تونس/ متابعات:اختتمت يوم الأحد بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة فعاليات الأسبوع الثقافي الأردني بتونس الذي كان قد انطلق بداية الأسبوع الماضي . وقد تم خلال السهرة الاختتامية عرض شريطين قصيرين الأول يحمل عنوان “جهادى “ للمخرج مصطفى سلامة وهو يصور رحلة هذا المخرج المليئة بالتحديات الصعبة واللحظات الحرجة بين الحياة والموت في سعيه لتحقيق حلمه ليكون أول أردني عربي يتسلق أعلى قمة في العالم وهي قمة افريست من الجانب الجنوبي . أما الشريط الثاني الذي يدوم 12 دقيقة فهو بعنوان “أم قيس تشيع أهلها” ويطرح قضية ترحيل سكان البلدة الأثرية القديمة في “ام قيس” خلال الفترة ما بين 1957 و1989 إلى مناطق إسكان جديدة بهدف التنقيب والمحافظة على الآثار داخل البلدة كما أقيم عرض للأزياء التراثية الأردنية والتي تجمع بين العبايات والاقمصة والثياب المطرزة وهي تمثل مختلف الحضارات التي تعاقبت على المملكة الأردنية الهاشمية عبر العصور . وألقى الشاعر والصحفي عمر امسين أبو الهيجاء نماذج أشعاره وفي الجزء الأخير من السهرة قدم التخت الشرقي للموسيقى العربية مختارات من سجل الموسيقى العربية الكلاسيكية وأخرى من التراث العربي والموروث الموسيقي الشعبي الأردني في صياغة جديدة وتحية لتونس قدم التخت أغنية “لامونى إلى غاروا منى “ للفنان المرحوم الهادي الجويني. تجدر الإشارة إلى أن هذا التخت تأسس سنة 1989 وهو يعنى بقوالب الموسيقى العربية وساهم في إعادة توظيف بعض الآلات الشعبية مثل المجوز والمزمار والربابة والمهباش.