أكد الجهاز الطبي الذي يعالج جيانلوكا بيسوتو لاعب اليوفنتوس السابق و مدير الفريق حاليا بأنه كان على وشك الموت خلال إجراء عملية له يوم الثلاثاء 27 يونيو.كان بيسوتو قد تعرض لحادث عنيف عندما سقط من الدور الثاني لمبنى اليوفنتوس و هو ما أدى إلى إصابته بنزيف داخلي تتطلب إجراء عمليتين جراحيتين له فورا. ولا تزال الشرطة تستقصى الحقائق حول إمكانية أن يكون بيسوتو حاول الانتحار خصوصا أن زوجته رينا قالت بأنه كان يعانى من إحباط شديد.وقالت في تصريحات لها لإحدى الصحف الايطالية " أريدكم أن تبلغوا الجميع بان بيسوتو كان تحت ضغط شديد" وعن إمكانية أن تكون خلافتهما قد تكون السبب في هذه الحادثة قالت " ليس صحصحا انه كانت هناك خلافات بيننا.كانت هناك مناقشة بيننا حول عطلة سنقضيها مع الأطفال لثلاثة أيام و لكن بيسوتو كان لديه عمل " وأضافت " كنت أريده أن يحصل على قسط قليل من الراحة لأنها ستفيده كثيرا و كنا قد اعددنا كل شيء لذلك .جيانلوكا لم يحصل على راحة منذ عام و نصف وكان يعانى من اجل أن ينام لأنه لم يكن مقتنعا إذا ما كان قراره بالاعتزال صحيحا أم لا " واعترفت رينا بان بيسوتو كان غير متأكد إذا ما كان مؤهل لوظيفة مدير الفريق التي عين فيها من قبل اليوفنتوس مؤخرا.وفى هذا الشأن قالت " لقد كان قلقا انه لم يكون آهلا للوظيفة ولكنه قبلها على الرغم من وجود عروض أخرى لاستكمال مسيرته كلاعب .ولأنه يحب اليوفنتوس كان لزاما عليه أن يوافق " وعن رأيها في سبب الحادث قالت " اعتقد انه نتاج أشياء كثيرة مثل التعب و الضغط و الحزن بسبب الأحداث التي يمر بها النادي حاليا"الأطباء أكدوا أن حالة بيسوتو مازلت في مرحلة الخطر و لكنها مستقرة الآن .
أخبار متعلقة