نافذة
هناك اهتمام عالمي يتنامى يوماً عن يوم, ويوحي ببذور أمل في مواجهة الاحتباس الحراري الناتج عن الملوثات الغازية مثل أكاسيد الكربون والنيتروجين والكبريت وغازات الميثان, وذلك من خلال استخدام الطاقة النظيفة واستبدال مواد خام صديقة للبيئة لتحقيق الطاقة والتنمية المستدامة وكذا محاولة الاستفادة من طاقة حرق النفايات وإعادة تدويرها والتفكير في مصادر طاقة متجددة, تقلل من مخاطر التلوث البيئي لضمان حياة كريمة للأجيال اللاحقة.فالصناعات الكبيرة التي ساعدت على تقدم البشرية صاحبتها ظواهر بيئية خطيرة, منها تلوث البيئة بالنفايات النووية ومخلفات المصانع من النفايات والغازات السامة وإطلاق غازات الفلوركلور وكربونات والفريونات في الهواء وتأثيرها على طبقة الأوزون في الغلاف الجوي, وما يأتي بعد ذلك من تلوثات في الهواء والمياه والأنهار والتربة, فضلاً عن ظاهرة الاحتباس الحراري, هذه الظاهرة الخطرة التي تهدد الكرة الأرضية وسكانها بمخاطر بيئية توشك أن تفنى الأرض ومن عليها..وقد وقف علماء البيئة على مستوى العالم وخبراتها أمام هذه الظاهرة وتحليلها ودق ناقوس الخطر ليتم مواجهتها وبقوة..فالعالم يشهد ثورة صناعية هائلة وتكنولوجيا متطورة وقد صاحب هذا التطور التكنولوجي استخدام مواد خام ومواد كيماوية مختلفة تضر بالبيئة وتهدد سكان الأرض بالفناء, إن لم تكن هناك إعادة نظر في مواءمة هذه التكنولوجيا ومخرجاتها للبيئة أو على أقل تقدير الحد من مقادير تلوث البيئة.الطاف