عزيزي الأستاذ النبيل أحمد سيف ثابت حفظك الله والمسلمين أجمعين بعد السلام عليك وعلى من وفقهم الله في أن يقوموا بتكريمك ورحمة الله وبركاته .وبعد فرحمة من الله بي أن أعاد إلي صوابي بعد أن اعتذرت من أن أخط ولو سطراً واحداً أشارك به في هذا التكريم.اجل لطف الله بي حيث جعلني اتذكر انك كم وكم كرمتني وأنت تعيد إلى كل الأذهان أن يتذكروني .أنا نفسي عشت ناسياً لنفسي وكان إخلاصك وإخلاص أمثالك هو الذي يعيدني إلى ذاكرتي ويعيد ذاكرتي إلي.حتى بعد أن تجددت لقاءاتي بك كان تجددها على أحياء ذكرى أيام ستعود على أحسن مانتمنى فكل لحظة تمر تجدد الأمل وأن وهت خيوطه يمزق الأسلاك الشائكة التي تجعل اليائسين يعيشون في بعد عن الله وقفاتك معي ومع أمثالي مشهودة فتذكرها وهم يكرمونك لاعتقادي ويقيني في أنهم يكرمون أنفسهم في تكريمك.أقسم لك بالله العظيم إنني حين جلست معك اللحظات الأخيرة من لقائنا أيقنت بأن الله لن يضيعك لا أنت ولا من تعول ولا من أعدت إليهم الأمل في وقوفك معهم أمام مواقف عاصفة لم يعصف بنتائجها المدمرة إلا تضحيتك لنصرة الحق وأهله.اعتذر إليك عن أنني كنت قدمت اعتذاري في أن أساهم ولو بهذه الأسطر في حفل تكريمك وحسن نواياك نحوي هي التي أنقذت الموقف ولم يكن تقديم اعتذاري إلا ليقيني أنني لن أستطيع أن أوفيك حقك ، فجزأك الله خيراً عني وعن أمثالي وجزاٍٍ الله محمداً عنا ماهو أهله السلام.
|
ثقافة
رسالة عبدالله هادي سبيت للفقيد بمناسبة تكريمه
أخبار متعلقة