المكلا/سبأ: اعتبر الأخ عبد القادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت أن رجال الأعمال اليمنيين والسعوديين يمثلون سفراء لتحقيق الأحلام والطموحات المشتركة لدى البلدين. وأضاف هلال أثناء حضوره لقاء أعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت للعلوم و التكنولوجيا ووفد من أعضاء مجلس الشورى والمهندسين والأكاديميين السعوديين الذين يزورون محافظة حضرموت أن الاتفاقيات التي أبرمت بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية الشقيقة وفي مقدمتها اتفاقية ترسيم الحدود فتحت آفاقاً رحبة لتبادل الزيارات وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والشراكة المتبادلة وتوطيد المصالح المشتركة. وأكد أن اليمن والمملكة العربية السعودية يمثلان جناحي الجزيرة العربية ولا يمكن للمنطقة النهوض و التحليق بآفاق النمو والتطور والازدهار بدونهما. وذكر أن التواصل بين الأشقاء في البلدين يرتبط بالنسيج الاجتماعي المتين الذي بدأ قبل الإسلام وازدهر أثناء الدعوة المحمدية المباركة مابين مهبط الوحي ومهد العروبة. وقال إن اليمن تعتز بعلمائها الأفاضل وباحثيها ومفكريها ومؤرخيها وأدبائها الذين كانوا بالفعل رسلاً للتواصل الفعال ابين اليمن وكثير من الشعوب في جنوب شرق آسيا ودول الخليج الشقيقة. وأشاد بالدور الذي يقوم به المهندس عبد الله أحمد بقشان وأسرته في الترويج لليمن كدولة جاذبة للاستثمار منذ عودته إلى أرض الوطن في مارس 2002م . واستعرض الانجازات التنموية التي تحققت للمحافظة في عهد الوحدة المباركة ومنها انتشار شبكة الطرق الإسفلتية والتي بلغ طولها 3200 كيلومتر إلى جانب 3800 كيلومتر تحت التنفيذ بالإضافة إلى إنشاء جامعة متكاملة تستوعب 12 كلية، وتوجد ضمنها كلية للتربية تحتوي على 1800 طالب وطالبة . وأكد استعداد السلطة المحلية لدعم عقد الندوة الأولى لهجرة الحضارم التي ستنظمها جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا لحصر أعداد المغتربين في مشارق الأرض ومغاربها للتواصل معهم بشتى الطرق والوسائل الممكنة. حضر اللقاء المهندس فهد سعيد المنهالي وكيل المحافظة المساعد للشؤون الفنية والدكتور عبد الله عيضه باحشوان نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وعدد من أكاديميي الجامعة. إلى ذلك قام الوفد السعودي الزائر بمعية الوكيل المنهالي بزيارة لأقسام وقاعات المحاضرات بكليتي الطب و الهندسة بجامعة حضرموت مطلعين على مستوى التجهيزات الفنية والخبرات الأكاديمية التي تزخر بها الكليتان.واطلعوا على محتويات المعرض الجامعي الفلسطيني السنوي الذي ينظمه الطلبة الفلسطينيون الدارسون بالجامعة ويحتوي على مجموعة من الصور واللوحات والرسوم التي تستعرض جانباً من ملامح نضال الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني في الأراضي العربية المحتلة.