القاهرة / متابعات:أعلن « جفور ضوء البيت» الأمين العام للمؤتمر الوطني السوداني بالقاهرة ومسئول الطلاب به رفضه التام لما وصفه بالتطاول من قبل « روبن مكير بنجامين» نائب رئيس مكتب اتصال حكومة جنوب السودان بالقاهرة ضد «على عثمان محمد طه» نائب الرئيس السوداني، والدكتور «رياك قاي» القيادي بالمؤتمر الوطني، والقيادي الجنوبي الدكتور «لام اكول» ورئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي. وقال « ضوء البيت» أمام حشد نوعي من الكيانات الجنوبية ( سلاطين- ممثلي الروابط- الاتحادات- الطلاب) بمقر مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة إن مضمون هذا الخطاب لا يعكس رؤية أهل الجنوب، بل هو خطاب خاضع لنزعات انفصالية و عاطفية، ولا يمثل رأي أبناء الجنوب الأوفياء داخل الوطن و خارجه. كما طالب «ضوء البيت» مكتب اتصال حكومة الجنوب بأن يقف على مسافة متساوية بين جميع ألوان الطيف السياسي في الجنوب، مضيفا «عليهم فهم أن حكومة الجنوب هي حكومة وحدة وطنية مصغرة تشارك فيها كل القوى السياسية الجنوبية». ووصف نائب رئيس مكتب اتصال حكومة الجنوب بالانفصاليين، لافتا إلى أن وراء الانفصاليين دولا أجنبية تسعى لتقسيم السودان، موضحا أن الانفصاليين في الحركة الشعبية أصحاب مشاكل، وأن الحرب بين أبناء الوطن الواحد دمرت كل شيء، ودفع المواطن ثمنا غاليا نتيجة لها.وشن « ضوء البيت» هجوما لاذعا على « بنجامين» قائلا إنه خرج علينا كطارئ على الساحة السياسية بتصريحات الزعيق الرخيص عبر منابر مختلفة تدفع في المقام الأول إلى خلق فتن بين أبناء الوطن الواحد. وأكد أنه لا عودة للحرب بعد موت دكتور «جون قرنق» القائد الوطني الوحدوي.وقال رغم إن هناك لاعبين جدد انفصاليين يريدون دورا في الحركة الشعبية يرجعنا إلى مربع الحرب.وطالب الجميع بإحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، والدفاع عن الرموز الذين يدعون إلىالوحدة، مشيدا بزيارة «علي عثمان محمد طه» لجنوب السودان، وقال أنها صائبة و ممتازة لتعزيز خيار الوحدة الجاذبة، و أن تصريحات مسئول الجنوب بالقاهرة ما هي إلا هجمة مسعورة تريد النيل من وحدة و سلامة تراب السودان واستقراره.
