[c1]منعطف أميركي [/c]تحت عنوان "منعطف أميركي" قالت صحيفة لوموند إن الدبلوماسية الأميركية بدأت مهمة جديدة بالشرق الوسط بعد إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش عودة وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس إلى إسرائيل ولبنان, مشيرة إلى أن هناك مؤشرات على أن تلك الزيارة تشكل منعطفا بالسياسة الأميركية.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يدل على أن واشنطن وصلت إلى قناعة مفادها أن مواصلة الهجمات دون رسم خطة لحل النزاع لا تلعب لصالح إسرائيل.وأضافت أن الأميركيين لاحظوا أن الحرب بين حزب الله وإسرائيل أكثر تعقيدا وأطول مما خطط له العسكريون الإسرائيليون في البداية, وهو ما اتضح أكثر بعد إطلاق حزب الله صاروخا على مدينة العفولة الإسرائيلية.وأكدت صحيفة لوموند أن الأمور لم تجر كما اشتهت القوات الإسرائيلية, خاصة أن سمعتها وقدرتها على الردع التي طالما اعتبرتها أساسا لأمن الدولة اليهودية, أصبحت محل تساؤل.وأوضحت كذلك أن رئيس الوزراء البريطاني لفت انتباه بوش إلى تأثير الحرب على الرأي العام العربي وعلى علاقة واشنطن بحلفائها الأوروبيين.وذكرت الصحيفة في الأخير أن واشنطن بدأت تضغط لتسريع إيقاع الجهود الدبلوماسية, إدراكا منها أن الخمول بهذه المسألة أصبح الآن يلعب لصالح حزب الله.00000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]فجر أحمر[/c]ذكرت صحيفة لوفيغارو أن القصف العنيف الذي قامت به الطائرات الإسرائيلية لبلدة قانا القريبة من مدينة صور اللبنانية، حول لون فجر هذا اليوم (أمس) بالنسبة لسكان تلك البلدة إلى اللون الأحمر.وأضافت الصحيفة أن الطيران الإسرائيلي دمر عددا كبيرا من مباني تلك البلدة مما خلف 51 قتيلا من بينهم 22 طفلا وتسع نساء, حسب نتيجة أولية مرشحة للازدياد بعد البحث تحت الأنقاض.. وقالت لوفيغارو إن هذه الغارة هي الأشنع منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحزب الله.ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي تحميله المسؤولية فيما وقع لمقاتلي حزب الله الذين اتهمهم بأنهم يطلقون صواريخ من هذه القرية على مدن إسرائيلية.وبالتوازي مع ذلك، نقلت النشرة الإلكترونية اليومية لمجلة لونوفيل أوبزرفاتور الفرنسية عن تلفزيون المنار تأكيدها أن معارك طاحنة نشبت بين مقاتلي حزب الله والجنود الإسرائيليين بعد تسلل عدد منهم إلى منطقة قريبة من بلدة طيبة على بعد ثلاثة أو أربعة كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان.00000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]إشارة الحرب الخضراء تحولت إلى صفراء[/c]خصصت صحيفة لوس أنجلوس تايمز افتتاحيتها لدعوة الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى التأكيد على أنهما يقومان ببناء جسور للسلام في الشرق الأوسط بدلا من الوقوف في طريقه.وقالت الصحيفة إن جوهر المؤتمر الصحفي الذي عقده بلير وبوش كان إرسال إشارة صفراء لإسرائيل تفيد بأن الصبر حيال العملية العسكرية المرخصة ضد حزب الله قد اقترب من النفاد.وأضافت أن بلير وبوش بدعوتهما إلى نشر قوات متعددة الجنسيات يدعمان بحكمة خطوة تنقل الصراع القائم بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع بين حزب الله والمجتمع الدولي، مشيرة إلى أن تحقيق رؤيتهما لن يكون سهل المنال.وأشارت إلى أن وضع قوات دولية في جنوب لبنان سيكون محفوفا بعراقيل جمة على رأسها الانتشار واسع النطاق لقوات حفظ السلام، فضلا عن أن معظم تلك القوات تأتي من دول إسلامية قد لا تبدي استعدادا للمشاركة.. كما أن هناك مشكلة تكمن في حمل الجيش اللبناني للعمل ضد حزب الله وهذا ما يرفضه القادة اللبنانيون.00000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]نقل الأضواء[/c]وتحت عنوان "قتال حزب الله ينقل الأضواء عن غزة" قالت صحيفة واشنطن تايمز إن القتال الدائر بين حزب الله وإسرائيل جعل الفلسطينيين يشعرون بأنهم على هامش الصراع الإقليمي الذي شتت الانتباه لأول مرة عن انتفاضة دامت أكثر من ست سنوات.وأضافت أن الحرب في لبنان سلطت الضوء على التحالف بين إيران وحزب الله كنقطة ضوء تلقي بظلالها على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. أشارت إلى أن ما يكدر الفلسطينيين هو ربط القتال في غزة باتفاقية وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مستشهدة بما قاله محلل فلسطيني يدعى عمر شعبان "على الفلسطينيين أن يثبتوا أنهم ليسوا في نفس السلة ولا ينبغي أن يعاقبوا بسبب القضية اللبنانية".وأضاف شعبان قائلا "لدينا أجندتنا السياسية، ونريد حلا سياسيا، وما يجري في لبنان يختلف"، مضيفا "أن حزب الله ليس لديه أجندة سياسية، ولبنان ليس بلدا محتلا من قبل إسرائيل".00000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]مواقف بوش وبلير والجيش الإسرائيلي تسير في اتجاه واحد[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن العمليات العسكرية والدبلوماسية ستصل إلى ذروتها في الأيام القليلة المقبلة "لتقدم لنا إجابات على أسئلة مازالت غامضة"وعلقت الصحيفة على المؤتمر الصحفي الذي أجراه الرئيس الأميركي جورج بوش والبريطاني توني بلير في البيت الأبيض يوم الجمعة، قائلة إنه كان انعكاسا دقيقا للجهود الإسرائيلية ضد حزب الله.ومضت تقول إنه حتى وإن كانت الخطوط التي تفصل إيران عن سوريا وحزب الله عن حماس والقاعدة عن "العصابات" في العراق، غير واضحة المعالم، فإن ما يهدد الغرب وإسرائيل هو واحد في جوهره، مضيفة أن نتائج المواجهة مع حزب الله ستنعكس على الجبهة الفلسطينية وعلى فهم إيران أن العالم لن يقف مكتوف الأيدي أمام تحولها إلى قدرة نووية.. ولذلك، كما تقول الصحيفة، فإن بوش وبلير رفضا الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار قبل تدمير القدرة العسكرية لحزب الله، مشيرة إلى أن مثل هذه الصفعة غاية في الأهمية لحمل حكومة السنيورة على نشر قوات لبنانية في الجنوب.كما أن ذلك الموقف الأميركي والبريطاني كان من الأهمية بمكان للحصول على مشاركة أوروبا ودول أخرى ربما تكون عربية، في قوات متعددة الجنسية تفصل بين الجيش اللبناني المتوضع على الحدود وبين حزب الله فيما بعد نهر الليطاني.وختمت الصحيفة بالقول إن الأيام الأخيرة كانت حبلى بعلامات الاستفهام، تنتظر قرارات حاسمة حول المضي في العملية العسكرية، والأيام القليلة المقبلة ستكون حافلة بمزيد من التصعيد القتالي وربما على جبهات جديدة لتحقيق انتصار عسكري لا يمكن بدونه التوصل إلى تسوية سياسية.وأشارت إلى أن بلير وبوش وجيش الدفاع والرأي العام الإسرائيلي يسيرون معا في اتجاه واحد، وهو الاتجاه "الصحيح"، بحسب تعبيرها.00000000000000000000000000000000000000000000000000[c1]ضربة سريعة[/c]وتحت عنوان "إسرائيل أخفقت في منح أميركا البطاقات العسكرية التي تحتاجها"، يرى زئيف شيف في تحليله بصحيفة هآرتس ضرورة احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني وتدمير حزب الله قبل وصول القوات الدولية.وقال إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس هي الشخصية التي تقود إستراتيجية تغيير الوضع في لبنان، وليس رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أو وزير الدفاع عمير بيريتس.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة