بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الـ (18) .. قيادات (نفطية) تدلي بانطباعاتها في المناسبة :
استطلاع/ أديب الجيلاني - محمد العلميفي خضم احتفالات بلادنا شعباً وقيادة بالعيد الوطني الثامن عشر للوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في 22مايو 1990م، وفي إطار النهضة الاقتصادية والمنجزات التنموية التي شهدتها وما تزال بلادنا على مختلف الصعد.. أدلت كوادر من قيادات القطاع النفطي بانطباعاتها المعبرة عن عميق السعادة والأثر النفسي الذي يشكله الحدث والمناسبة لديها من خلال السطور التالية :[c1]تحقيق الوحدة.. مناسبة عظيمة[/c]في بداية الاستطلاع التقينا بالأخ المهندس/ محمد عبدالتواب الخرساني - مدير عام شركة النفط اليمنية فرع صنعاء الذي عبر للصحيفة عن انطباعاته بالمناسبة قائلاً :في البداية يسرنا الترحيب بصحيفة (14 أكتوبر) الغراء لتجشمها عناء النزول إلينا متمنين لها ولقيادتها مزيداً من التوفيق والنجاح.أما فيما يخص انطباعنا بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الثامن عشر للوحدة اليمنية فهو لا يقل عن انطباع ومشاعر أي مواطن يمني في مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً كانت السبب في توحيد الوطن الذي عانى خلال مراحل زمنية متفاوتة من التفريق والتمزق بسبب الاستعمار والإمامة.وما يسرنا أكثر في هذه المناسبة العظيمة هو التعبير عن عميق امتناننا للقيادة السياسية للبلاد بزعامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) والذي كان وراء إعادة تحقيق وحدة الوطن في الثاني والعشرين من مايو 1990م، والذي تحققت أيضاً في عهده الكثير من المنجزات الاقتصادية وفي شتى مجالات الحياة محدثة أثراً نفسياً طيباً وارتياحاً شعبياً واسعاً دفع بأبناء الوطن لإعادة انتخابه فترة رئاسية شهد خلالها الوطن تنفيذ العديد من الوعود التي جاءت في برنامجه الانتخابي.وفي الأخير نأمل لشعبنا مزيداً من الرقي ولوطننا مزيداً من التطور ولمنجزات الوحدة مزيداً من النماء والاضطراد، ومبارك علينا جميعاً الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا دائماً وأبداً.[c1]مستقبل زاهر ومشرق للوطن[/c]بعد ذلك التقينا بالأخ/ محمد إسماعيل العنسي - مدير عام شركة النفط فرع أمانة العاصمة الذي أدلى هو الآخر بانطباعه عن المناسبة للصحيفة بالقول :في الحقيقة إن التعبير عن ما تجيش به نفوسنا من انطباعات في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا لن تكفيه صفحة أو أكثر، وذلك كونها مناسبة تجسد مشاعر وانطباعات ممزوجة بالسعادة والأمل والتفاؤل بمستقبل زاهر ومشرق لوطننا اليمني التي تحققت في 22مايو 1990م وحدته التي وحدت وطناً مزقه الاستعمار.. وساعدت على فرقته سياسة الاستعمار خلال حقبة زمنية من التاريخ.ما نود التأكيد عليه في هذه العجالة أنه لولا الجهود الذي بذلتها قيادتنا السياسية الرشيدة وتكاتف أبناء الوطن لما تحققت هذه الوحدة التي ظل حلم تحقيقها يراودنا ردحاً من الزمان.كما يسرنا أن ننتهز الفرصة لنتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب اليمني قاطبة بهذه المناسبة رافعين أيضاً تهنئتنا للقيادة السياسية ممثلة بفخامة القائد الرمز/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، والتهنئة موصولة لقيادة وزارة النفط الجديدة والقيادة العليا لشركة النفط اليمنية، مع خالص تمنياتنا لهذا الوطن تحقيق المزيد من الإنجازات والمزيد من التطور والنجاح.[c1]هنيئاً لنا وحدتنا[/c]كما التقينا في سياق الاستطلاع بالأخ/ محمد محمد دماج - نائب مدير عام شركة النفط فرع عدن الذي عبر للصحيفة عن انطباعه قائلاً :في هذه المناسبة والوطن يزدان بأفراح ومباهج العيد الوطني الثامن عشر لقيام الجمهورية اليمنية، وفي ظل راية الوحدة الخفاقة في عنان السماء.. وقد تحققت لوطننا العديد من المنجزات والمكاسب الوطنية في شتى الصعد ومختلف المجالات.. نجد أنه لزاماً علينا أن نتذكر دوماً تلك المواقف الوطنية والوحدوية الشجاعة لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في إعادة تحقيق وحدة الوطن والدفاع عنها، وهو أيضاً الذي في ظل عهده المشرق انتقل اليمن من التشرذم إلى الوحدة، ومن الشمولية إلى الديمقراطية، ومن الضعف والوهن إلى القوة والعزة والشموخ، ومن التخلف إلى التطور والنماء والازدهار.فهنيئاً لنا وحدتنا، وأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة لزعيم اليمن الوحدوي الرمز فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني الأبي متمنين لوطننا مزيداً من التطور والنماء.. ولوحدتنا مزيداً من التماسك والقوة.. وكل عام والجميع بخير.[c1]مكسب وطني جديد[/c]ختاماً التقينا بالأخ/ صالح علي بافياض - مدير مكتب شركة النفط بمحافظة شبوة الذي عبر للصحيفة هو الآخر عن انطباعه بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الـ(18) للوحدة كالتالي :في خضم احتفالات بلادنا شعباً وقيادةً بالعيد الوطني الثامن عشر لقيام الجمهورية اليمنية يحدونا الأمل بتحقيق المزيد من المنجزات التنموية والاقتصادية التي ترتقي بوطن الثاني والعشرين من مايو نحو الدول المتقدمة.أما الأروع في احتفالات هذا العام إنها تأتي تزامناً مع تحقيق مكسب وطني جديد يضاف إلى رصيد إنجازات القيادة السياسية للبلاد ويتمثل بانتخابات المحافظين التي تعتبر بالفعل خطوة عملية وجادة نحو توسيع صلاحيات الحكم المحلي، حيث ستنقل على أثرها الصلاحيات للسلطة المحلية وبالتالي الانتقال إلى حكم محلي واسع الصلاحيات، ليكون بذلك قد حقق فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) أحد الوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي.وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص التهاني واصدق التبريكات لقيادتنا السياسية ولشعبنا اليمني الأبي كافة، متمنين من العلي القدير أن يديم علينا وحدتنا وتماسكنا، وأن يعيد علينا هذه المناسبة.. وقد تحقق للوطن المزيد من المكاسب الوطنية والتنموية.