أسمهان فتيني عمر محمدجن جنوني وتضاربت أفكاري حين رأيت ذاك المشهد الفتاك طفل يصرخ متألماً : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. أهذه هي حقوق أطفالنا،ماذا حل بنا؟آباء انتزعت من قلوبهم معنى الرأفة والرحمة فتزاحمت بهم شحنات الحياة فلم يجدوا سوى الأبناء لتفريغها.هل يستحق مثل هؤلاء الآباء الاحترام وتقدير الذات بالطبع لا...فقلوبهم تجردت من معنى الأبوة المليئة بالدفء والحنان والخوف على مشاعر الأبناء.فالأسرة هي أساس الطفل وموطنه فما بالكم حين لا يجد الطفل معنى لهذا.إلى أين سيذهب وإلى أين سيتجه!هل اختلت بنا الموازين وتبدلت الحياة أم أصبحنا نعيش في بلد حقوقها ضائعة.فلندرك جميعاً مدى معاناة هؤلاء الأطفال التي تتسع يوماً وراء الآخر من دون علم إلى أين ستصل بهم.إن الله تعالى غفور رحيم بعباده فهل الآباء لا يستطيعون أن يسامحوا أبناءهم على أخطائهم .تصحيح أخطائهم بالنصح والقول الحسن فلا نرد الخطأ بخطأ فالأبشع من هذا وذاك حين يجد الطفل نفسه فريسة لصياد ينهش في لحمه دون ارتكابه أي جريمة يدان به.فأين مشاعر الأبوة- وأين الرأفة بالأبناء.فمشاهد العنف التي يتعرض لها الأطفال منذ صغرهم تولد في نفوسهم مشاعر هائجة أشبه بشحنات صاعقة تصعق من حولها من دون علم أو دراية.و تتحول إلى سلوك عدواني في المجتمع فيتغلب التلميذ على أستاذه ويكون أشد عنفاً وقساوة منه.
|
اطفال
..وتستمر التراجيديا في ملاحم ضحاياها أجساد صغيرة!!
أخبار متعلقة