[c1]نيودلهي تتحول إلى ثكنة خلال زيارة[/c] بوش.. ومسلموها يتظاهرون نيودلهي / وكالات : وصل الرئيس الأميركي جورج بوش إلى الهند بعد أن قام بزيارة مفاجئة لأفغانستان وانتشر الآلاف من رجال الشرطة والجيش في شوارع نيودلهي محولين العاصمة الهندية إلى ما يشبه ثكنة عسكرية وأضافت الوكالة الهندية للأنباء أنه تم نشر بطاريات مدفعية مضادة للطائرات في مواقع إستراتيجية في العاصمة بهدف التصدي لأي هدف جوي يدخل الأجواء فوق منطقة إقامة بوش والتي أعلنت منطقة يحظر الطيران فوقها. وذكرت الوكالة أن رجال الأمن الأميركيين الموجودين في نيودلهي منذ شهرين انتشروا في كامل الفندق الذي يقيم فيه بوش، في حين يحرس مئات الجنود الهنود على مدار الساعة المناطق المحيط بالفندق. وينتظر أن توقع واشنطن ونيودلهي على اتفاق لدعم التكنولوجيا النووية الهندية. وذكرت وكالة برس ترست الهندية أن رئيس الوزراء الهندي مانموهن سينغ وبوش سيجريان محادثات شاملة تتضمن بشكل خاص بحث مسألة الاتفاق النووي بين الدولتين الذي لم يتم التصديق عليه حتى الآن. وقابل مسلمو الهند زيارة بوش التي تستمر ثلاثة أيام بتظاهرة كبيرة احتجاجا على الزيارة وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسياسة الأميركية وللحرب على العراقكما شارك في التظاهرة الشيوعيون الهنود المشاركون في الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه حزب المؤتمر ودعوا إلى طرد بوش من البلاد. تجدر الإشارة إلى أن الهند هي ثالث أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان المسلمين، حيث يوجد فيها أكثر من 150 مليون مسلم حسب الإحصاءات الرسمية للحكومة الهندية. [c1]شريط يكشف علم بوش بخطورة( كاترينا) قبل وصوله نيوأورليانز[/c]نيواورليانز / وكالات : بثت وكالة أسوشيتد برس الأميركية للأنباء شريطا حصريا يظهر أن الوكالة الفدرالية لإدارة الأزمات أبلغت الرئيس الأميركي جورج بوش بمدى خطورة الإعصار كاترينا قبل أن يضرب مدينة نيوأورليانز. ويظهر في ذلك الشريط مدير الوكالة الفدرالية لإدارة الأزمات مايكل براون في تلك الفترة وهو يقول للرئيس بوش في اجتماع معه عبر الفيديو ومع وزير الأمن الداخلي مايكل شيرتوف يوم 28 أغسطس الماضي ليلة الكارثة إن الإعصار كاترينا سيكون ضخما وسيئا جدا. كما أعرب براون في الشريط عن قلقه على ملعب نيوأورليانز الذي لجأ إليه السكان ممن لم تسعفهم قدراتهم المالية أو الصحية على مغادرة المدينة. وقال براون إن "الملعب يقع بمعدل 3.6 أمتار تحت مستوى البحر, لا أدري ما إذا كان السقف معدا لمقاومة إعصار من الفئة الخامسة" أم لا. وظهر بوش في الفيديو وهو جالس على طاولة في غرفة صغيرة بدون نافذة في مزرعة كراوفورد بولاية تكساس وهو يشارك في الاجتماع عبر الفيديو. ولم يطرح الرئيس بوش أي سؤال خلال الاجتماع, غير أنه أكد لمدير إدارة الأزمات "نحن جاهزون تماما". وأضاف "سوف نرسل جميع الموارد والوسائل الضرورية الموجودة تحت تصرفنا بعد الإعصار. ويكشف شريط أسوشيتد برس الذي أذيع بالتزامن مع الكشف عن تقارير قدمت على مدى سبعة أيام إلى بوش قبل قدوم الإعصار إلى الأراضي الأميركية, بطء الإدارة الأميركية في التعامل مع الأزمة وسوء استغلالها للموارد المتاحة لدرء مخاطر الإعصار الذي أودى بحياة نحو ألف شخص يوم 29 أغسطس2005 .[c1]وزير شيشاني سابق يقلل من شأن هجمات المقاتلين[/c]غروزني / وكالات : أعلن وزير شيشاني سابق أن النزاع المسلح ضد القوات الموالية لموسكو لم يعد له معنى بعد مقتل الرئيس السابق أصلان مسخادوف. وقال وزير الدفاع السابق محمد خانباييف الذي سلم نفسه للقوات الموالية لروسيا أمام البرلمان الشيشاني حيث انتخب نائبا فيه إنه لم يعد هناك قائد لدعم الاستقلال, مضيفا أن مسخادوف مات ودفن معه الاستقلال والحرية. وأضاف خانباييف إنه خلال 13 عاما حمل السلاح ضد "الظلم" وأنه اليوم في الجانب الآخر يحمل "قلما", وأنه سيحاول أن يحمي الشعب الشيشاني بقية عمره. كما عبر عن رغبته في تجنب المعارك "التي تقود الشعب إلى الدمار", معلنا أنه يضع مصيره من الآن فصاعدا بين أيدي رمضان قديروف الرجل القوي في الشيشان بعد مقتل والده أحمد قديروف الموالي لموسكو بتفجير منصته. وكانت عملية تسليم خانباييف نفسه للقوات الموالية لروسيا في مارس/آذار 2004 بمثابة ضربة كبيرة للمقاتلين الشيشان, حيث سلم نفسه في ظروف غامضة, بعد احتجاز عدد كبير من أفراد عائلته كرهائن لإجباره على مغادرة المنطقة الجبلية التي كان يحتمي بها.كما أنه لا يزال من الصعب التأكد من أنه يتمتع بحرية التعبير خاصة أن عددا كبيرا من أفراد عائلته من بينهم أخوه الأكبر لا يزالون مفقودين. يشار إلى أن رئيس وزراء الشيشان الموالي لموسكو قدم استقالته أمس ليفسح الطريق أمام قديروف الذي يحمله منتقدوه مسؤولية انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان لخلافته من جهة أخرى انتقدت مجموعة سياسيين وعلماء دين ورجال أعمال سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشيشان مشيرين إلى أن تلك السياسات تخفي وراءها عودة إلى الحكم الاستبدادي وتضر بالحرب على ما يسمى بالإرهاب. وقالت المجموعة التي يرأسها الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل وتضم رئيس مفوضية الأمم المتحدة السابق لحقوق الإنسان ماري روبنسون والأمير الأردني الحسن بن طلال ولي العهد السابق, والقس الجنوب أفريقي ديزموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام في رسالة إن بوتين يفرض "رقابة " على المعلومات القادمة من الشيشان. يشار إلى أن القوات الروسية -التي دخلت مجددا الشيشان في أكتوبر 1999 بعد حربها الأولى التي خاضتها من 1994 إلى 1996 -تواجه حرب عصابات توقع يوميا العديد من القتلى والجرحى. [c1]استقالة رئيس وزراء كوسوفو وترشيح عسكري سابق لخلافته [/c]كوسوفو وكالات :قدم رئيس وزراء إقليم كوسوفو بيرم قسومي استقالته بضغط من الائتلاف الحاكم الذي رشح قائد جيش تحرير كوسوفو سابقا الجنرال أغيم تشيكو لشغل المنصب. وقال قسومي في تصريحات أدلى بها اول من أمس أقدم استقالتي من أجل مصلحة التقدم المشترك. لقد حققت الحكومة إنجازات خلال فترة عملها التي استمرت عاما خصوصا بدء المفاوضات" حول وضع كوسوفو مستقبلا. وأضاف "أنا كرئيس للوزراء عملت من أجل كوسوفو مستقل وديمقراطي.وتشير معلومات صحفية في الإقليم الذي يشكل الألبان 90 من سكانه إلى أن الائتلاف الحاكم يعتبر أن ما حققه قسومي غيركاف.ونقلت رويترز عن مصادر في ائتلاف التحالف من أجل مستقبل كوسوفو" أن قسومي قدم استقالته بضغط من التجمع وأنه لو لم يفعل لأقالوه في اليوم التالي.وقال قسومي الناشط الطلابي السابق الذي يشارك في مفاوضات تحديد مستقبل الإقليم إنه يعتبر الاستقالة "تصرفا أخلاقيا وصحيحا.وكان قسومي (45عاما) قد اختاره البرلمان -الذي تسيطر عليه الأغلبية الألبانية- لشغل المنصب قبل عام بعدما أجبر سلفه راموش هادارديناج على التنحي إثر اتهام محكمة الجزاء الدولية له بارتكاب جرائم حرب.وتأتي استقالة قسومي بعد وفاة رئيس كوسوفو إبراهيم روغوفا في يناير الماضي نتيجة إصابته بمرض السرطان واختيار فاتمير سيديو خلفا له. في السياق نفسه أصدر الائتلاف الحاكم بيانا أمس أعلن فيه أن تشيكو هو مرشحه لمنصب رئيس الوزراء. وذكر البيان أن "الجنرال تشيكو كشف عن صفات قيادية خلال أصعب المراحل التي مر بها إقليم كوسوفو, وأثبت جدارة في تنفيذ الواجبات التي كلف بها. ويبلغ الجنرال تشيكو الخامسة والأربعين من العمر وهو أحد قادة جيش تحرير كوسوفو الذي قاتل القوات الصربية خلال النزاع مع صربيا عامي 1998 و1999 في هذه الأثناء أعرب المبعوث الدولي المشرف على مفاوضات تحديد مستقبل الإقليم مارتي أهتيساري عن أمله ألا تؤثر هذه التطورات على المباحثاتوقال أهتساري -وهو رئيس فنلندي سابق- خلال زيارته الإقليم إن المفاوضين الألبان أبلغوه أن عملية التفاوض ستتواصل بقوة أكبر وأنه لا يشك في ذلك.وكانت المفاوضات قد بدأت في فيينا الشهر الماضي وتوقفت مدة شهر بسبب وفاة روغوفا على أن تستكمل في 17 مارس الجاري.[c1]الخرطوم تحتج على تسريب مجلس الأمن وثائق داخلية للإعلام[/c] الخرطوم / وكالات :ذكرت الأنباء في الخرطوم إن الحكومة السودانية قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى مجلس الأمن الدولي على تسريب وثائق داخلية خاصة بفريق عمل تابع للأمم المتحدة بشأن الصراع في دارفور.وطلب وزير الخارجية السوداني لام أكول في رسالة إلى رئاسة المجلس للشهر الحالي التي تتولاها الأرجنتين، تفسيرا للمسلك لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على مصداقية مجلس الأمن وعلى التعامل المستقبلي للدول معه في المسائل ذات الطابع الحساس ونقلت وكالة السودان للأنباء عن السفير عمر بشير مندوب السودان لدى الأمم المتحدة بالإنابة قوله إن رسالة الاحتجاج أشارت إلى تعاون السودان مع مجلس الأمن بشأن دارفور "تعاونا كاملا باعتبار أن المجلس جهة مسؤولة. وأضاف أن الرسالة شددت أيضا على أن نشر أسماء مسؤولين وأطراف سودانية حتى قبل أن يبت المجلس في الموضوع هو أمر مرفوض تماما ويعتبر محاكمة إعلامية لمن وردت أسماؤهم. ويشار إلى أن الوثائق المذكورة هي قائمة خاصة بأسماء عدد ممن يتهمون بمسؤوليتهم عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، ويعتقد أن من بينهم مسؤولين كبارا بالدولةوانتهكت سرية القائمة المذكورة في 17 فبراير الماضي حين نشر موقع مجلة أميركان بروسبكت على الإنترنت بعض تفاصيلها، وما لبثت تفاصيل أخرى أن ظهرت الأسبوع الماضي.
عواصم العالم
أخبار متعلقة