[c1]الأثرياء يمتلكون 29% من ثروة العالم[/c]أوردت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الصادرة أمس الأربعاء استبيانا لمجموعة بوسطن الاستشارية أظهر أن هناك 7.2 ملايين شخص في العالم يملك كل منهم مليون دولار على الأقل, وتمثل أصولهم المالية 25 تريليون دولار.وذكرت الصحيفة أن هذا المبلغ, الذي لا يشمل ما يملكه هؤلاء من الأموال غير المعلن عنها ومن أماكن الإقامة والأملاك الأخرى الفخمة, يمثل 29% من الأصول المالية على مستوى العالم.ونقلت عن مجلة فوربز قولها إن 12 من بين 45 من الأسر والأشخاص الأكثر ثراء في العالم هم من دول نامية, لكن الدول المتقدمة لا تزال تستحوذ على %85 من الأصول المالية في العالم.وأضافت أن وزن روسيا والصين والبرازيل والهند لا يتعدى 5% من تلك الأصول.فلا يوجد في الصين مثلا حتى الآن سوى 250 ألف مليونير وهو ما يساوي عدد المليونيرات في ولايتي فيلادلفيا ودتروييت الأميركيتين فقط, أما الهند فلا يتعدى عدد من يملكون ثروة تصل المليون دولار فيها 10 آلاف شخص.وتصل نسبة هذه الفئة من الأشخاص 0.04% من الإماراتيين, و 2.9% من الأميركيين و 0.1% من السعوديين و 0.05% من الإسرائيليين و 0.82% من اليابانيين و 0.33% من الألمان و0.44% من البريطانيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شكوك في حكومة المالكي[/c]ذكرت صحيفة نيوويرك تايمز أن مسؤولين غربيين وعراقيين بدؤوا يتساءلون عما إذا كان لدى رئيس الحكومة نوري المالكي القدرة السياسية والحسم اللازمين للحفاظ على وحدة العراق في وقت بدت فيه الحرب الأهلية تلوح في الأفق.وأشارت إلى أن المالكي أخفق خلال فترته في اتخاذ خطوات جادة لوضع حد للصراع الطائفي لأن ذلك من شأنه أن ينفر بعض القادة الشيعيين الذين يحظون بعدد كبير من الأنصار داخل حكومته.كما أن المالكي مقيد بالحاجة إلى استرضاء العرب السنة الذين تربطهم "صلة بالتمرد".وأوضحت الصحيفة أن صبر العراقيين بدأ ينفد، إذ يشتكي العديد منهم من أنهم لم يشهدوا أي تحسن على مستوى الأمن أو الاقتصاد أو الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، مضيفة أن الحرمان الذي تعاني منه بعض المناطق السنية بات يغذي الشك في الحكومة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الربح الشخصي[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف إن هناك مخاوف من أن يتسبب الانقلاب الذي تزعمه قائد الجيش التايلندي ضد رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا في اندلاع قتال بين القوات الموالية لشيناواترا والقوات المناهضة له في ظل الحديث عن وصول تعزيزات عسكرية إلى مشارف العاصمة التايلندية بانكوك.وأضافت الصحيفة أن هذا البلد يعيش أزمة منذ أشهر, مذكرة بأنه ذو تاريخ طويل من الانقلابات منذ الحرب العالمية الثانية, إلا أن آخر انقلاب يشهده كان قبل 14 عاما وقتل خلاله العشرات.وتحت عنوان "الملياردير الاستبدادي المتهم بإدارة حكم بلاده لتحقيق أرباح شخصية" قالت صحيفة ذي إندبندنت إن شيناواترا الذي غالبا ما شبه برئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برليسكوني ما فتئ يعطى لأعدائه الذخائر لمواجهته.وذكرت في هذا الإطار وصفه لواشنطن بأنها "صديق تافه" بعد تنديدها بسجله في حقوق الإنسان, وغضب من الأمم المتحدة بعد شجبها لحملته ضد متعاطي المخدرات قائلا بأنها "ليست أبي".وأكدت الصحيفة أن عهد شيناواترا السياسي قد ولى, خاصة أن النخبة السياسية في تايلند قد تخلت عنه في ظل الاتهامات المتزايدة له ولزوجته بالفساد المالي والاستغلال الوظيفي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الظلم العالمي[/c]قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أخذ البارحة معركته الدبلوماسية مع الأميركيين إلى قلب الأمم المتحدة, مشككا في شرعية مجلس الأمن، الذي يستخدم بعض النافذين فيه خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا, الفيتو للظلم والاستعمار وخرق القوانين الدولية.وقالت الصحيفة إن أحمدي نجاد اتهم الغرب بأنه يستغل مجلس الأمن لتحقيق مآربه الخاصة, بما في ذلك الصراع الأخير في لبنان أو غزو العراق.ولاحظت غارديان أن خطاب أحمدي نجاد لم يذكر اسم الولايات المتحدة سوى مرة واحدة لكنه شحن بعبارات الشجب والاستنكار "للسياسات الإقصائية" "للقوة المهيمنة" وبسطها سيطرتها على الأمم المتحدة عبر عضويتها في مجلس الأمن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حروب الإعلام[/c]تحت هذا العنوان حاولت صحيفة جيروزاليم بوست أن تتناول أهمية إنشاء محطة إعلامية على مدار الساعة تضاهي قناة الجزيرة في صدقيتها وتأثيرها في العالم.وتطرقت الصحيفة إلى هذه القضية عبر الحديث عن رسالة بعث بها قارئ يهودي من لندن إلى صفحة الرسائل في الصحيفة يناشد فيها تأسيس برنامج إسرائيلي للأخبار، في الوقت الذي أعلن فيه النائب شموئل فلاتو شارون عن عزمه تأسيس ما يسمى "الجزيرة الإسرائيلية" باللغة الإنجليزية والفرنسية بهدف تعزيز القضية الإسرائيلية حول العالم.وقالت الصحيفة إن الجزيرة على وشك إطلاق القناة الإنجليزية كلاعب إعلامي منافس لـسي إن إن والـبي بي سي، مشيرة إلى أن الجزيرة ستكون قوة على إسرائيل أن تحسب حسابها.ولكن الصحيفة في الختام أنحت باللائمة على الحكومة الإسرائيلية في تقاعسها عن السير في ركب الإعلام العالمي.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة