تخرج أول دفعة من شعبة الطب البشري من جامعة تعز
تعز / محمد هزاعأوضح القاضي أحمد عبد الله الحجري محافظ محافظة تعز أن مشروع كلية الطب كان آخر جنين في رحم القرن العشرين ليكون مولد تشرق عليه شمس القرن الواحد والعشرين . جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في قاعة 22 مايو بجامعة تعز أما م خريجي أول دفعة في كلية الطب وقال أشعر أنه من أسعد اللحظات التي أعيشها في محافظة تعز وأنا أشاهد أول دفعة تتخرج من كلية الطب ، وأعاد على الأذهان إلى ما قبل أعوام فكرة إنشاء كلية الطب بجامعة تعز التردد والقلق ساد الجميع بإنشاء هذه الكلية كونها في ذلك الوقت تعتبر مخاطرة نظراً لعدم وجود الكوادر والإمكانيات الكافية لإنشائها لأن الطب ليس كغيره من التخصصات لان الخريجين سيتعاملون مع البشر وبالتالي هذا التخصص بحاجة إلى مهارة عالية والطب بحاجة إلى عمل متقن وسليم.وأشار إلى أنه كان على قيادة المحافظة أن تعرف حدود إمكانياتها والكوادر المتواجدة في هذا المجال حتى تؤسس هذه الكلية وفق المعايير السليمة ، وبالتالي أتت الكلية وعلى أساس أن الكلية لا تقبل أكثر من عشرين طالبا كما أن المحافظة عملت على توزيع التخصصات بين جامعتي تعز و إب حتى يتمكن الطالب من التحصيل العلمي الصحيح ويستطيع أن يقدم عطاءه ويستغل الإمكانية المتوفرة في هذا المجال . فيما ألقى الأستاذ الدكتور / محمد الصوفي رئيس جامعة تعز كلمة قال فيها أن هذا الحفل الذي يأتي تزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد السابع عشر لقيام الوحدة المباركة وأجدها فرصةً لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات باسم كافة منتسبي جامعة تعز لصانع الوحدة اليمنية فخامة الرئيس القائد علي عبد الله صالح راعي النهضة التعليمية التي تشهدها اليمن بقيادته انطلاقاً من الإنسان هو الثروة الحقيقية التي يعتمد عليها اليمن في عملية البناء والتنمية وما جامعة تعز إلا ثمرةً من ثمار تلك النهضة التي يشهدها التعليم العالي في ظل الوحدة المباركة والتي تأسست لتفي بإعداد الكوادر المؤهلة والمدربة تدريباً عالياً للإسهام بالتنمية العامة والاقتصادية الشاملة . وأشار في كلمته إلى أن الطبيب يظل طوال حياته يتعلم إذ ما أراد أن يعمل وفق المستجدات وأن يرتقي بمهنته. ووصف هذا اليوم بيوم فرح وسعادة لأعضاء هيئة التدريس عمادة كلية الطب الجميع سعداء برؤية ثمرة جهودهم هي كوادر طبية مؤهلة ومقتدرة للانطلاق لخدمة المجتمع والإسهام في صناعة مستقبله المشرق .فيما كان الدكتور / فؤاد الخلي عميد كلية الطب بجامعة تعز كلمة اللجنة التحضيرية للاحتفال بتخرج الدفعة الأولى . كلية الطب العام والعلوم الصحية . وأشار فيها إلى تخرج هذه الدفعة مع احتفال الشعب اليمني بالعيد السابع عشر للوحدة اليمنية . وأفاد ف بسياق كلمته بأنه تم تحديد العام الجامعي 1999-2000م لقبول الدفعة الأولى من الطلبة في شعبة الطب البشري بدأت الدراسة للكلية للدفعة المتخرجة اليوم 18/سبتمبر / 1999م 32طالب وطالبة واستكمل وضع المنهج الدراسي التكاملي المتوجه نحو المجتمع والمبنى على الوحدات الدراسية والتعلم من خلال حل المشكلة في عام 2003- 2004م وفي عام 2004 – 2005م واستكملت المستويات التعليمية بشعبة الطب البشري أي المستويات الستة واستوفت في تلك السنة كل شروط التخرج. وقال لقد تم في هذا العام 2006-2007م افتتاح شعبة التمريض العالي وتم قبول احد عشر طالباً وطالبة للدفعة الأولى للتمريض ويبلغ عدد طلاب كلية الطب البشري للمستويات الستة 440طالب طالبة منهم 314طالبة 126طالب بجانب 11 طالب وطالبة في التمريض العالي وأوضح بأن تخرج هذه الدفعة من الأطباء والطبيبات يعني الكثير بالنسبة لي شخصياً وبالنسبة لأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعة وموظفيها كما تعني الكثير لأفراد هذه الدفعة وأهاليهم وقال أننا نشعر بالفخر والاعتزاز لهذا النجاح و التصميم على الاستمرار .وعقب الاحتفال قام القاضي أحمد عبدالله الحجري ورئيس جامعة تعزوعمداء الكلية بتكريم الطلاب الأوائل وتسليم الخريجين شهادات التخرج لهذه الدفعة والبالغ عددهم 32 طبيب وطبيبة والذين أدوا قسم "أبو قراط المعدل" أمام عميد الكلية والحضور. حضر الاحتفال عدد من وكلاء المحافظة ومدراء العموم .