدارية وتتفوقن على أعداد الرجال في القطاع الحكومي.وعبرت عن سعادتها بالحصول على جائزة / القيادة العالمية / نيابة عن كافة النساء العربيات اللاتي ترغبن بالمساهمة في النمو المتواصل للمجتمعات العربية الناشئة والتي تشهد تحولات نوعية ومميزة.وأوضحت أن فوزها بهذه الجائزة يعد انتصارا للمرأة العربية والمسلمة وتبطل المفهوم الغربي حول المرأة في المجتمعات العربية والإسلامية والتي حققت تقدما نوعيا رغم التحديات الكبيرة مؤكدة أن المرأة في دولة الإمارات حققت تقدما كبيرا في ميادين العلم والعمل بفضل حكمة القيادة الرشيدة بالدولة التي فتحت المجال أمام تعلم المرأة من اجل المساهمة في تنمية المجتمع والاقتصاد وتطوير الدولة في مختلف الميادين والمجالات.وأضافت أن هذه الجائزة تمثل نصرا للنساء في حقها الطبيعي في القيادة على مستوى العالم مشيرة إلى أن الجائزة تشكل حافزا للمرأة في الدول العربية لتحقيق طموحاتها ومساعيها في تحقيق التقدم للمجتمعات والدول العربية.وأكدت أهمية الحوار بين الشرق والغرب من أجل تحقيق التفاهم والتواصل بين الشعوب وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة حول المجتمعات الشرقية عموما والمرأة في هذه المجتمعات خصوصا .موضحة أن المرأة في الشرق الأوسط تتمتع بحرية كبيرة لمواصلة حياتها وطموحاتها في المساهمة الفاعلة في بناء أوطانها.وتعد منظمة / أصوات حيوية/ منظمة عالمية غير حكومية بدأت عملها منذ أكثر من عشر سنوات وقد حققت نجاحا في مساعدة نحو خمسة آلاف من القيادات النسائية في 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأمريكيا اللاتينية والشرق الأوسط.وجرى خلال الحفل تكريم عدد من القيادات النسائية من مختلف أنحاء العالم.