باريس/ متابعات :شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بجامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية ومركز الخليج للأبحاث، في مؤتمر أمن الخليج، الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس ، بمشاركة أكثر من مائتي شخصية عربية وعالمية من سياسيين ورسميين ودبلوماسيين وباحثين وأكاديميين ورجال مال وأعمال وإعلاميين عرب وأجانب. وأتى هذا المؤتمر الدولي الخاص بأمن الخليج، ضمن «حوار باريس» الذي ينتهجه مركز الدراسات العربي الأوروبي أسلوباً ناجحاً لتشخيص التحديات والبحث عن وسائل مواجهتها، في محاولة منه لإلقاء الضوء على المخاطر التي تهدد أمن الخليج في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها منطقة الخليج. وأكد الدكتور صالح بكر الطيار (رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي)، أن انعقاد مثل هذا المؤتمر يأتي من أهمية منطقة الخليج، وما تمثله من مكانة جيواستراتيجية ولما تملكه من طاقات وإمكانيات، حيث سبق أن مرت هذه المنطقة منذ عقود بأزمات متلاحقة ذات أبعاد أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية إلى حد أنها باتت محط اهتمام ومتابعة حثيثة من كل القوى الفاعلة محلياً وإقليمياً ودولياً ؛ إضافة إلى ذلك فإن دول منطقة الخليج العربية لم تكن في يوم من الأيام بعيدة عن التأثر والتأثير في مجريات الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية والإقليمية. و ناقش المؤتمر عدّة محاور أساسية، منها «القوى الإقليمية وأمن الخليج.. الواقع والتطلعات»، ومحور «القوى الدولية وأمن الخليج: دورها الحالي واستراتيجيتها»، و المشاريع النووية وتأثيرها على أمن الخليج»؛ والإرهاب والتطرف وأثرهما على أمن الخليج»، فيما تناقش الجلسة الأخيرة محور «نحو تحقيق الأمن المشترك للخليج العربي».
مؤتمر أمن الخليج يناقش (( القوى الإقليمية وأمن الخليج .. الواقع والتطلعات ))
أخبار متعلقة