الجزائر/14 أكتوبر / رويترز:طلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من الجيش أمس الخميس تكثيف الهجمات على المتمردين الإسلاميين قائلا إنهم أعداء الشعب.ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عنه قوله في خطاب ألقاه أمام قادة الجيش بمناسبة يوم الاستقلال "بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة أمر بضرورة تكثيف الجهود لمحاربة بقايا الإرهاب.وأضاف "أن الاعتداءات الإجرامية المقترفة في الفترة الأخيرة بالجزائر العاصمة وخارجها أثبتت ان اليقظة ما تزال مطلوبة" في إشارة نادرة من رئيس الدولة للتفجيرات الانتحارية الثلاثة التي قتلت 33 شخصا في الجزائر في 11 ابريل الماضي.وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي كان يعرف من قبل باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال مسؤوليته عن تلك الهجمات.وقتل ما يصل إلى 200 ألف شخص في العنف السياسي منذ عام 1992 عندما شن أنصار حزب إسلامي محظور الآن تمردا ضد الدولة بعد أن ألغت السلطات في ذلك العام انتخابات كان فوز الحزب فيها مرجحا.وتراجع العنف في السنوات الماضية وسط عروض متتالية من الحكومة بالعفو عن المتمردين لكنه يظهر بين الحين والآخر في المناطق الريفية أساساً شرقي العاصمة.وأضاف بوتفليقة "أن السلم هذا يجب علينا تعزيزه وهو أمر يقتضي منا اولا الاستمرار بلا هوادة في محاربة فلول الإجرام ومقارعة الإرهاب وأولئك الذين لم يقروا بجميل الأمة وحلمها وأصروا على عدائهم للشعب ."وفي احدث أعمال العنف قال سكان أن قنبلة انفجرت أمس الخميس بالقرب من سيارة تقل والي منطقة تيزي وزو في أول محاولة اغتيال على ما يبدو منذ أعوام ضد مسؤول كبير بالحكومة المحلية.
الرئيس الجزائري يطالب بتشديد الحملة ضد الإرهاب
أخبار متعلقة