محبوب عبدالعزيز ت /علي الدربأخيراً .. وبعد انتظار دام سنوات طويلة تنفس الأهالي والسكان القاطنون في مدينة الروضة "القلوعة" الصعداء إثر إنجاز مشروع إعادة تأهيل وتوسعة الطريق الذي يربط جولة المدينة بالشارع العام الرئيس .. عملية إزاحة وتحديث الخدمات بجانب الطريق أخذت وقتاً لابأس به قبل الشروع في فرش الطبقة الاسفلتية، وهذا ما أخر موعد إنجاز المشروع عن الوقت المحدد له والمعلن عنه من قبل المشرفين والمنفذين في وقت سابق.عموماً أن ينجز العمل بصورة متأخرة قليلاً أفضل من أن يتعثر ويتحول إلى أطلال !! ويبقى الأمل والعشم في تنفيذ الجزء الآخر من المشروع المتمثل بإعادة تأهيل وتحديث طريق "أبن زيدون" الذي اصبح في حال مهترئة جداً، وبحاجة إلى اسعافه، خاصة وأن التوسع العمراني يحاصره من كل مكان !!وعودة إلى مشروع طريق الروضة الممتد إلى آخر شارع "الرصافي" والذي يحده من الاتجاه الخلفي طريق حديث تم انجازه قبل نحو عام، والذي يرتبط بجولة "الشيخ اسحاق" من ناحية مصنع البطاريات السائلة "سابقاً".سنجد أن العمل في تبليط جوانب الطريق وتزيينه لايزال مستمراً حتى يومنا هذا ، ولكن سرعان ما اتخذ بعض الباعة المتجولين هذه الارصفة للبسط عليها وفرش بضاعتهم عليها، وهي أصلاً ضيقة ومخصصة للمشاه .. الأمر الذي يجعل الحل الوحيد للسير على الأقدام سلوك طريق السيارات التي هي الاخرى لم تلتزم بآداب وقواعد المرور، وتحولت اجزاء من الطريق إلى مواقف لهذه السيارات مما يتسبب بازدحام حركة السير وخاصة في ساعة الذروة، لهذا نرجو ايجاد حل لهذه الاشكالية حتى يؤتي مشروع إعادة تأهيل الطريق ثماره ويعود بالنفع على المواطنين، ونأمل أن لاتظهر اخطاء التنفيذ قبل ان ينعم اهالي المنطقة بالسير على طريق سالك فتعود الحاجة إلى اجراء عملية اسعاف وترقيع وصيانة، وهذا الأمر تقع مسؤوليته المباشرة على مكتب الاشغال العامة الذي تناط به مهمة الإشراف على مشاريع الطرق. وحتى تكتمل الصورة الجمالية ندعو السلطة المحلية في المنطقة إلى متابعة الجهد لتنفيذ مشروع تحديث وتوسعة الطريق المقابل له الممتد من جولة "الروضة" إلى حي " ابن زيدون" ..الذي يتفرع منه خط حيوي يربطه بطريق النفق مروراً بالطريق المؤدي إلى مدرسة "الروضة" للتعليم الاساسي .. وبدون ذلك ستبقى الصورة مشوهة!!
