أصدقائي الأطفال الصغار صباح الخير وأهلا وسهلا بكم معنا في لقائنا الجديد هذا من كل يوم سبت على صفحات 14اكتوبر لنرحل سويا إلى سماء قوس قزح المليء بازهى الألوان والجنان لكم انتم أيها الاحبه في كافة ربوع الوطن اليمني السعيد .تعالوا لنحلق معا عبر أجنحة السلام لنعرف ماهي أفراحكم وأحزانكم نعيش الحدث والقصة والنصيحة المفيدة .في هذا العدد نناقش في زاوية صباح الخير ظاهرة نراها كل يوم إمام أعيننا جميعا ولا نستطيع أن نحرك ساكناً ألا وهي لعب الأطفال بجانب المناهل والمجاري المياه الراكدة متناسين بذلك ضررها الصحي عليهم من عملية استنشاقهم للروائح الكريهة التي تنبعث منها إلى جانب قرصات البعوض المستمرة والذي يستغل مثل هذه البيئة القدرة لكي يضرب ضربته مستغلا بذلك حماسة وانشغال الأطفال باللعب ليضخ في دمائهم اعتي الأوبئة و الأمراض التي قد تؤدي بحياتهم بأغلب الأحيان للموت لأسمح الله .والذي يزيد الطين بله هي تعامل الأطفال أثناء اللعب بالمياه الراكدة الممزوجة مع المجاري والتي هي بحد ذاتها مشكلة عويصة لا يمكن تفاديها إلا إذا قام الأهل بتوعية أبنائهم بخطورة التعاطي معها والابتعاد عن الأماكن التي تتواجد بها مثل هذه القاذورات المحملة بالآلاف من الجراثيم والطفيليات الضارة بصحته وكما تعلمون أعزائي وبالذات ربات البيوت أن مستشفياتنا وللأسف لا تتمتع هي الأخرى بالنظافة اللازمة لسلامة الأمراض من الأطفال وما بالك بالبيت أو الشارع مما قد يعرض أطفالكم للوصفات والرشتات الخاطئة واليوم من فتح عيادة قال انه طبيب أطفال بل تعتبر بنظري مثل هذه العيادات الخاصة مجرد مختبرات للتجارب الدواء على أجسامهم الملائكية الشفافة ولا يهم مثل هؤلاء الجزارين سوى جني الأموال وامتصاص دماء الفقراء دون شفقة أو رحمة تذكر فإلى متى سيظل الحال على ماهو .بالأخير أعزائي أولياء الأمور حافظوا على سلامة أطفالكم من الوقوع في المحظور فالوقاية خير من العلاج ودمتم سالمين.
|
اطفال
صباح الخير
أخبار متعلقة