العرس الجماعي الثالث في تعز
تعز / نعائم خالدلغلاء المهور أثرها على المجتمع والشباب خصوصاً أثرها السلبي بالانحراف الخلقي الذي يؤثر على المجتمع، ولكن لمؤسسة التوحيد الخيرية وقفة للحد من هذه الظاهرة، حيث أقامت العديد من الأعراس الجماعية يليها العرس الثالث الجماعي لجميع المحافظات.. وكانت لنا وقفة مع رئيس المؤسسة والمستفيدين من هذا العرس الجماعي، خرجنا منها بهذه الانطباعات:[c1]الزمان الذي انتشر فيه داء العنوسة[/c]جلال احمد مقبل رئيس مؤسسه التوحيد الاجتماعية الخيرية أجرينا مقابلة معه وبعض العرسان لأخذ انطباعهم عن العرس والفائدة التي استفادة الشباب وكان هناك سؤال وجواب وكانت الحصيلة النهائية لهذه الأسئلة :* فضيلة الشيخ كيف كانت بداية فكرة مشروع الزواج ؟ - إن بداية هذا المشروع ليست فكرة عابرة . بل هي فرع لأصل من أهداف هذه المؤسسة المباركة . حيث أن هذا المشروع مهما ً جدا ً في هذا الزمان الذي انتشر فيه داء العنوسة وانتشرت وسببها غلا المهور بشكل كبير ٍ جدا . وكما أن هذا المشروع يأتي لتكثير نسل المسلمين والمباهاة بهم * ما مدى تأثير هذا المشروع في المجتمع ؟- كان ثأثير هذا المشروع طيب وملموس في واقع المجتمع . وليس الذي يهمنا هو الثناء والذكر إنما قصدنا هو مساعدة الشباب الفقير والتخفيف من عبء المهور وهو خريطة واقعية لأهداف هذه المؤسسة . س كيف تترجم تتابع المشروع وبزيادة سنوية للعرسان ؟ تتابع هذا المشروع يعد فضلا ً من الله وتوفيقا ً منه للمؤسسة كما يعد ذلك منة منه على كثير ٍ من الشباب الذين ربما لولا إقامة مثل هذه المشاريع لما حصلوا على شريكة أعمارهم وعلى إتمام دينهم . كما يترجم ذلك أيضا ً أن هناك قلوب حية وأيد ٍ بيضاء سخية تمد يد العون لشباب ٍ مسلم ٍ نزيه . من أجل زواجهم وإحصان فروجهم . * ما آلية المشروع وما النظرة المستقبلية له ؟ - آلية المشروع هو أن يكون الشاب المتقدم للزواج من الدعاة والحفاظ وذوي الحاجات بورقة مزكاة من أحد الدعاة المعروفين في المؤسسة . ثم ترفع الورقة لمسؤل اللجنة الاجتماعية حيث تقوم اللجنة بتحديد الأولوية للمقبولين . * ماهي العقبات والصعوبات التي تواجهكم في هذا المشروع ؟ - العقبات والصعوبات التي تواجهنا في هذا المشروع بالذات كثيرة جدا ً منها الحرج الكبير الذي نواجهه من قبل المتقدمين حيث بلغ عدد المتقدمين لهذا العام أكثر من 600 متقدم وجلهم أن لم نقل كلهم من الشباب المحتاجين لذا فنهيب بأهل الخير من التجار والمسؤلين مد يد العون هذا المشروع . *على أي المحافظات عمم المشروع ؟ شمل المشروع سبع محافظات وهي ( تعز ــ صنعاء ــ إب ــ عدن ــ أبين ــ الحديدة ــ حضرموت ) . * كلمة تريد أن تقولها. للمؤسسات الخيرية ــ العرسان ـــ المتبرعين ؟ ـ- الكلمة التي أريد أن أقولها للمؤسسات الخيرية هو أن يبذل الجهد في خدمة هذا الدين . والتنسيق فيما بينهم ووضع إستراتيجية لمثل هذه المشاريع حتى يكتمل هذا الجهد وينجح المشروع .أما العرسان فأقول لهم بارك الله وبارك عليكم وجمع بينكم في خير. ثم اعلموا أن الزواج سنة مؤكدة عن حبيبكم المصطفى فأدو ماأمركم الله به ووصاكم به المصطفى على أكمل وجه . أما أصحاب الأيادي البيضاء نقول لهم نحن ننتظر دعمكم لهذا المشروع ولغيره من المشاريع الأخرى فالمؤسسة لها مشاريع كثيرة ومتنوعة ونحنو نقوم بخدمتكم وتوصيل الأمانة الى أهلها إن شاء الله تعالى .[c1]راعي الشباب الأول[/c]إلى ذلك الأخ / عبد السلام عبد الله مدير المؤسسة أن فكرة إقامة العرس الجماعي نابع من الأهداف الأساسية للجمعية وتنفيذا ً لتوجيهات راعي الشباب الأول فخامة الأخ ا لرئيس /علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وذلك بهدف الحد من المظاهر المصطنعة التي صنعتها العادات والتقاليد والتي لا يأمر بها الدين الإسلامي الحنيف . وإن فرحتنا في هذا العرس الذي سيجتمع فيه ( 252) عريس وعروس لأول مرة من مختلف محافظات الجمهورية. ومن أجل بنا الأسرة المسلمة . وبهدف إدخال السرور على الشباب جيل الحاضر وكل المستقبل . والاهتمام بهم ومواصلة الدعم لشريحة الشباب وتوسعة قاعدة ومجالات الدعم والرعاية لهم بما يمكنهم من تحقيق النماء والرخاء المنشودين والمشاركة الفعالة في حركة البناء . ونؤكد التزامنا مجددا ً بالمضي قدما على هذا الطريق بالمزيد من الدعم والرعاية ومضاعفة الجهود في سبيل الارتقاء بهذه الشريحة. وأجدها فرصة بأن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للداعمين من رجال الخير لهذا العرس سوء المادي أو المعنوي وعلى رأسهم فخامة الأخ / رئيس الجمهورية وقيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز ممثلة بالقاضي أحمد عبد الله الحجري محافظ المحافظة . وختاما ً نتمنى للجميع حياة زوجية سعيدة.[c1]انطباعات العرسان[/c]من جانبهم عبر العرسان الذين يستفيدون من هذا العرس الجماعي عن شكرهم لمؤسسة التوحيد الخيرية لإقامة مثل هذه الأعراس الجماعية منوهين إلى أنها دلالة واضحة على الالتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية الداعية إلى راعيات الشباب وأقامت الأعراس الجماعية التي تخفف عن كاهل كل من لم يستطع إقامة عرس يليق به وهذه الدعوة المتواصلة ماهي إلا دلالة واضحة على الاهتمام بشريحة الشباب والدعم المتواصل للتخفيف على الشباب الذين لا يقدرون على تحمل أعباء ونفقات وتكاليف الزواج الباهظة والتي وقفت حجرة عثرة أمام الشباب وتجد من رسم البسمة والسعادة على وجوههم . مؤكدين أن مؤسسة التوحيد الخيرية بمحافظة تعز بقيادة الشيخ / جلال أحمد مقبل ودعم الخيرين لهذا المشروع الذي لا يعد الأول من نوعه بل قد سبقته أعراس جماعية مماثلة في بعض محافظات الجمهورية وهذا العرس يعد العرس الثالث الذي تقيمه المؤسسة لعدد ( 252) عريسا ً وعروس . لذا نتقدم لهم بجزيل الشكر
رمزي طاهر خالد / جلال أحمد / رياض حزام الشميري