[c1]أسئلة أمام الوزير الجديد[/c]خصصت صحيفة لوس أنجلوس تايمز افتتاحيتها تحت عنوان "أسئلة أمام موكاسي" تقول فيها إن الرئيس الأميركي جورج بوش يود، بتعيينه شخصا محل آخر سيعرف إلى الأبد بأنه "ألبرتو غونزاليس المأزوم"، أن يطمئن أعضاء مجلس الشيوخ القلقين بشأن الانحلال الأخلاقي في وزارة العدل، وكذلك المؤيدين له الذين يعتقدون بأن المدعي العام يجب أن يكون "مواليا لبوش".وقالت الصحيفة إن المرشح لمنصب وزير العدل مايكل موكاسي وهو قاض محترم متقاعد حقق الهدف الأول من ترشيحه ولكن ليس بالضرورة أن يكون قد حقق الهدف الثاني.ومضت تقول إن أمام موكاسي أسئلة ينبغي أن يجيب عنها كالحديث عن الأدوات التي يملكها في فكره وما إذا كان سيستخدم تلك الأدوات ضد الكونغرس كما فعلت إدارة بوش بشأن التنصت على الأميركيين دون تحذير قضائي.كما يجب على موكاسي -بحسب تعبير الصحيفة- توضيح اقتراحه المثير للمشاكل عندما قال -في مقال له نشرته مجلة وول ستريت الشهر الماضي- إن المحاكم العادية ليست مناسبة للتعاطي مع المتهمين بالإرهاب، مذكرة بأنه ترأس إحدى تلك المحاكم وكان بطلها المتهم عمر عبد الرحمن.وخلصت إلى أن أمام موكاسي أسئلة تحتاج إلى إجابات، وإذا تمكن من أن يترفع عن ازدواجية الإدارة الأميركية في ما يتعلق بحكم القانون، فإنه سينجح في عمله وزيرا للعدل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قنبلة موقوتة[/c]تناولت صحيفة يديعوت أحرونوت في صفحة الرأي موضوع الظلم الاقتصادي المتزايد واعتبرته تهديدا إستراتيجيا لمستقبل المجتمع الإسرائيلي.وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تواصل فيه خيمة احتجاج المشردين في القدس اكتظاظها بضحايا سياسة الخصخصة قفزت أسعار الشقق الفاخرة في المجمعات الثرية عشرات المئات في المائة.ورأت الصحيفة أن هذا التناقض الصارخ بين هؤلاء المحرومين من المأوي وأولئك الذين بلغت قيمة منازلهم أسعارا خيالية هو جوهر سياسة العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي شكلت وجه إسرائيل في العام الماضي، حيث كان النمو الاقتصادي مصحوبا بثغرات اجتماعية متزايدة.واعتبرت أن تركيبة النمو الاقتصادي المصحوب بظلم متزايد هو مصدر الشعور المتزايد بالاغتراب والاهمال والذل في المناطق النائية وبين الفقراء، ومن ثم تصبح قنبلة موقوتة وتهديدا إستراتيجيا للمجتمع الإسرائيلي.وأشارت إلى أن النمو في إسرائيل ليس في معظمه نتيجة لتأثيرات خارجية إيجابية، إذ إن الظلم الداخلي يقوض النمو.وختمت يديعوت أحرونوت بأنه للاستفادة من إمكانية النمو المتأصلة في المساواة، يجب على إسرائيل أن تعدل سياستها الاجتماعية والاقتصادية وتتحول من سياسة تعزز الثغرات إلى سياسة تقللها من خلال ترتيبات تشجع على عدالة التوزيع وتعزيزها من خلال حالة رفاهية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاصطفاف الفرنسي مع بوش[/c] نشرت صحيفة لو نوفيل أوبسيرفاتور استنكار رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية الفرنسي ومرشح الرئاسة السابق فرانسوا بايرو الموقف الذي عبر عنه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر باستعداد فرنسا لحرب إيران.وحذر بايرو من اصطفاف فرنسا مع مواقف الإدارة الأميركية، منبها إلى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم يدعم فقط مواقف إدارة بوش، ولكنه تجاوز ذلك إلى دعم خلفيات تلك المواقف.وقال بايرو إن دعوة وزير خارجية فرنسا علنا إلى استعداد فرنسي لحرب إيران يعتبر من الناحية الدبلوماسية أمرا ليس في محله، وسابقة لا يوافق عليها من دول العالم سوى الولايات المتحدة.وأضاف أن هذا الموقف ليس إلا إشارة من بين إشارات عديدة إلى أن هناك قطيعة كاملة، وتحولا شاملا في فرنسا وأن الرئيس نيكولا ساركوزي ومن حوله قد اختاروا الاصطفاف مع المواقف الأميركية، بل ما وراء المواقف لأن الإدارة الأميركية نفسها لم تصرح بالحرب على إيران.وأبدى بايرو قلقه من تصريح كوشنر، معتبرا أن الفترة الرئاسية الحالية تعمل على إفقاد فرنسا توازنها السياسي السابق في ما يتعلق بالقضايا الخارجية، وقدرتها على مخاطبة العالم، بانحيازها إلى الموقف الأميركي.وعبر عن خوفه على مستقبل فرنسا، منبها إلى أن اختيار الفرنسيين لساركوزي وفريقه يدعو إلى مزيد من التفكير والتدبر، لما يقومون به من مجازفات وعدم حيطة لا ينبغي الوقوع فيها.وذكر بايرو بأن هذا الفريق هو نفسه الذي كان يدعو إلى مساندة الموقف الأميركي إبان الحرب على العراق، مدعما رأيه بأن كوشنر عبر عن ذلك الموقف صراحة بينما ظل ساركوزي - بسبب منصبه - صامتا، صمتا كان تعبيرا بليغا عن بعده الشديد من سياسة الرئيس شيراك آنذاك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سنغافورة تمنع شحن صواريخ لإيران [/c]قالت صحيفة ستريتس تايمز السنغافورية نقلا عن مصلحة جمارك سنغافورة ان شركة لشحن البضائع مقرها سنغافورة فرضت عليها غرامة قدرها 22 ألف دولار سنغافوري (14500 دولار أمريكي) لمحاولتها تصدير أجزاء صواريخ إلى إيران دون الحصول على إذن بذلك. وقال فيكتور سيه المتحدث باسم جمارك سنغافورة للصحيفة ان أجزاء الصواريخ التي تبلغ قيمتها 13599 دولارا سنغافوريا وصلت إلى سنغافورة من سويسرا وكان يجري شحنها إلى جهة في إيران. وقال المتحدث ان الشركة وتدعى (وورلد فريت) أقرت بالذنب. وقالت الصحيفة ان ضباط جمارك سنغافورة اعترضوا طريق شحنة من "موصلات الكترونية عسكرية" وهي أجزاء الكترونية للصواريخ. وبموجب قانون السلع الإستراتجية فان الشركات يجب عليها الحصول على إذن خاص حينما تصدر أو تشحن بحرا أنواعا معينة من "السلع الإستراتيجية". ويشمل هذا المواد التي يمكن استخدامها في صنع أسلحة دمار شامل والأسلحة التقليدية والمعدات العسكرية ومواد تستخدم لأغراض عسكرية ومدنية معا مثل أجهزة الليزر والكاميرات والمواد الكيماوية.
أخبار متعلقة