صنعاء / سبأ:افتتح الأخوان خالد عبد الله الرويشان وزير الثقافة وخالد محفوظ بحاح وزير النفط والثروات المعدنية أمس السبت معرض الموروث الشعبي في رواق بيت الثقافة بصنعاء لجمعيات الفردوس التنموية النسوية من عدن، ومعهد "إمباكت" التنموي للفتيات بصنعاء، ومعرض المشغولات اليدوية لفائزة الغيثي، وجمعية الدار الصنعاني، ومعرض المجسمات الصنعانية لفريدة القلاصي، بالإضافة إلى جمعية قطرات من التراث الخاص بالموروث الشعبي.وفي افتتاح المعرض الذي يستمر خلال الفترة من 24 - 31 مارس الجاري أشار الأخ خالد الرويشان وزير الثقافة إلى أن هذا المعرض هو ذروة ما وصلت إليه المرأة اليمنية من إبداع، مؤكداً أنه من المعارض النوعية القليلة للفعاليات التي أقامها بيت الثقافة خلال الفترة الماضية.. وقال :" ليست المسألة فقط موروثاً شعبياً وإبداعاً جديد متجدد، بل ربما يتواصل مع العالم بالإمكانيات التي لديه".. لافتاً إلى أن الفتاة اليمنية التي وصلت إلى هذا المستوى جديرة بالتهنئة.وأضاف وزير الثقافة: "أن ما رأيناه هذا اليوم جدير بأن يستمر في بيت الثقافة لشهر، لأن هذه الجهود وخاصة الفتاة القادمة من عدن، ومن حضرموت، ومن صنعاء ومن كل مكان جدير بأن يكون له منفذ بيع، وأن يكون له عائد تجاري، وهذا ما نسعى إليه".من جانبه نوه الأخ خالد محفوظ بحاح وزير النفط والثروات المعدنية بأن حضوره في افتتاح المعرض، هو تشجيع للأخوات اللائي حضرنَ من جمعية "الفردوس" وهي إحدى الجمعيات المتواجدة في عدن الصغرى، التي أغلب فتياتها موظفات في شركة مصافي عدن.. مشيراً إلى تميز المعرض بكل تفاصيله من جميع الأخوات المشاركات من عدن وحضرموت وصنعاء، مؤكداً التميز اللافت الذي قدمه المعرض الثقافي الحضاري، اللائي رسمنه الأخوات بكل تلك الأشكال الجميلة، لافتاً إلى أنها تستحق التقدير، ويستحق أن يكون لها مركز دائم وثابت لخلق نافذة لبيع هذه الأعمال الجيدة.