[c1]الجعفري: رؤيتي للعراق متفائلة[/c]كتب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري مقالا في واشنطن بوست يطرح فيه رؤيته حول العراق والتحديات التي تواجه الحكومة في المرحلة المقبلة.واعتبر الجعفري انتخابات ديسمبر مرحلة جديرة بالتذكر في تاريخ العراق، وعهدا جديدا لشجاعة أبنائه الذين يرفضون الانحناء لأي دكتاتور أو إرهابي.ويكمن التحدي الأول لحكومته -كما يقول الجعفري- في إخماد نار الإرهاب الذي أنهك البلاد ولوث اسم الإسلام، مشيرا إلى أن إلحاق الهزيمة بالإرهاب لا يتحقق عبر الوسائل العسكرية وحسب بل بتعاون العراقيين بأسرهم لبناء عراق حر وديمقراطي.ومضى الجعفري يقول إن إحياء الاقتصاد العراقي يشكل التحدي الرئيس الآخر للحكومة الجديدة، مضيفا أن العراق غرق لعقود في السياسات البعثية التي جعلت الملايين من العراقيين يعتمدون على المعونات الحكومية.وأوضح أن إنعاش الاقتصاد يتطلب بعض التغييرات القاسية مثل خفض الدعم الحكومي للبترول كما فعلته إدارته قبل عدة أشهر ولا يتأتي ذلك إلا عبر حكومة تحظى بثقة الشعب، مشيرا إلى أن حكومته تتمتع برأس المال السياسي الذي يؤهلها للقيام بتلك التغييرات.وأشار رئيس الحكومة إلى أنه سيعمل على تأمين الواقع الديمقراطي والليبرالي والعراق المسالم، ليكون منارة للحرية في الشرق الأوسط.وأعرب عن أمله في أن تتمكن حكومته بإصرار عراقي ودعم القوات الدولية، من هزيمة " الإرهابيين" وجعل العراق أول بلد ينعم بالديمقراطية.[c1]على إسرائيل أن تنسحب[/c]كتب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مقالا في صحيفة ذي غارديان يقول فيه إن الوقت ليس متأخرا لإرساء سلام دائم في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن على إسرائيل أن تنسحب من المناطق المحتلة وعلى العرب أن يعترفوا بحق إسرائيل في الوجود.وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يشكل العائق أمام التوصل إلى اتفاقية سلام دائمة في الأرض المقدسة بصرف النظر عن غياب حكومة رسمية للفلسطينيين، سواء كانت بقيادة ياسر عرفات، أو بقيادة حماس للبرلمان والوزارة وبرئاسة محمود عباس.ومضى يقول إن العائق الحقيقي للسلام يكمن في نظام الاستعمار الإسرائيلي لفلسطين، لافتا النظر إلى أن مستقبل الضفة الغربية سيكون كئيبا، لاسيما أن إسرائيل ماضية في بناء الجدار الذي يقسم المناطق الفلسطينية.وأشار إلى أن التقسيم لن يجد قبولا لدى الفلسطينيين أو المجتمع الدولي، وسيفاقم التوتر في فلسطين وكراهية العالم العربي لأميركا التي ستتحمل مسؤولية الأزمة الفلسطينية.وختم بالقول إن الأمل مازال قائما إذا ما تحققت ثلاثة أمور: حق إسرائيل في الوجود واعتراف الفلسطينيين والعرب بذلك، وعدم التغاضي عن قتل الأبرياء على أيدي " الانتحاريين"، وتأمين العيش للفلسطينيين بسلام وكرامة.ولكن المستوطنات الإسرائيلية على أراضيهم تشكل العائق الأساسي لتحقيق هذه الأهداف. [c1]صدام أميركي - بريطاني [/c]قالت صحيفة ذي غارديان إن مسؤولين تنفيذيين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مارسوا ضغوطا على إدارة بوش للتراجع عن قرارها الذي يحظر على بريطانيا حق الوصول إلى معلومات تكنولوجية سرية تتعلق بمشروع الطائرة الجديدة f35، وهي من أغلى الطائرات.وأشارت إلى أن اللورد درايسون وهو وزير في وزارة الدفاع البريطانية حذر أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي من أن بريطانيا قد تسحب مشروعها الذي يقدر بنحو 140 مليار دولار أميركي إذا لم يسمح البيت الأبيض والبنتاغون بنقل المعلومات التي تؤهل بريطانيا للاحتفاظ بسيطرتها على موجوداتها العسكرية وتحويلها بما يتناسب مع احتياجاتها.وقالت الصحيفة إن بريطانيا تساهم بقيمة ملياري دولار في هذا المشروع وتسعى لشراء 150 مقاتلة من ضمن 2600 ستبنى لحساب القوة الجوية الأميركية وقوات المشاة البحرية.غير أن الوزراء في بريطانيا أعربوا عن سخطهم لإلغاء الرئيس الأميركي جورج بوش خططا لإنشاء محرك ثان كان من المفترض أن يتم بناؤه بالتعاون مع شركة رولز رويس البريطانية.وكان اللورد درايسون قال للجنة الخدمات العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ "بدون نقل المعلومات التي تؤهلنا لصناعة طائرة مقاتلة تتناسب مع احتياجاتنا، لن نشتري تلك الطائرات".وأشارت الصحيفة إلى أن اللورد درايسون كان آخر الوزراء -بمن فيهم رئيس الوزراء توني بلير- الذين طالبوا بتعويض عن دعمهم للولايات المتحدة في حربها على العراق وأفغانستان والحملات العسكرية الأخرى.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة