موسكو/ وكالات:أعلن مسؤول الجيش الروسي لمنطقة غرب روسيا الجنرال ألكسندر بارانوف أمس أن بلاده أوقفت عمليات سحب قواتها من جورجيا وسط الأزمة الخطيرة بين موسكو وتبليسي على خلفية اعتقال أربعة ضباط روس بتهمة التجسس .. وصرح قائد القوات الروسية المتمركزة في بلاد جنوب القوقاز أندريه بوبوف أن خطة الانسحاب للعام 2006 قد أنجزت تقريبا، "ولا يمكننا أن نقول شيئا عن خطط العامين 2007 و2008 في الظروف الحالية".. وقال لإذاعة صدى موسكو "حتى قبل الأزمة الحالية كنا نتنقل في الأراضي الجورجية مع اتخاذ أقصى درجات الحذر، وبمرافقة الشرطة الجورجية" .. ولكنه أضاف "الآن، لدينا صعوبة أكبر في ضمان أمن تحركاتنا بشكل تام فلا نستبعد مصادرة معداتنا وتوقيف رجالنا واتهامنا بالتجسس" .. وأوضح أن خروج الجنود الروس من التجمعات العسكرية محدودة إلى أقصى الدرجات، وقال إنه يتم الآن اتخاذ الإجراءات المناسبة بتعزيز أمن هذه التجمعات وفقا لتطور مستوى التهديد .. ويعيش في هذه التجمعات العسكريون الروس وعائلاتهم . ولا تزال روسيا تحتفظ بقرابة 3000 جندي في جورجيا لمراقبة الحدود الداخلية.. وكانت موسكو قد بدأت سحب قواتها من آخر القواعد العسكرية الروسية في جورجيا في مايو/ أيار الماضي. وقد وقع الاتفاق حول انسحابها الكامل في 31 مايو 2005 في موسكو من قبل وزيري خارجية البلدين.في السياق سحبت روسيا أغلب دبلوماسييها من جورجيا احتجاجا على اعتقال السلطات الجورجية الضباط العسكريين الأربعة بتهمة التجسس. وقال ناطق باسم السفارة الروسية لوكالة إيتارتاس أمس "إن موظفين اثنين من وزارة الخارجية وحراس الأمن بقوا في السفارة الروسية في تبليسي".
روسيا تعلق سحب قواتها من جورجيا
أخبار متعلقة