الضالع/ متابعات: قال محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب إن احتفالات اليمن بالذكرى الثالثة و الأربعين لعيد الاستقلال تأتي هذا العام و قد حقق شعبنا اليمني الكثير من الإنجازات على مختلف الأصعدة كما إنها تأتي مع استضافة اليمن لبطولة خليجي 20 في محافظتي عدن و أبين وبمقدرة قيادية و إدارية و تنظيمية وبمؤازرة جماهيرية ليس لها مثيل. وأضاف طالب إن الاستقلال الوطني من نير الاستعمار البريطاني البغيض الذي جثم على صدر الشعب 129 عام لم يأت صدفة بل كان حصيلة ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين و بفضل الله ثم فضل النضالات و تضحيات الشهداء و المناضلين في شمال الوطن و جنوبه الذين التحموا في صفوف موحدة و خاضوا ملحمة ثورية و نضالية خالدة و لا شك بأن أبناء الضالع و ردفان كانوا في مقدمة الصفوف للدفاع عن الثورة اليمنية و كان لهم نصيب كبير في تحقيق الاستقلال في 30 نوفمبر 67م إلى جانب إخوانهم المناضلين من مختلف محافظات الوطن . جاء ذلك في لقاء احتفالي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد الاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر انعقد في قاعة الفقيد صالح الجنيد بديوان محافظة الضالع أمس الأول الأربعاء 1/ 12/ 2010م و بحضور الأمين العام وأعضاء الهيئة الإدارية ووكلاء المحافظة و الوكلاء المساعدين وعضو مجلس الشورى محمد إسماعيل مقبل و أعضاء المجالس المحلية بالمديريات ومديري عموم المديريات ومديري عموم المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ وممثلي منظمات المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين من مختلف مديريات المحافظة . و أكد المحافظ أن أهمية الاستقلال و التحرر من الاستبداد تجسد من خلال تحقيق حلم الثورة و الشعب اليمني كافة باعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م معددا المنجزات التنموية و الخدمية في ربوع الوطن عامة و الضالع خاصة . وأشار طالب إلى النجاحات الإعلامية والأمنية و التنظيمية و السياسية والرياضية التي تحققت من خلال إقامة بطولة خليجي 20 و ارتياح الأشقاء الخليجيين لهذا الحدث الذي أكد صدق ونوايا قيادتنا السياسية في دعم ومساندة الفعاليات الرياضية والثقافية والاهتمام بالبنية التحتية لعدن وأبين والمحافظات الجنوبية على وجه الخصوص و اليمن بشكل عام. و أشار المحافظ في حديثه أمام الحاضرين إلى فشل أولئك الواهمين أعداء 30 نوفمبر بالأمس و أعداء الوطن اليوم من أصحاب المشاريع الصغيرة و دعاة الانفصال مؤكدا أن أحلامهم المريضة لن يكتب لها النجاح وهم فقط يخدعون البسطاء من الناس و الشباب المغرر بهم في المحافظات الجنوبية و بالذات الضالع و ردفان ولا برنامج لهم سوى الفوضى و الخراب والقتل و التدمير فهاهم اليوم قد عرفوا ثمن تصرفاتهم الغوغائية من خلال الإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في عدن و أبين و ثبت لهؤلاء أن الدولة موجودة بقيادتها وجيشها وأمنها حماه للأمن و الاستقرار وللوطن و للمواطن و للمقارنة بينما قدمته الدولة لأبناء المحافظة و ما قدمه أصحاب العقول المريضة فإن المشاريع التنموية التي أنجزت في الضالع و التي يجري تنفيذها أيضا في مجال الطرقات و المدارس والصحة والمياه و الكهرباء وفي مختلف المجالات شاهد عيان وتتحدث عن نفسها بينما لم يقدم أولئك الأشخاص سوى الوهم و الخيال والفوضى و التخريب. وبشأن الأشخاص المحتجزين على ذمة الدعوات المناطقية و إثارة الفوضى و القلاقل و محاولة التشويش على أمن و استقرار المواطن و تعكير صفو السكينة العامة في عدن خلال احتفالات 30 نوفمبر و بالذات من أبناء الضالع و هم عناصر محدودة أوضح المحافظ إن من دفعوا هؤلاء وغرروا بهم و دعوهم إلى ارتكاب الحماقات يتحملون مسؤوليتهم عن ما حدث و يحدث لهم من الإجراءات العقابية القانونية فلا يمكن للشخص أن يدعي النضال السلمي و في نفس الوقت يثير الفوضى و يخرج عن القانون و يتجاوز الديمقراطية ولا يتوافق الحوار أيضا مع حمل السلاح و العنف . و في ختام حديثه دعا المحافظ أبناء المحافظة إلى الاهتمام و التعاون مع السلطة المحلية و الأجهزة التنفيذية بهدف تنفيذ الخطة التنموية و الخدمية التي تخدم أبناء المحافظة و تحقق مصالحهم مؤكدا أن الدولة و قيادة المحافظة مستمرة في تنفيذ برامج التنمية و حفظ الأمن و الاستقرار ولن تتساهل مع الخارجين عن القانون وقطاع الطرق و دعاة الفوضى وحاملي شعارات العنف و ثقافة الحقد والكراهية .
|
تقارير
طالب: أعداء (30) نوفمبر بالأمس هم أعداء الوطن اليوم
أخبار متعلقة