[c1]نيبال والمد الديمقراطي في آسيا [/c]خصصت صحيفة بوسطن غلوب افتتاحيتها للحديث عن الملف النيبالي، وقالت إن إعلان ملك نيبال عن عزمه على التخلي عن احتكار السلطة يدل على انتصار النفوذ الشعبي، مضيفة أنها قد تكون إشارة إلى أن المد السياسي في آسيا يصب في الاتجاه الديمقراطي.وقالت إن تصريح الملك الجمعة الذي يقضي "بتحويل السلطة من الآن فصاعدا إلى الشعب"، إذا ما كان يحمل معاني حقيقية فعليه أن يرفع قبضته الحديدية عن الحكومة وعن الصحافة وحرية التعبير أيضا.وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الملك الأمنية اعتقلت وهاجمت وهددت أكثر من 400 صحفي العام الماضي، مشيرة إلى أن انتصار الـ150 ألف الذين تحدوا الضرب هذا الشهر في كتماندو، مرهون بتحول تعهد الملك إلى تحول ديمقراطي حقيقي.وخلصت إلى أنه من الصعب أن تتخذ الحركة الديمقراطية في نيبال طريقا لها بين المستبدين الذين يميلون إلى الاستبداد والثورة الماوية، غير أنه إذا ما وصل المد الديمقراطي إلى نيبال، فلن يستغرق الأمر طويلا حتى تسحق الأنظمة في بورما وكوريا الشمالية من قبل شعوبها.[c1]إستراتيجية أميركية بريطانية جديدة نحو إيران [/c]قالت صحيفة فاينانشال تايمز إن الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة تعملان على إستراتيجية ترمي إلى تعزيز التغيير الديمقراطي في إيران، وفقا لمسؤولين يرون في هذا العمل المشترك بداية لمرحلة جديدة من الحملة الدبلوماسية لمواجهة برنامج إيران النووي دون اللجوء إلى التدخل العسكري.وتعمل لجنة العمليات السورية الإيرانية الجديدة داخل وزارة الخارجية، على تنسيق وإرسال التقارير إلى المسؤولة الأميركية إليزابيث تشيني التي تقود حملة تعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط.ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في إدارة بوش قوله "إن تعزيز الديمقراطية هو العنوان الذي يجلب الأوروبيين للوقوف وراء سياسة صارمة بعيدا عن تسميتها بتغيير النظام".وقال المسؤول إن هذا التوجه عكس الاعتقاد المتنامي لدى أميركا والمملكة المتحدة بأن الدبلومسية عبر الأمم المتحدة والعقوبات الجزئية قد لا تردع إيران عن امتلاك القدرة النووية.ومضى يقول في غياب الحل العسكري، تذهب الحجة إلى أن الدبلوماسية الدولية قد تعمل على إبطاء وتيرة البرنامج الإيراني، في الوقت الذي تجري فيه الجهود "الصارمة" نحو الحل النهائي الذي ينطوي على تغيير النظام.وعن الدور البريطاني، قال المسؤولون الأميركيون إنه في غاية الأهمية لما تفتقر إليه الإدارة الأميركية من خبراء في الشؤون الإيرانية بعد إرث من القطيعة الدبلوماسية دام أكثر من 25 عاما.[c1]سوريا تستوعب الفلسطينيين العائدين من العراق [/c]أوضح غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية لصحيفة القدس العربي الصادرة في لندن أمس السبت أن القيادة السورية وافقت على رفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني، مرجحا أن تفتح أبواب السفارة الفلسطينية في دمشق قريبا حتى تكون العلاقة بين الجانبين أكثر وضوحا.وأشاد بالموافقة السورية على الكثير من المطالب الفلسطينية التي حملها وزير الشؤون الخارجية محمود الزهار إلى دمشق في زيارته لها.ووافقت القيادة السورية على استيعاب اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية الأردنية، إضافة إلى رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية وفتح باب التبرع الشعبي السوري لصالح الفلسطينيين.وأضاف حمد أن القيادة السورية وافقت على حل جميع القضايا التي كانت عالقة بين الجانبين السوري والفلسطيني، مثل عدم اعتراف سورية بجواز السفر الفلسطيني وعدم السماح للفلسطينيين بالدخول إلى سوريا من خلاله.ونوه حمد بأن الحكومة الفلسطينية كانت تتوقع أن تتطور العلاقات السورية الفلسطينية بشكل كبير كما حصل، خاصة أن دمشق كانت من أول العواصم التي رحبت بالحكومة التي شكلتها حركة حماس.وأقر المسؤول الفلسطيني بأن القرارات التي اتخذتها دمشق على صعيد العلاقات مع الفلسطينيين في عهد حكومة حماس جاءت في إطار دعم الحكومة وتعزيز شرعيتها على الساحة العربية والدولية في ظل الهجمة الأميركية الإسرائيلية عليها.ورفض حمد وصف القرارات السورية تجاه الحكومة الفلسطينية ودعمها بأنها تدخل في إطار التحالف في وجه المخططات الأميركية بل في إطار العلاقات العربية العربية الطبيعية.ووصف المواقف العربية بأنها جيدة، خاصة أن الحكومة الفلسطينية الجديدة حصلت على دعم مالي من الدول العربية دون شروط سياسية كما يفعل الأوروبيون من أجل تقديم مساعداتهم للشعب الفلسطيني.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة