القاهرة /متابعات:شكل الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري مجموعة عمل طارئة لمتابعة آثار القطع في كابلات الاتصالات البحرية للألياف الضوئية في جنوب ايطاليا مما أدى لانقطاع بشكل واسع في خدمات الانترنت دولياً وبعض خدمات الاتصالات الدولية لمراكز خدمة العملاء. وتشمل غرفة العمليات كلاً من المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات والمهندس محمد النواوى نائب رئيس الشركة للاتصالات الدولية والدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات والمهندس مصطفى عبد الواحد نائب رئيس الجهاز وبعض القيادات الأخرى من الوزارة والمؤسسات والشركات المعنية. وقد استعرض السيد الوزير تقرير شركات فلاج وسيماوى بشأن القطع المفاجئ الذي حدث في الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة الموافق 19 ديسمبر في منطقة في البحر المتوسط بالقرب من جزيرة صقلية بايطاليا ولم يعرف سببه بعد حيث حدث هذا الانقطاع في كابل شركة فلاج العالمية وكابل مؤسسة سيماوى SEAMEWE 4 وكابل SEAMEWE 3 العالمية والتي تدار بمعرفة هذه الشركات العالمية. ويجرى حاليا الاتصال بهذه الهيئات والشبكات لتحديد مدة إصلاح العطل ومدى إمكانية إيجاد مسارات بديلة في أوربا حتى يمكن تقدير الوقت اللازم لإعادة الخدمة لطبيعتها وقد أثر هذا الانقطاع على خدمات الانترنت في مصر بانقطاع كبير وصل إلى حوالي 80 % من الشبكة على مستوى الجمهورية كما تأثرت أيضاً خدمات مراكز خدمة العملاء Call Centers التي تقوم بتصدير خدماتها للخارج بنسب متفاوتة. وقد قامت شركات فلاج وسيماوى العالمية في ايطاليا بالاتصال بمنظمة MECMA (ميكما) العالمية المتخصصة في إصلاح الكابلات البحرية للتوجه لمكان العطل لبدء إجراءات إصلاح العطل والانقطاع الذي ينتظر أن يأخذ عدة أيام حتى تعود الخدمة لمستواها الطبيعي. ويتم الآن المساعدة لتوجيه حركة الانترنت الدولية إلى مسارات بديلة تم حجزها جنوبا عن طريق مدينة السويس من خلال جنوب شرق أسيا وعن طريق الأقمار الصناعية والتي ينتظر أن توفر تحسنا في مستوى الخدمة في خلال 12 ساعة وجدير بالذكر بأن الشركة المصرية للاتصالات تقوم بتنفيذ كابل بحري خاص بها باسم TE-North يربط الإسكندرية بمرسيليا في فرنسا وينتظر أن ينتهى العمل فيه خلال تسعة أشهر من كما قام جهاز تنظيم الاتصالات بالترخيص لشركتين مصريتين اخرتين لإنشاء كابلات بحرية ويجرى اتخاذ الإجراءات الخاصة بها لبدء العمل فيهما وستوفر هذه الكابلات المصرية مسارات بديلة إضافية. وأكدت الشركات العالمية التي تقوم بتقديم الخدمة أن التأثير شمل دول عربية أخرى وفصل جنوب أوربا عن المنطقة بنسب كبيرة حيث كان الانقطاع في بعضها بصورة شبه كاملة لخدمات الانترنت.
تأثر الإنترنت بسبب قطع في كابلات الاتصالات البحرية في مصر
أخبار متعلقة