شارك في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية أقل البلدان نمواً (LDC)
نيويورك /14أكتوبر:شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، يوم الجمعة ، في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.وأعرب وزير الخارجية، في كلمته، عن تقدير الجمهورية اليمنية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيسة القمة الإسلامية، ولجمهورية تركيا الشقيقة، رئيسة الدورة الحالية لمجلس وزراء المنظمة، وللأمانة العامة للمنظمة على ما تبذله من جهود كبيرة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.وأكد أن المنطقة تواجه تحديات جسيمة تفرض تعزيز التضامن الإسلامي، وتوحيد المواقف لمواجهة التهديدات، والعمل المشترك من أجل أمن واستقرار وتنمية الشعوب، من خلال تطوير آليات منظمة التعاون الإسلامي وتفعيل أدواتها.وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية تواصل حربها على الشعب اليمني وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، عبر التصعيد العسكري والاقتصادي، مع استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء ومناطق أخرى.كما جدد وزير الخارجية، تمسك الحكومة اليمنية بخيار السلام العادل والمستدام، استناداً إلى المرجعيات الثلاث..مثمناً مواقف الدول الأعضاء في المنظمة الداعمة للحكومة الشرعية، وجهودها لإنهاء الانقلاب وتحقيق التعافي الاقتصادي.وأكد الوزير تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضها إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة..مشدداً على أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وأدان وزير الخارجية، بشدة الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة في 9 سبتمبر 2025، واعتبره انتهاكاً خطيراً لسيادتها وخرقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة..داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وردع هذا العدوان وحماية سيادة الدول الأعضاء.حضر الاجتماع مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي.
في سياق اخر شاركت الجمهورية اليمنية، يوم الجمعة، في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية أقل البلدان نمواً (LDC)، المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.وأعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، في كلمة اليمن خلال الاجتماع، عن تقدير الجمهورية اليمنية لانعقاد الاجتماع الذي يمثل منصة مهمة لتجديد الالتزام بتنفيذ برنامج عمل الدوحة للفترة 2022–2031..مشيداً بدعم دولة قطر الشقيقة واستضافتها للمراجعة الشاملة في عام 2027، والدور المحوري لمكتب الممثل السامي في متابعة التنفيذ.وأكد الوزير الزنداني، أن تجربة اليمن تختزل ما تعانيه الدول الأقل نمواً من ارتباط غياب السلام بتراجع التنمية..مشيراً إلى أن انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية دمّر البنية التحتية، وشل مؤسسات الدولة، ودفع بثلثي الشعب إلى ما دون خط الفقر، ما يجعل اليمن أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.واشار الوزير الزنداني، إلى أن السلام يمثل شرطاً جوهرياً للتعافي الاقتصادي والاجتماعي، وأن التنمية هي الضامن الأعمق لسلام مستدام..داعياً إلى استجابة متكاملة تجمع بين الإغاثة العاجلة والاستثمار التنموي طويل الأمد لإرساء أسس التعافي وإعادة الإعمار.وأكد وزير الخارجية، التزام الجمهورية اليمنية إلى جانب سائر الدول الأقل نمواً، بروح التضامن والتعاون متعدد الأطراف..مشيراً إلى أن وحدة الموقف الدولي والدعم العملي لشركاء التنمية يشكّلان السبيل الأمثل لتحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة لشعوبنا.حضر اللقاء مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي.سبأنت

