[c1]عصابة الأربعة تقرر مصير (أوباما)[/c]ذكرت صحيفة (إندبندنت) أن آمال باراك أوباما للبروز كمرشح الرئاسة الديمقراطي الأسود يمكن أن تتعلق الآن على تدخل كبار مسئولي الحزب لوقف القتال مع هيلاري كلينتون باسم الوحدة.وقالت الصحيفة إن تركيز السباق الديمقراطي قد تحول إلى إنديانا وكارولينا الشمالية، حيث من المرجح فوز أوباما هناك في الانتخابات التمهيدية المبكرة في مايو، لكن الفوز في هاتين الولايتين لن يجعله مؤهلا للفوز بالترشيح وسيسمح للمعركة المؤذية مع كلينتون بالاستمرار طوال الصيف. أما الهزيمة فيمكن أن تكون قاتلة لآماله.وأشارت إلى فكرة يتم تداولها الآن تقوم على تدخل ما يعرف بـ»عصابة الأربعة» وتشمل مرشح الرئاسة السابق جون إدواردز ونائب الرئيس السابق آل غور وزعيم الحزب الديمقراطي هوارد دين ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بعد الانتخابات الأولية في السادس من مايو لمطالبة المندوبين الكبار بتقديم مشروع في عشرة أيام حتى يتمكن الحزب من تحديد مرشح قبل مؤتمر أغسطس في دنفر.وفي تلك المرحلة تأمل حملة أوباما أن تفوز بـ2025 مندوبا، بما يكفي لتأمين ترشيحه. ويمكن لكلينتون أن تقاومه إذا أقنعت عددا كافيا من كبار المندوبين بتأييدها على أساس أنها مرشحة أقوى وأكثر فعالية وتستطيع أن تفوز بولايات أكثر في سباق الرئاسة.، وإذا لم يستطع أوباما أن يتعالى على التحيز العرقي للناخبين البيض الكهول، كما يجادل بذلك كثير من الديمقراطيين، فلن يتمكن من الوصول للبيت الأبيض.وقالت صحيفة (إندبندنت) إنه رغم فوزها القوي في بنسلفانيا، فإنه ما زال أمام كلينتون معركة شاقة في إنديانا حيث يتقدم أوباما عليها هناك، نظرا لأن سكانها يتركزون في مدن أصغر مثل غاري، التي يتمتع فيها أوباما بحضور بارز. كما أنه من المتوقع أن يفوز في كارولينا الشمالية، التي يقطنها عدد كبير من السود.وختمت الصحيفة بما قاله كبير المستشارين السياسيين لأوباما، ديفد أكسلرود، عندما قلل من أهمية الناخبين من الطبقة العاملة وأنهم تجاهلوا الديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة، وأن مناشدة أوباما للناخبين السود والشباب والمستقلين وحتى بعض الجمهوريين ستكون أولى.، وأضاف «ليعلم الجميع أن الطبقة العاملة من البيض كانت تصوت للمرشح الجمهوري في كثير من الانتخابات، وهذا ليس بجديد، والمرشحون الديمقراطيون لا يعتمدون فقط على هؤلاء الناخبين». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الحرب على المخدرات [/c]توقعت صحيفة (ديلي تلغراف) انخفاضا كبيرا في إنتاج الأفيون في أفغانستان هذا العام بعد توحيد الجهود البريطانية والأفغانية لمكافحة المخدرات هناك، وقال مسئولون أفغان إنهم يتوقعون زيادة عدد الولايات الخالية من الخشخاش الذي يصنع منه الأفيون.وقالت الصحيفة إن أكثر من 90 % من الهيروين المستخدم في بريطانيا مصدره أفغانستان. ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج في هلمند أيضا -أكبر ولاية أفغانية للهيروين والجبهة الأمامية للقوات البريطانية- نظرا للنجاحات التي تمت ضد مهربي وتجار المخدرات الرئيسيين هناك.وقال الجنرال خودايداد -وزير مكافحة المخدرات الأفغاني- «لقد انخفض إجمالي زراعة الخشخاش هذا العام وسيتم إعلان نحو عشرين ولاية خالية من المخدرات». وتعتبر الحكومة الأفغانية أي ولاية بها أقل من ألفين وخمسمائة هكتار من الخشخاش «خالية من الخشخاش».ونقلا عن خبراء غربيين في مكافحة المخدرات بلغت مساحة حقول الخشخاش في هلمند العام الماضي 250 ألف هكتار، لكن المساحة قلت هذا العام وتم إبادة عشرة آلاف هكتار.وأشارت ديلي تلغراف إلى أن تجارة المخدرات في أفغانستان تفاقمت منذ الغزو عام 2001 حتى بلغ حجم هذه الصناعة أربعة مليارات دولار وشكل بذلك ثلث الاقتصاد الكلي للبلد.وقالت إن المسئولين الغربيين أجمعوا على أن الحرب على المخدرات في أفغانستان من المحتمل أن تستمر لأكثر من عشرين عاما.
أخبار متعلقة