ترجمة/ طارق السقاف في البيت والمدرسة دائماً ماكان يمتلكني شعور قوي بالحرمان، وكانت تنتابني الكثير من الكوابيس لا أتذكر حياتي الماضية . ولكنني الآن فتى صغير عندما كانت تنتابني هذه الكوابيس ، كنت اسمع أناساً ترى هل هم والداي؟ لا اعتقد ذلك فأنا يتيم، إنني في هذه السن لا أزال صبياً. في حلمي أراني العب مع كلبين صغيرين بعدها يكبران ويتوحشان بصورة مفزعة ويبدأ بالهجوم ... عندها أصحو من نومي مفزعاً ...كنت اصرخ كثيراً ، فتأتي مربيتي الخاصة فتفتح النور .. إنني في الرابعة عشرة من العمر الآن ... صحيح أنني يتيم ولكن مربيتي كانت لطيفة جداً . كانت تسألني دائماً عن الكوابيس المرعبة وكنت أقول لها أنني لا أتذكر شيئاً . وكانت كثيراً ماتحتضنني وتطمئنني . كانت أيامي الأخيرة في المدرسة صعبة جداً . في احد الأيام حدث لي شيئ مؤلم . فقد كانت هناك فتاة تدعى أليس وهي تلميذة في الفصل قامت بدفعي من على الطاولة كي أبدو غبياً لتسخر مني هي والزملاء الآخرون ، وعندما وقعت على الأرض ضحك الجميع ، فحاولت كظم غيضي حتى لا أتحول إلى ذلك الوحش المرعب. بدأت نتوءات خضراء اللون بالبروز على ذراعي وبدا جسدي بالتحول ، لكني بذلت مجهوداً خارقاً حتى اكتم غيظي ، شيئاً فشيئاً بدأت النتوءات الخضراء تختفي وشعرت بالتحسن . كنت اعرف أني مختلف عن الآخرين ، وكان مرضي هذا يشكل الكارثة بالنسبة لي، وكم تعذبت كثيراً بسبب هذا وحاولت مراراً وتكراراً السيطرة على انفعالاتي حتى لا اسبب كارثة. [c1]كلية التربية /صبر/قسم اللغة الانكليزية[/c]
أخبار متعلقة