شخصيات وطنية واجتماعية وأكاديمية لـ ( 14أكتوبر ) :
محافظات / زكريا السعدي/ نعمت عيسى/ فريد محسن/ عادل قائد :تتواصل ردود الأفعال الرسمية والشعبية المنددة بحادث التفجير الارهابي الذي تعرض له السياح الاسبان في مأرب مساء الاحد الماضي حيث ان عددا من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والاكاديمية دانت الحادث.(14 اكتوبر) واصلت لقاءاتها وكانت الحصيلة الآتية :[c1]يضر بسمعة الوطن[/c]نبيل مصطفى مدير عام الاعلام جامعة عدن قال : هذا العمل الاجرامي يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية ومع النظم والاعراف الوضعية والسماوية واضاف ان هذا الانفجار الذي اودى بحياة الابرياء يعد ضمن حركة منظمة من قبل شبكة ارهابية هدفها الاساءة لسمعة الوطن والاتضرار بالاقتصاد معبرا عن ادانته لهذا العمل.[c1]عمل ارهابي .. لا يخدم الأمة[/c]أ/مشارك/د/ عادل عبدالمجيد علوي (مدير عام الشؤون التعليمية) :ان الانفجارات الحاصلة بشكل عام اكانت في اليمن او في الدول المجاورة تشكل منظومة ارهابية متكاملة فالانفجار الذي وقع في محافظة مأرب هو عمل مشين يزعزع اقتصاد البلد وامنه واستقراره كبلد عربي تحيط به الدول العربية الشقيقة، فهذا العمل ينعكس سلبا على تطور اليمن خاصة والشعوب عامة في الجانب الاقتصادي ومنها جوانب الاستثمار باشكاله المختلفة الاجنبية منها او المحلية، بالاضافة الى عرقلة عملية التطور بكل الجوانب فهذه العملية تتنافى مع عادات وتقاليد اليمن التي اتسمت بالضيافة والكرم.من جانبه اشار د. سمير علي سعيد / محاضر في معهد الفنون الجميلة م/عدن الى ان هذه الامور تعد امورا خارجة عن نطاق العقل والتفكير الانساني الطبيعي، وما اقدمت عليه هذه المجموعات يتنافى مع ادنى اخلاقيات مجتمعنا سواء على المستوى الديني او الموروث الثقافي والحضاري الذي نتمتع به وان ما جرى يعد تحديا صارخا لتوجهاتنا في التنمية، وعملية التطور السياحي الثقافي الذي ينعكس مع كل عملية مجرمة سلبا في الإعمار السياحي الحاصلة في اليمن، لذلك نحن كجزء من هذا المجتمع ندين بشدة مثل هذه العمليات الاجرامية التي تستهدف عرقلة حركة التطور والبناء وتشل حركة السياحة والاستثمار في اليمن او في أي بلد آخر ولايخدم احدا.اما أ/مشارك/د.صالح يحيى سعيد / استاذ نظريات علم الاجتماع بكلية الآداب / جامعة عدن – انه يوجد فرق بين النضال المشروع للدفاع عن أي قضية وطنية سياسية كانت او حقوقية بصورة مشروعة وبين قضية الاهاب التي تمارس عن طريق العنف بكافة اشكاله وانواعه في الاعتداء الآثم على العنصر البشري او الجانب المادي او على امن واستقرار الناس كما حصل في مأرب، وفي هذه الحالة اقول انا ضد الارهاب بكافة اشكاله وانواعه الذي يمارس في اليمن وغير اليمن، مهما كان مصدر هذا النوع من الارهاب ومن المهم التأكيد هنا على ان المسألة الارهابية تؤثر تأثيرا كبيرا على استقرار الناس ووحدتهم وكذا على الجوانب الاقتصادية والسياحية والنفسية، ومن الاهمية ان يقف الناس جميعا ضد الارهاب وان يتوحدوا حفاظا على المصالح والاهداف المشتركة التي تشكل قاسما مشتركا لجميع الناس بما يؤدي الى استقرار الوطن ارضا وانسانا.[c1]اليمنيون أهل كرم ونخوة .. هذا دخيل عليهم[/c]وعبر الاخ ناصر احمد بن حبتور – عضو الهيئة التدريسية المساعدة / جامعة عدن عن رأيه قائلا: ان ماحدث في محافظة مأرب عمل اجرامي ليس له صلة بالانسان اليمني ولايرتبط بدينه ولاعاداته ولاتقاليده بل هو اساءة لكل انسان يمني مسلم.. وهذا العمل لايقوم به الا اعداء الوطن الذين يهدفون من وراء ذلك الى زعزعة الامن والاستقرار والاضرار بالاقتصاد الوطني ولاسيما في قطاع السياحة الذي يعد رافدا يدر اكثر من 280 مليون دولار سنويا، والوطن بحاجة ماسة له من اجل دعم برامج التنمية, وفي هذه الحادثة المؤسفة نطالب الحكومة باتخاذ الاجراءات الحازمة ضد كل المتسببين بهذا العمل الاجرامي وضبطهم وكذا اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب تكرار هذه الاعمال.د . سالم علي الباني – مدير مركز التدريب والتعليم المستمر قال :طبعا هي من الاعمال الارهابية التي تزعزع امن واستقرار الوطن والمواطن كما انها تضر بالاقتصاد الوطني وخاصة السياحة، ونستنكر هذه الاعمال غير الانسانية والموجهة ضد الابرياء اكانوا من الاصدقاء الذين يأتون الى الوطن للاطلاع على معالم الحضارة اليمنية او تستهدف المواطنين اليمنيين الابرياء ايضا والذين يعملون في الجانب السياحي.وهذه الاعمال الارهابية تؤثر تأثيرا كبيرا على الاستثمار ووجود المستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة للاستثمار في اليمن والاطمئنان على اموالهم ومجيئهم دعم للاقتصاد والتنمية الشاملة والاسهام في تطوير الاقتصاد الوطني.- الاخ / فهد هادي حبتور / مدرس في كلية الحقوق جامعة عدن . وطالب دكتوراه جامعة عين شمس تحدث الينا قائلا:ما حصل في محافظة مأرب في معبد بلقيس يعد عملا ارهابيا ادى الى مقتل 7 سياح اسبان ويمنيين وجرح آخرين، وعملاً اجرامياً ندينه لاضراره بسمعة اليمن الطيبة واقتصادها ولايمكن ان يقبل احد بهذا العمل الذي يتعارض مع تقاليد الشعب اليمني ودين الاسلام الراسخ في تقاليده، وهو عمل مرفوض لدى العامة. كما نتمنى من السلطة في مثل هذه المواقع تشديد الامن لاسيما المواقع التي يرتادها السياح حفاظا على امنهم وسمعة البلد لجلب افواج كبيرة من السياح وليس تنفيرهم.[c1]يعيقون الاستثمار .. ويخشون العلم[/c]د . حامد جعفر الحيدر – استاذ في كلية الزراعة وصف الوضع بالمؤسف وانه ليس من شيم اليمنيين قائلا : بالنسبة لما حدث في مأرب هو شئ مؤسف ولايعبر عن شيم وطبائع الشعب اليمني وما حدث هو دخيل على مجتمعنا الطيب والبسيط الذي يرحب بالضيوف ويكرمهم، وهؤلاء السياح اتوا للتعرف على بلادنا وآثارها وبعضهم يشارك في بعثات استكشافية اثرية تفيد البلد.واحب ان انوه بان السياحة عندنا تختلف عن كثير من البلدان العربية او الاجنبية.فالسياح الوافدون الى اليمن راقون والسياحة عندنا محترمة تراعي العادات والتقاليد والدين الاسلامي بل انها سياحة بحثية اكثر منها ترفيهية مما يفيد الدولة ليس ماديا فقط وانما معنويا بحثيا فما حصل هو عيب كبير في حقنا نحن الشعب المسالم الكريم.[c1]ندين الأعمال الارهابية[/c]وفي المحويت وصفت المجالس المحلية والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة العملية الارهابية التي راح ضحيتها العديد من الابرياء والآمنين من السياح الاسبان في مأرب بالعمل الارهابي الجبان والغادر.واكدوا بانه يستهدف امن الوطن ومكتسباته ومنجزاته العظيمة والنيل من سمعته ومكانته والاخلال بالامن وجرم لايستهدف الاساءة والتشويه بسمعة اليمن وابنائه فحسب، بل ويدمر الاقتصاد الوطني عموما وقطاعي السياحة والاستثمار على وجه الخصوص.وادانوا هذا العمل الارهابي الجبان معبرين عن استنكارهم واستيائهم الشديد مطالبين القيادة السياسية الضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع الشراذم المتورطة في هذا العمل.ودعوا الى التكاتف لمساندة جهود الدولة في مواجهة هذه الاعمال وضبط مرتكبيها لانها تعد من الافعال المحرمة والدخيلة على شعبنا اليمني العظيم التي لايقرها دين ولاشرع ولاعرف.وفي صنعاء قال الاخ محمد سعيد / الاتحاد السمكي :ان السياح لم يأتوا محاربين ولكنهم جاءوا لزيارة اليمن والتعرف على آثاره، ونستنكر هذه البشاعة، فالمجموعة التي قامت بهذا العمل ربما لايكونون من اصل يمني، وهم بعيدون كل البعد عن هذا البلد المضياف وبالفعل ان من يقف وراء هذا الحادث عناصر ارهابية اضرت بالوطن، واساءت الى الاسلام والمسلمين ومصالح الامة.[c1]نرفض الارهاب[/c]ويقول الاخ احمد الورقي / وزارة الاتصالات ان هذا العدوان على سكينة ابناء الوطن وضيوفه مرفوض وتستنكره الاعراف والتقاليد اليمنية، وندعو السلطات والاجهزة الامنية الى تعقب المجرمين وكشف الحقائق للرأي العام، حتى يتمكن من مكافحة هؤلاء العابثين بأمن الوطن، ونطلب اتخاذ الاجراءات الرادعة وهي جريمة كغيرها من الجرائم التي تحصل في اليمن او غيرها من البلدان الاخرى، والمنحرف يعمل اشياء كثيرة، يقتل وينهب ويمارس كل الاعمال المشينة.[c1]النوازع الاجرامية[/c]ويشير الاخ الخضر محمد / وكالة السياحة :الاضرار بالسياحة في اليمن هو ضرب لاقتصاده وامنه، بالنوازع الاجرامية التي لاتصدر الا من الارهابيين الذين يسعون الا اقلاق الامن والسكينة ولا هم لهم الا زعزعة الاستقرار، ونتمنى من الجميع الوقوف صفا واحدا ضد هذه الاعمال الاجرامية فالارهاب لادين له ولاوطن، فما ذنب هؤلاء الضيوف السياح الذين يزورو اليمن ومرافقيهم من ابنائنا، وندعو كل ابناء المحافظة / مأرب وكل المحافظات الى التصدي لمثل هذه الظواهر، الغريبة علينا، وندعو للعمل الجاد للوقوف بحزم امام كل من يحاول المساس بأمن البلد.من جانبه وصف الاخ الدكتور / عارف عز الدين هذا العمل الارهابي بانه عمل جبان ولا يخدم الا الجبناء، وان ما اقدمت عليه العناصر المشوهة في سلوكها، انما يحاول الاضرار باقتصاد الوطن وعلاقاته الخارجية، وهم يسيئون اساءة بالغة للمسلمين في كل مكان فالاسلام براء منهم ونطالب الاجهزة الامنية بملاحقة العناصر الارهابية اينما كانت، ونسأل الله ان يجنبنا كيد المعتدين.[c1]عمل جبان[/c]وقال الاخ عوض محمد سعد البريد / مواطن :ان هذا العمل الخبيث المستهدف ضيوف اليمن لايستحق الا الوقوف جنبا الى جنب ضد الشرذمة القذرة ومحاسبة كل من يحاول التآمر على اليمن، ونحن ننبذ مثل هؤلاء وهم ليسوا منا، وهذا عمل دخيل من مجموعة مرتزقة، واليمن معروف بلد الامن والامان ولن تؤثر مثل هذه الخطط التآمرية على مواصلة السير نحو البناء والمستقبل المشرق لارض سعيدة.[c1]تكاتف الجهود[/c]وعبر الاخ علي المطري رئيس الرابطة اليمنية العالمية عن اسفه لما يقوم به الارهابيون من افعال مشينة وغير اخلاقية ضد شعبنا اليمني وشعوبنا العربية والاسلامية، واشار الى ان مثل تلك الحوادث تحصل في كثير من دول العالم وليس اليمن فحسب، والدخلاء على البلد كثيرون يجب ترصدهم ومتابعتهم والحد من ممارستهم الدنيئة والمطلوب عدم الاستهتار بالجانب الامني واليقظة واجبة، وخاصة مع ضيوفنا العرب والاجانب وان تكون العيون ساهرة وراء كل من تطأ قدمه ارض الوطن.[c1]تهديد السياحة[/c]وبهذا الصدد قال الاخ الدكتور جلال الشرجبي ان الامن لايجب ان يسترخي مهما كانت الظروف، وهذا العمل الجبان هز كياننا، والحادث لن يثنينا عن مواصلة المسيرة التنموية وعودة مثل هذه الاحداث يتطلب من الاجهزة الامنية ان تحكم السيطرة تماما وتكثيف الحملات الامنية، ومن يستهدف السياح اخرق وجبان ليس الا اراد منه تهديد السياحة اليمنية وضرب الاقتصاد الوطني وبالتأكيد الاضرار كبيرة فالعمل الاجرامي لايمت بصلة لاعراف وتقاليد مجتمعنا اليمني، فلابد من تشديد الحراسات لحماية السياح والاجانب وتعاون الجميع ضد مثل هذه الاعمال. كما استنكر ابناء محافظة لحج بكافة شرائحهم الهجوم الارهابي الذي استهدف قافلة سياح اجانب في محافظة مأرب ادى الى مقتل 7 سياح اسبان واصابة آخرين والى مقتل يمنيين وقال بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني بمحافظة لحج استلم مكتب 14 اكتوبر / لحج نسخة منه.واضافوا اننا ندين بشدة ونشجب هذا العمل الارهابي المفجع الذي يمس امننا وبلدنا بدرجة رئيسية ولايمت بأي صلة لدين او اخلاق او قيم انسانية .. كما انه يستهدف تاريخنا وحضارتنا حيث وقع بجانب عرش بلقيس ملكة سبأ ويستهدف علاقاتنا بالعالم .. وقع ضد مواطنين اسبان سياح ابرياء .. وبهذا فاننا نهيب بقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية اليقظة التامة لحماية اليمن من هؤلاء المجرمين .. وان يتصدوا بقوة وحزم لمتابعة القتلة حتى ينالوا جزاءهم العادل.