طهران / وكالات: وصف المبعوث الإيراني لدى الاتحاد الأوروبي المباحثات الجارية الآن بين بلاده والاتحاد "بالخطوة الإيجابية في الطريق الصحيح". وأضاف "إن استمرارا المباحثات والمفاوضات البعيدة عن التهديدات والضغوط هو السبيل الوحيد لتعبيد الطريق أمام الحل". كما اتهم علي أصغر سولتاني الذي كان يتحدث أمام اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، الولايات المتحدة، بتسميم المباحثات الإيرانية الأوروبية. وفي السياق دعت الصين إلى استئناف المحادثات الأوروبية مع طهران بشأن طموحاتها النووية، سريعا، فيما زادت واشنطن من ضغوطها لفرض عقوبات على إيران. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية كين جانغ إن اجتماعا سابقا بين إيران وقوى أوروبية كبرى هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، أظهر بوادر إيجابية. وأوضح بمؤتمر صحفي دوري في بكين أن "المسألة الملحة الآن هي التمسك بالنتائج الإيجابية للاجتماع بين القوى الأوروبية وإيران والتمسك بفرصة إجراء مزيد من المحادثات بين الجانبين". وتأتي تصريحات بكين الأخيرة، وسط علامات على شقاق بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن كيفية الرد على رفض إيران تخصيب الوقود النووي مثلما طلب مجلس الأمن الدولي. من جانبها قالت واشنطن إن طهران تسعى سعيا "حثيثا" لامتلاك أسلحة نووية "ويجب أن تفرض عليها عقوبات" لكن حلفاءها من الاتحاد الأوروبي يصرون على أنه لم يفت أوان البحث عن حل من خلال التفاوض. وكان من المقرر أن يعقد اجتماعاً اليوم (أمس) بين منسق السياسة الخارجية بالاتحاد خافيير سولانا ورئيس فريق التفاوض بالمحادثات النووية الإيرانية علي لاريجاني، قد أرجئ دون إبداء أسباب.وزعمت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس الأول أن إيران هي التي ألغت الاجتماع بين سولانا ولاريجاني، وقالت "إن هذا يشير إلى عدم رغبة طهران في تعليق أنشطتها النووية". وتقود الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى اتخاذ مجلس الأمن الدولي إجراءات عقابية، ضد طهران للاشتباه في تطويرها سرا قدرتها على إنتاج أسلحة نووية.
إيران تصف المباحثات مع أوروبا بالأسلوب الصحيح
أخبار متعلقة