[c1]رمسفيلد: مسار أفغانستان واعد[/c]تحت هذا العنوان كتب وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد تعليقا في صحيفة واشنطن بوست يحاول فيه أن يرسم صورة واعدة لأفغانستان بعد خمس سنوات من الإطاحة بنظام طالبان.وقبل أن يسرد ما سماه المؤشرات الواعدة في أفغانستان، أكد على ما قاله الرئيس الافغاني حامد كرزاي في لقائه مع نظيره الأميركي أخيرا من أن المشكلة الرئيسة في بلاده تكمن في الفقر والتطرف، مشيرا إلى أن النجاح يتطلب حكومة أفغانية قوية وقادرة على فرض الأمن وتقديم الخدمات لجميع شعبها.وقال أيضا إن كل الأخبار بشأن أفغانستان ليست مشجعة، مستشهدا بالقلق من تزايد إنتاج الأفيون كعامل هدام للاستقرار، واصفا تصعيد العنف في جنوبي أفغانستان بأنه حقيقي.أما الإشارات الإيجابية التي تطرق إليها رمسفيلد، فارتفاع عدد المنتسبين إلى الجيش الوطني الأفغاني ليصل إلى ثلاثين ألفا إلى جانب 46 ألفا من الشرطة، وقد ظهرت قدرة تلك القوات في حماية عمليتين انتخابيتين منذ 2004.وفي الشأن الاقتصادي بحسب رمسفيلد فإن حجم اقتصاد أفغانستان تضاعف ثلاث مرات في السنوات الخمس الأخيرة وهو مرشح للارتفاع بنسبة 20 في العام القادم. وتحدث الكاتب عن التعليم وسرد أرقاما توحي بارتفاع كبير في عدد المعلمين الذين تلقوا التدريب (خمسون ألفا)، والطلاب الذي بدؤوا يرتادون المدارس (خمسة ملايين) فضلا عن عدد المدارس التي تم فتحها وبلغت ستمائة مدرسة حتى الآن.وخلص إلى أن بناء شعب جديد لن يكون سهلا، مشيرا إلى أن اليوم قد يبدو أسوأ من أمس أو حتى من شهرين مضيا، غير أن المسائل تقاس بمسارها الإجمالي: أين تقف الأشياء اليوم مقارنة بما كانت عليه قبل خمس سنوات؟ ومسار أفغانستان واعد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كاسترو والسرطان[/c]قال مسؤولون أميركيون لمجلة تايم إن العديد في الحكومة الأميركية على قناعة تامة بأن الرئيس الكوبي فيدل كاسترو (80 عاما) مصاب بمرض السرطان القاتل وأنه لن يعود للسلطة مجددا.وقال المسؤولون الأميركيون إن إزاحة الحكومة الكوبية كاسترو عن واجهة الجمهور قبل وفاته تدل على أن كاسترو ومن سيخلفه كانا على علم بحالته النهائية، وأنهما أرادا أن يقيسا رد الفعل إزاء غيابه، مشيرين إلى أنه "كان لديهما فرصة حقيقية لمعرفة كيف ستجري الأمور بدونه يوما بيوم".وقالت المجلة إن الحكومة الأميركية تستعد لمغادرة كاسترو منذ نصف قرن، ولكن هذه المرة أعدت إدارة بوش مجموعة من المخابرات لتنسيق السياسة إذا ما حدث رحيل كاسترو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زيارة رايس لم تبعث ببارقة أمل[/c]كتبت الصحيفة السويسرية المحافظة نويه تسورخر تسايتونغ تعليقا على زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى الشرق الأوسط، قالت فيه إن رايس حاولت إعطاء خارطة الطريق دفعة جديدة، لكنها لم تفتح الرؤية الجديدة الهادفة للوصول إلى جوهر المشكلة.واستطردت قائلة "إنه لمن المثير للعجب أن تخلو كلمات السيدة رايس من أية دلالات وإشارات على وجود شيء جديد في الشرق الأوسط، رغم أن خارطة الطريق كانت تفترض التوصل إلى دولة فلسطينية مستقلة حتى نهاية 2005".وتلقي الصحيفة باللوم على طرفي النزاع قائلة إنه إذا كان الفلسطينيون لم يفكروا في سوى التناحر فيما بينهم، فإن الحكومة الإسرائيلية لم تكن أفضل، فأولمرت يواصل تعنته ويصدر التصريحات المتناقضة، ويعلن إصراره أمام كل زائر غربي أنه على أتم الاستعداد للقاء عباس في أي وقت وبدون شروط مسبقة، لكنه لم يطبق هذا عمليا على الإطلاق، ويعلن في خطابه الرسمي الأخير أن حل القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، ولكنه لا يذكر كيف ومتى.وترى الصحيفة أن هذا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تحول في السنوات الأخيرة إلى "حرب كلمات ووعود فارغة بدون أية تحركات ذات مصداقية"، لكنها لا تفقد الأمل في احتمال أن يكون هناك بعض التحركات وراء الكواليس، "لكن جميع الأفكار السلمية المحتملة والقائمة لم تجد حتى الآن الرجال الذين يترجمونها إلى واقع عملي". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تطوير الأمم المتحدة بشفرات الحلاقة[/c]دانيال غولدشتاين يعتقد في الصحيفة السويسرية المستقلة دير بوند، بأن كوريا الشمالية تمتلك القنبلة النووية، لتتحرك نحو الجنون الذي يهدد الأسطورة الاقتصادية الناجحة في تلك المنطقة من آسيا..ولكنه ينظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة، فيشير إلى القيود التي تكبل حركة الأمين العام للأمم المتحدة للتحرك نحو مبادرة سلمية، أو ما يمكن أن تقوم به المنظمة الأممية بشكل عام في هذا الصراع، وبصفة خاصة الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن.ثم يضيف أن نجاح كوفي أنان في وضع أهداف الأمم المتحدة في مكافحة مشكلات عالمية ملحة، لم يتجاوز الكلمات البراقة، لأن تكاسل الدول الأعضاء يعرقل كل الخطوات الهامة في هذا المجال.ثم يتوجه إلى خليفة كوفي أنان قائلا "قد ينجح في تحريك ركود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والوصول إلى احتياجات البشرية، لكنه لا يحتاج في تلك المرحلة إلى سيوف، بل إلى شفرات حلاقة". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضعف قانوني أوروبي[/c]الصحيفة السويسرية المحايدة برنر تسايتونغ أبدت دهشتها للاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن نقل بيانات المسافرين، لأن كل المعطيات الخاصة ستتوجه إلى المتخصصين في تعقب من تعتبرهم واشنطن إرهابيينوتقول الصحيفة إن الاتفاق الجديد يسمح بتوزيع جميع البيانات الخاصة والشخصية التي تحصل عليها السلطات الأميركية عن كل راكب، على جميع الوحدات المتخصصة في مكافحة الإرهاب وأجهزة المخابرات على اختلاف أنواعها، وإذا كان الاتحاد الأوروبي يتفهم تلك المخاوف، فمن يضمن له أن السلطات الأميركية ستتعامل معها بنفس المعايير المعمول بها في الاتحاد الأوروبي من ناحية السرية والحفاظ على خصوصية الفرد.أما السبب في هذا الاستستلام فتراه الصحيفة في ضعف موقف الاتحاد الأوروبي، لوجود فراغ قانوني ما، بعد فشل المحكمة الأوروبية في تقييم صيغة التعاقد بين بروكسل وواشنطن، ففرضت تلك الأخيرة شروطها بدون مقاومة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة