عدن/ سبأ:افتتح وزير الثقافة الدكتور محمد المفلحي أمس بالمتحف الوطني بعدن معرض «عدن في زمن رامبو» الذي ضم صوراً فوتوغرافية لمدينة عدن نظمه المركز الثقافي بالسفارة الفرنسية بالتعاون مع متحف رامبو .وخلال الافتتاح ثمن وزير الثقافة الجهود التي بذلتها حكومة فرنسا ودعمها لإنشاء بيتين للموروث الشعبي في كل من تعز وعدن وترميم باب موسى بمحافظة تعز.. معربا عن سعادته بهذه المناسبة التي تزامنت مع احتفالات اليمن بالعيد الثالث والأربعين للاستقلال، ومرور أربعين عاما على العلاقات اليمنية الفرنسية .وأشار المفلحي إلى أن الشاعر الفرنسي رامبو الذي وصل إلى عدن في أغسطس سنة 1880م رغم عدم سعادته غير انه حمل حبا كبيرا لمدينة عدن وسكانها عندما عاد إلى فرنسا في 1890م، ووصف ذلك الشاب المبدع المأخوذ بالحرية والترحال في مذكراته مدينة عدن بأنها تمد يد العون لكل محروم «هذه عدن التي استوعبت كل الأجناس والملل وتمد يد العون لكل محروم ومحتاج».من جانبه أكد السفير الفرنسي بصنعاء /جوزيف سلفا/ أن حياة رامبو في عدن خير شاهد على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين منذ القدم، مشيراً إلى أن عدن مثلت لدى كل شباب فرنسا حلما أسطوريا يتطلعون إلى القدوم إليها وزيارتها .بدوره تطرق مؤرخ حياة رامبو الكاتب «جون كولا» إلى الخصوصية التي تميزت بها أعمال رامبو الذي يعد احد ابرز شعراء الحداثة.. مستعرضا سيرة حياة رامبو وعلاقاته بالشعراء من أبناء جيله في فرنسا وزيارته لليمن وتنقلاته بين مدينة عدن وهرر والصورة الحضارية التي مثلتها عدن في كونها مثلت ملتقى لمختلف الأجناس والديانات، مبيناً إن ما وجده رامبو في عدن من حرية هو ما كان ينشده في حياته.
أخبار متعلقة