[c1] أميركا واليابان تجريان بنجاح أول تجربة لصاروخ اعتراضي [/c] طوكيو / وكالات :قالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن تجربة أجريت على صاروخ أميركي ياباني اعتراضي قد حققت نجاحا كبيرا أمس الأربعاء. حيث تمكن الصاروخ SM-3 المعترض للصواريخ الباليستية من إصابة هدفه وتفجير صاروخ باليستي قصير المدى.وأوضح الناطق باسم هيئة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاغون ريك ليهنر أن التجربة تمت عبر إطلاق صاروخ باليستي شبيه بصاروخ سكود من جزيرة كاواي، وأطلقت الصاروخ المعترض في الوقت نفسه باخرة مزودة بنظام الرادار Aegis ترسو على شواطئ الجزيرة. وأوضح ليهنر أنه سيتم نشر الصاروخ الجديد على السفن الحربية الأميركية بنهاية السنة الحالية. وصمم الصاروخ الجديد لحماية السفن الحربية الأميركية من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى.وكانت الحكومتان الأميركية واليابانية قد بدأتا التعاون المشترك في هذا المجال في 1999م بعد عام من تجربة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا طويل المدى وتمريره فوق أرخبيل اليابان إلى المحيط الهادي.[c1]قتيل و13 جريحاً في انفجار شرق تركيا [/c] اسطنبول / وكالات :قالت مصادر أمنية إن شخصا قتل وجرح 13 آخرون في انفجار بمدينة فان شرقي تركيا ذات الأغلبية الكردية.وقالت وكالة الأناضول التركية إن الانفجار ناجم عن هجوم انتحاري في حين أوضح مصدر أمني أنه نجم عن مواد متفجرة قذفت على سيارة للشرطة كانت تقف أمام مركز رياضي في المدينة.ولم يتضح على الفور من الذي يقف وراء الهجوم ولكن متمردي حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل القوات الحكومية في شرق وجنوب شرق تركيا منذ عام 1984 ينشطون في المنطقة.وقد صعد المتمردون في الآونة الأخيرة من هجماتهم، ففي يوم الاثنين الماضي قتل أربعة من ضباط الشرطة في كمين نصب لهم قرب مدينة باتمان جنوب شرقي البلاد.[c1]مقتل جنديين باكستانيين في هجوم لمسلحين بوزيرستان [/c] إسلام اباد / وكالات :أعلنت مصادر أمنية باكستانية مقتل جنديين وجرح آخر في هجوم لمسلحين قبليين على قاعدة عسكرية بإقليم وزيرستان القبلي المحاذي للحدود مع أفغانستان الذي يشهد منذ أيام معارك بين القوات الباكستانية ومسلحين مؤيدين لحركة طالبان الأفغانية.وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات اندلعت قبيل فجر اليوم بين الجنود الباكستانيين ومسلحين هاجموا قاعدة أنغار العسكرية على أطراف بلدة ميران علي القريبة من بلدة ميران شاه، موضحا أن المعارك استمرت ساعتين.وشهدت المناطق المحيطة بالبلدتين معارك في الأيام الماضية خلفت أكثر من 165 قتيلا. ويأتي الهجوم الأخير بعد يوم من مناشدة وفد من زعماء القبائل الرئيس الباكستاني برويز مشرف وقف العلميات العسكرية في وزيرستان وإعطائهم فرصة لتهدئة رجال القبائل الذين يتهمون الجيش بقتل أناس أبرياء.وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن الرئيس مشرف وعد بدراسة الطلب وبحث مع زعماء القبائل المساعدة في طرد المسلحين الأجانب وأنصارهم من المنطقة.وقصفت القوات الباكستانية أول من أمس مخابئ يشتبه في أنها لمسلحين إسلاميين قرب الحدود الأفغانية بعد نجاة مسؤول حكومي كبير من كمين نصب لموكبه. وقال المسؤول الحكومي الكبير في شمال وزيرستان ظهير الإسلام إن أحد حراسه قتل في كمين في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء بينما كان مسافرا من بلدة ميرانشاه التي يفرض عليها حظر تجول إلى مدينة بيشاور.يشار إلى أن المعارك اندلعت في ميرانشاه وبلدات أخرى في وزيرستان يوم السبت الماضي عندما هاجم مسلحون يعتقد أن معظمهم من قبائل البشتون قوات ومباني حكومية ردا على هجوم أول مارس الذي قتل فيه 45 من زملائهم وقد قتل في تلك المواجهات أكثر من 120 شخصا.في سياق متصل جدد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مطالبته باكستان بالمزيد من التعاون لمكافحة المسلحين في تصعيد للتوتر بين البلدين بعد أيام من مقابلة إسلام آباد بالسخرية اتهامات كابل بأن زعيم طالبان موجود في باكستان.[c1]اتهامات تشادية للسودان بخرق اتفاق طرابلس بين البلدين [/c]أنجمينا / وكالات :اتهمت تشاد السودان بانتهاك الاتفاق الثنائي بينهما وذلك بمساندة هجوم عبر الحدود شنه مقاتلون هذا الأسبوع على الأراضي التشادية.واعتبرت الحكومة التشادية في بيان لها أن الهجوم يمثل انتهاكا سافرا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في طرابلس, وألقت بمسؤوليته على عاتق الحكومة السودانية. وأوضح بيان الحكومة التشادية أن 2500 رأس من الماشية و700 جمل سرقت في الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي وجرى خلاله تبادل لإطلاق النار. ولم يذكر البيان ما إن كان هناك قتلى أو جرحى من جراء الاشتباكات.وكان البلدان اتفقا على منع المتمردين من إقامة قواعد على أراضيهما رغم أن المناطق الحدودية تخلو إلى حد بعيد من الرقابة الحكومية كما أن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يحظى بعلاقات طيبة مع البلدين استضاف اجتماع قمة في طرابلس في أوائل الشهر الماضي في مسعى لتخفيف حدة التوتر بينهما.وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش من جهتها الشهر الماضي إن المزارعين التشاديين يتعرضون للضرب والمضايقات والقتل في هجمات عبر الحدود يتم تنفيذها في بعض الأحيان بدعم من طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش السوداني، مستشهدة في ذلك بمقابلات مع تشاديين فروا من ديارهم إلا أن السودان ينفي هذه الاتهامات.