قراءة فنية.. ونفسية من واقع اللقاء الكروي المهم .. في السعودية اليوم:
[c1]فوز منتخبنا سيعيد التلاحم.. والخسارة ستكشف تناحر القيادات[/c]
[c1]المناسبة .. الحدث [/c]الجولة الخامسة إجمالاً لمنافسات المجموعة الجديدة الأولى التي تضم منتخبات السعودية/ اليابان / اليمن/ والهند في إطار التصفيات الأسيوية التمهيدية المؤهلة لبطولة الأمم الأسيوية لكرة المقرر القدم إقامتها عام 2007 م. وبالنسبة لمنتخبي السعودية واليمن- يعتبر لقاء اليوم - الأربعاء الموافق (11/10/2006م) هو اللقاء الثاني بين المنتخبين في إطار رحلة ( الإياب).. الذي سيجري مساءً في المملكة العربية السعودية الشقيقة في سهرة رمضانية كروية جميلة- لانعرف مصير نتيجتها حتى اللحظة رغم أن الكفة الفنية وميزان العدالة الفنية الرقمية بدنياً وتكنيكياً وتاريخياً يميل لصالح المنتخب السعودي الشقيق والله يستر مع العلم أن لقاء المنتخبين السابق في (رحلة الذهاب) وافتتاح منافسات التصفيات جرى في العاصمة (صنعاء) بتاريخ(22/2/2006م) أي قبل ثمانية أشهر ضحك فيها كثيراً المدرب الأجنبي (باكيت) مدرب المنتخب السعودي ليفضح قدرات وإمكانيات المدرب الوطني الكابتن/ أحمد صالح الراعي- مدرب منتخبنا الأول (فنياً) ليكسب مباراة الذهاب (بأقل مجهود) بالرباعية النظيفة إذن هل سيثأر الراعي لنفسه اليوم؟؟؟[c1]النتائج السابقة بين المنتخبين بعد وحدة الوطن[/c]هي ليست كثيرة وإنما إنصافاً للتاريخ والحقيقة أن منتخبنا الأول لم يتمكن من الفوز فقط على المنتخب السعودي وإنما حتى لم يحقق نتيجة ( التعادل) عكس المنتخب السعودي الكبير في كل شيء في عالم كرة القدم ليصبح المنتخب الأعظم في القارة الاسيوية ويكفي أنه وصل إلى مونديل كأس العالم أربع مرات وهو المنتخب الدي يمرمط بسمعة الكرة اليمنية والجميع يتذكر قبل سنوات ثلاث من العام الجاري 2006م أنه هزشباكنا بسبعة أهداف نظيفة وقبل ثمانيةأشهر فقط هز شباك منتحبنا بالأربعة النظيفة هنا في صنعاء ليحول نجومنا إلى (أقزام) وهانحن نقترب بقلق وخوف شديدين وماذا ستؤول إليها نتيجة مساء اليوم؟ أم أن الاقزام سيفجرون المفاجاءة!؟؟[c1] منتخبنا والراعي تركة ثقيلة جلبها رابح وعواطف العيسي أبقتها!!![/c]أعتقد .. وهذا لاجدل فيه أن أي شيء يبنى على باطل فهو باطل ومنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم المشارك في التصفيات الاسيوية الجارية والمستوى الفني العام الذي ظهر به كان ( مخزياً للغاية) ولايشرف إطلاقاً السمعة الراقية لليمن وإجمالي مبارياته الخمس وعلينا أن نتوقع فيها نتيجة مباراته الخامسة (مساء اليوم) أمام السعودي الاخضر مخيبة للآمال!!.
هذا هو الباطل بعينه والحديث المطول بلغة الارقام الفنية في عالم التدريب الحديث بالكيفية التي يجب أن يلعب بها منتخبنا أصبح حديثاً مفروغاً منه طالما وأن قيادة الاتحاد العام لكرة القدم( فاقدة للشيء) واستراتيجية برامجها تجري باتجاه (ماشي الحال ياشيخنا) والشيخ لايعترف بمنطق العقول العلمانية أو البحث عنها وإنما يموت بل ويعشق منطق العاطفة لمن ساهم في وقت سابق بالعمل أو الوقوف بجانب ناديه وطز باليمن!!!الخلاصة ياقيادة الشباب والرياضة ولجنتها الاولمبية ان بدايات مشاركة منتخبنا جاءت باطلة وقلوب الجميع كانت (ممزقة) نتاج طبيعي لأزمتكم الرياضية الشهيرة واليوم السماء ملبدة بالغيوم مهيئة لعواصف قادمة لامحالة بين القيادات الرياضية الكروية ومتى، ومنتخبنا اليوم أمام السعودية؟!عجبي- هكذا الوطنية- وإلا فلا.